شريط الأخبار
العين الملقي : العلاقات الأردنية المصرية تاريخية يحتذى بها بين الدول في التعاون العربي المشترك الملك يزور دار الدواء بمناسبة 50 عاما على تأسيسها اتفاقيتان جديدتان لتأهيل تل ذيبان والتعاون بالخدمات الجوية قرارت حكومية لتنفيذ وإدامة مشاريع تخدم التَّنمية المحليَّة "النواب" يناقش أسئلة نيابية والردود الحكومية عليها استحداث 7732 وظيفة .. إقرار نظام تشكيلات الوزارات والدوائر الحكومية مشاريع قوانين لتحسين بيئة الأعمال في القطاع السِّياحي اعضاء من القطاع الخاص في لجنة شكاوى الشراء الحكومي الحكومة تمنع صرف بدلات لاعضاء اللجان المنعقدة خلال الدوام الرسمي الصفدي: ترامب يريد صنع السلام ونحن شركاء له بذلك الملك في منزل اللواء المتقاعد خيرالدين هاكوز بمرج الحمام الفايز يلتقي رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ المصري الفراية: 1495 موقوفا إداريا المتوسط اليومي انتهاء المعيقات المالية لمشروع سوق الحسبة الجديد في إربد طهبوب: الهدف مرصود والرشاش جاهز النقل النيابية: عدد العاملين على تطبيقات النقل الذكية في الأردن 40 ألف تعميم من وزارة الأوقاف للحجاج الاردنيين الصقور: الملك هو صوت 'أهل غزة' وموقف الأردن 'بطولي' النواب يحيل 6 مشاريع قوانين إلى لجانه المختصة النائب خميس عطية يطالب بكشف أسماء الشركات المتورطة في قضية اللحوم الفاسدة

"حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن"

حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن
" الفايز ضمير الأردنيين ، وصوتهم الذي لن يخبو ، والسياسي الذي عركته الحياة ويعرف تفاصيلها ، فالوطن الأردني فوق كل اعتبارات ، شاء من شاء وأبى من أبى "
======================.

القلعة نيوز: كتب : قاسم الحجايا
هكذا هو فيصل الفايز ، السياسي المحنّك ، والرجل الذي يتميز بالحكمة والإتزان ، رجل لا يبتعد عن الواقع ، يستشرف المستقبل ، ويدرك بأن الأردن سيبقة ثابتا راسخا ، متمتعا بأمنه واستقراره بوجود قيادة هاشمية تتمتع بالثقة الكبيرة من شعبها ومن جماهير أمتها .
دولة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز ، السياسي المخضرم ، وذو القول الفصل في القضايا الهامة ، الرجل الذي حين يتحدث يجدر بنا جميعا الإستماع له بحرص شديد ، فهو دائما يضع النقاط فوق الحروف ومفاصلها ، يدرك حجم التحديات التي تواجه الأردن ، ولكنه قادر على تجاوزها ، كما كان دأبه دائما منذ مئة عام ويزيد .
الفايز أشار مؤخرا وبجرأة السياسي الحاذق الماهر إلى أن الأردن لن ينتحر في سبيل أي قضية ، غير أنه يقف بقوة وصلابة إلى جانب الفلسطينيين وحقهم المشروع في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس ، والقضية الفلسطينية هي قضية الأردنيين الأولى ، وكان الهاشميون دائما هم المدافعون قبل غيرهم عن الحق الفلسطيني .
وحين يتحدث الفايز عن الأردن وأنه لا يمكن له وحده خوض حرب التحرير ، فهو ينطلق هنا من معرفة وإدراك للواقع ، وقد يشكّل هذا الكلام دعوة للعرب جميعا للوقوف مع الأردن ، فهو في الواجهة والمواجهة ضد المخططات الصهيونية التي تستهدف الأردن وفلسطين معا .
الواقعية التي يتميز بها الفايز هي مصدر ثقتنا واطمئناننا ، بعيدا عن الشعبوية ، أو ممن يركنون لأجندات خارجية لا يهمّها الأردن ولا أرضه ولا شعبه ، فالإتزان هو المطلوب اليوم خاصة وأن الأردن يعيش ضمن بؤرة ساخنة جدا لا أحد يتوقع ماستكون عليها النهاية .
الفايز ضمير الأردنيين ، وصوتهم الذي لن يخبو ، والسياسي الذي عركته الحياة ويعرف تفاصيلها ، فالوطن الأردني فوق كل اعتبارات ، شاء من شاء وأبى من أبى .