شريط الأخبار
جامعة البلقاء التطبيقية توقّع مذكرة تفاهم واتفاقية تعاون بحثي مع جامعة ماليزيا كلانتان عبر تقنية الواقع الافتراضي هل الحكومة ضامنة للضمان أم الضمان ضامن للحكومة.؟ #عاجل سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن بقيادة الملك خط الدفاع الأول لمواجهة مخططات التهجير الذهب مستقر في السوق المحلية وعيار 21 يسجل 73.80 دينار للبيع الصفدي يلتقي نظيره الكرواتي في عمّان اليوم حسّان يؤكد لنظيره القطري إدانة ورفض الأردن للعدوان على الدوحة الامن ينعى صالح كلوب يزن النعيمات يوجه رسالة للجمهور الأردني الاتحاد الأوروبي : أكثر من مليون مستفيد في الأردن من التعليم والصحة والتماسك الاجتماعي جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم لبحث الهجوم على قطر وفيات الأردن اليوم الاربعاء 10/9/2025 طقس معتدل ولطيف ليلاً في اغلب المناطق حتى السبت طرح سندات خزينة بقيمة 100 مليون دينار عاجل .. الجهات الرقابية المختصة تضبط شخص يصنع مواد تنظيف بشكل مخالف داخل منزله في محافظة اربد نفاع: الشباب هم حاضر ومستقبل الأوطان الصفدي في رسالة لرئيس الشورى القطري: مستعدون لاتخاذ خطوات برلمانية فاعلة معكم بيان صادر عن النائب أيمن البدادوة الأرصاد الجوية أجواء معتدلة وتحذير من الضباب صباحًا فوق المرتفعات بالأسماء .. فاقدون لوظائفهم في وزارة الصحة العميد حسان القضاة مديرة إدارة مكافحة المخدرات .. قيادة فذة وإدارة حصيفة ونظرة ثاقبة

قوات المعارضة السوريه دخلت غالبية احياء مدينة حلب وتسعى لتثبيت سيطرتها عل المدينه

قوات  المعارضة السوريه دخلت غالبية احياء مدينة حلب  وتسعى لتثبيت سيطرتها عل المدينه

حلب- القلعه نيوز- وكالات

مع الانتشار السريع لفصائل من المعارضة السورية المسلحة في "غالبية" حلب، كشف مصدران لـ"الحرة" آخر التطورات التي تجري في المدينة الاستراتيجية، السبت، وأوضحا أن "الواقع على الأرض يذهب الآن باتجاه تثبيت السيطرة" من قبل تلك الفصائل.

وقال صحفيان يتواجدان في حلب، لموقع "الحرة"، إن فصائل المعارضة المسلحة "دخلت غالبية أحياء مدينة حلب خلال الساعات الماضية ولا تزال فيها"، وإن "الواقع على الأرض يذهب الآن باتجاه سعي هذه الجهات لتثبيت السيطرة وتأمين الإنجاز العسكري الذي حققته بسرعة".

وأوضح الصحفي السوري عدنان الإمام، أن "فصائل المعارضة السورية سيطرت منذ ليلة الأمس على أكثر من 3 أرباع أحياء المدينة، وبينها ضاحية الأسد وحلب الجديدة والفرقان وصلاح الدين وسيف الدولة والأعظمية والجميلية".

وقال الإمام، وهو الذي يتواجد هناك، إن مسلحي الفصائل "ينتشرون الآن في ساحة سعد الله الجابري وأمام المقار الحكومية التابعة للنظام السوري، بينها قيادة الشرطة ومبنى محافظة حلب وجامعتها".

ولم يتبق أي تواجد لقوات النظام السوري داخل أحياء المدينة، حسب الصحفي السوري.

كما أشار إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) اتجهت لتوسعة سيطرتها على عدة أحياء تقع في الضواحي الشرقية للمدينة، وبينها مساكن هنانو، والهلّك والشيخ مقصود والشرفية.

ومنذ سنوات تسيطر "قسد" على بعض أحياء حلب الشرقية، ولم تخرج منها. وقد بدأت بتوسعة السيطرة بعد ساعات من دخول فصائل المعارضة إلى داخل حلب، حسب الإمام.

ماذا يجري على الأرض؟

كانت الفصائل المسلحة أعلنت رسميا دخولها المدينة ليلة الجمعة.ونشرت الكثير من التسجيلات المصورة التي تثبت ذلك، في وقت لم يصدر أي تعليق من جانب النظام السوري.

كما نشر صحفيون سوريون، صباح السبت، تسجيلات مصورة من أمام قلعة حلب والمراكز الحكومية والساحات العامة، وبينهم يوسف غريبي.

وقال غريبي لموقع "الحرة": "ما رأيته صباح السبت هو أن السكان في الشوارع، وجزء منهم فتح المحال التجارية. كما أن الكثيرين قدموا من إدلب باتجاه حلب، لرؤية المدينة بعد سنوات من تهجيرهم منها".

وتابع: "الوضع المدني في حلب جيد. السكان يتنقلون والمحال فُتحت وحركة التجول عادية. لم يُرصد أي تدخل من العسكريين".

واندلعت قبل ساعات عملية عسكرية جديدة من قبل الفصائل المسلحة على الكلية العسكرية ومنطقة الراموسة.

واستطرد غريبي بأن "التطورات الأكبر في الشيخ مقصود"، مشيرا إلى "حدوث اشتباكات بعدما بدأت قوات قسد بتوسيع سيطرتها باتجاه أحياء جديدة في ضواحي حلب الشرقية".

كما أوضح الصحفي الإمام أن الفصائل المسلحة وصلت، صباح السبت، إلى أطراف مطار النيرب العسكري ومطار حلب الدولي.

وقال: "هناك توجه من جانب هذه الفصائل للسيطرة الكاملة على المدينة.. وتأمينها بشكل كامل من المحيط"..

تقدم في إدلب

ولا يقتصر الهجوم الذي أطلقته الفصائل المسلحة في شمال غرب سوريا على حلب، بل امتد أيضا إلى إدلب.

وقالت الفصائل في بيان، صباح السبت، إنها "سيطرت على قرى وبلدات جديدة في ريف إدلب، أبرزها جرجناز".

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان سيطرتها على سراقب، التي تقع على عقدة الطرقات الدولية هناك.

يذكر أن هوية الفصائل المشاركة في الهجوم على حلب وريفها، الخاضع لسيطرة النظام السوري وميليشيات تابعة لـ"الحرس الثوري" الإيراني، تسير في إطارين.

الأول تتصدره "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، فيما يشمل الثاني فصائل مدعومة من تركيا، وجماعات أخرى تنشط عسكرياً في شمال غرب سوريا منذ سنوات، بشكل منفرد.

وتقول هذه الفصائل إن هجومها يهدف إلى "إبعاد خطر قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية، وتأمين المناطق التي تسيطر عليها".