شريط الأخبار
القلعة نيوز تتوقع ان يكون المرشح الاستاذ رامي الشواورة نقيب المحامين الأردنيين القادم بعد حشود غفيرة وقاعدة واسعة من المحامين من مختلف المحافظات وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية

الخفش يكتب : الشيخ طالب السهيل: رمز الوطنية والتضحية من أجل العراق

الخفش يكتب : الشيخ طالب السهيل: رمز الوطنية والتضحية من أجل العراق
د .سهام الخفش
في تاريخ الشعوب، تظهر شخصيات استثنائية تترك بصمات لا تُمحى في مسيرة أوطانها، وتُلهم أجيالاً جديدة لمواصلة الطريق نحو العزة والكرامة. من بين هذه الشخصيات البارزة في العراق، يبرز اسم الشيخ طالب السهيل، الذي أصبح رمزاً للتضحية والوطنية، وخلدت ذكراه بإنشاء نصب تذكاري يليق بمكانته وإرثه.

الشيخ طالب السهيل: الإرث والنضال

ينحدر الشيخ طالب السهيل من عائلة كريمة وعشيرة عريقة في العراق، اشتهرت بالنخوة والشهامة والإخلاص للوطن. لم يكن الشيخ طالب رجلاً عادياً، بل كان صوتاً للحق ومثالاً للقيادة الحكيمة التي وضعت مصلحة الشعب فوق كل اعتبار. عُرف بشجاعته في مواجهة الظلم والدفاع عن حقوق المظلومين، الأمر الذي جعله هدفاً للأنظمة المستبدة التي خشيت من تأثيره العميق في نفوس العراقيين.

التكريم بالنصب التذكاري

في خطوة تُبرز تقدير العراقيين لتضحيات الشيخ طالب السهيل، تم افتتاح نصب تذكاري يُخلد ذكراه ويُجسد قيمه ومبادئه. يمثل هذا النصب رمزاً للوطنية الخالصة والتفاني من أجل العراق، ويُعد رسالة للأجيال القادمة بأن التضحيات الكبرى لا تُنسى، بل تُحفر في ذاكرة الأمة.

سارة السهيل: امتداد للإرث العريق

إن الحديث عن الشيخ طالب السهيل لا يكتمل دون الإشارة إلى الأديبة المبدعة سارة السهيل، التي تحمل إرث هذه العائلة الكريمة في أدبها وفكرها. استطاعت سارة، من خلال كتاباتها وإبداعاتها الأدبية، أن تعبر عن قيم ومبادئ عشيرتها، وأن تنقل للعالم صورة ناصعة عن العراق وأهله. تُعد سارة نموذجاً مشرفاً للمرأة العراقية، التي تجمع بين الإبداع والتأثير الثقافي العميق.

دروس من حياة الشيخ طالب السهيل

إن حياة الشيخ طالب السهيل تقدم لنا دروساً غنية عن معاني النضال والوفاء للوطن:
1.الشجاعة في مواجهة التحديات: كان الشيخ طالب مثالاً للشجاعة في قول الحق، حتى في أصعب الظروف.
2.الإخلاص للوطن: لم يكن هدفه يوماً تحقيق مكاسب شخصية، بل كان همه دائماً خدمة العراق وشعبه.
3.التضحية كطريق للخلود: أثبت أن التضحية من أجل القيم العظيمة تترك أثراً خالداً في ذاكرة الأمم.

النصب التذكاري: ذاكرة للأجيال القادمة

يمثل النصب التذكاري للشيخ طالب السهيل رسالة واضحة بأن العراقيين لن ينسوا من ضحى من أجلهم. إنه ليس مجرد هيكل حجري، بل شاهد حي على معاني النضال والمقاومة. سيظل هذا النصب منارة تضيء دروب العراقيين، وتُذكرهم بأن هناك دائماً رجالاً ونساءً يُكرسون حياتهم من أجل رفعة وطنهم.

ختاماً: رسالة وفاء للوطن

يستحق الشيخ طالب السهيل هذا التكريم وأكثر، فهو ليس فقط رمزاً للعراق، بل درساً حياً للعالم في معاني الكرامة والتفاني. ومن خلال تكريم ذكراه، يُرسل العراقيون رسالة للعالم مفادها أن العراق، رغم كل ما مر به، يظل وفياً لأبنائه الذين أحبوه وضحوا من أجله.

رحم الله الشيخ طالب السهيل، وأدام ذكره في قلوب العراقيين، ووفق الأديبة سارة السهيل في حمل راية الإبداع والإرث العريق لعائلتها الكريمة.