يوسف العيطان
كنت كثيرا ما احب ان احرر خواطري من قيودها، وفي إحدى الخواطر عام ٢٠١٥ وخلال أحداث كثيره مرت على الوطن والدوله والأمه خط قلمي هذه الخاطر وها انا استرجعها وانشرها كما كانت من جديد كون الأحداث ما زالت قائمه حتى لو كانت بشكل مختلف بعض الشيء لكن ٢راع الخير والشر ما زال قائما في هذا العلم والكون.
منذ نعومة اظفاري وانا ارى حكايا كثيره من الواقع تشير الى ان الاردن محفوظ من الله.
لن اتكلم اولا عن هذه الحكايا ولكني سأتحدث عن آيات هذه الحكايا، فالاردن والاردني تدمع عيناه اول لحظة الم لانسان اين ما كان ومن اي مكان كان، والاردني ينهض بعزم لحظة ضيق او الم من اي كان ، والوقائع تبين ذلك وتثبته وتشير اليه عبر الأحداث المستمره.
مهما تحدثت وسائل اعلام الخبث والدسيسيه لم تستطع ان تزرع او تحصد ذرة شك في نفوس الاردنيين واهلنا في فلسطين، فالاخوة والغيرة والمحبة ابديه متأصله متجذره من خلق البشريه.
ومهما عملت استخبارات الغرب وابتكرت من اساليب لتدمير عالمنا ابتداءا من العراق في العصر الحديث وانتهاءا بسوريا واليمن ومرورا بليبيا ، فلم تستطع ان تنخر من عضد الاردن.
في العصر الاوسط جاءت المنطقة كل استعمارات الغرب بأشكاله، وبقي الاردن والاردني صامدا واقفا، قامته مرفوعه متجذرة فيه مبادءه واصوله في الغيرة على اهله ووطنه وجاره ومن يعيش على الارض بكل تواضع وود ومحبة رحيم كريم بما اكرمه الله من رجوله وانسانيه.
مع كل هذه المواقف والمحطات بقي الاردن باردنيته وانسانيته ومواطنه صاحب قلب كبير اتسع لكل صاحب محنة او ضائقة.
ومع كل ذلك كان التفسير ان الله حافظ للاردن لغاية الآهية سامية ، اثبتت ثباتها انسانية الاردن والاردني والاردنيه، لا اتحدث تعصبا ولكن فخرا.
ومع كل ذلك كان الكثير من الحديث ان هناك شيء من القران الكريم والسنة النبوية تتحدث عن عظم هذا المكان واهله.
ومع كل ذلك رافق هذا الموضوع ان كل العالم تحدث ان امنه في امان واستقرار هذه البقعه من العالم، ناهيك ان حتى الصهيونية العالمية واسرائيل علمت ان امانه من امان هذا المكان.
اما ما اخافه الان ولم اخافه قط، ان كل الغرب واسرائل اصبحت ترى ان مصلحتها اصبحت تتطلب عدم استقرار الاردن .
وان كل امكانيات الغرب واسرائيل والصهيونية العالمية ستعمل جاهدة لزعزعة استقرار الاردن مستخدمة استخباراتها ووسائل اعلامها وعملاءها ودساءسها وخبثها فالمرحلة القادمه تختلف عن كل المراحل.
هي وجهة نظر ارمي فيها حاجتنا ان نبصر ونعي وندرك حجم المهمه التي تضطلع بنا ان نتفهم المرحله ونعيها وندركها ونعمل على تقويض مرامي الغرب ورضيعته في المنطقه.
هي وجهة نظر ليس الا مع احترامي لكل وجهات نظر الاخر.