شريط الأخبار
وزير المالية السوري بعد رفع العقوبات الأميركية: سوريا أصبحت اليوم "أرض الفرص" الصفدي: بحث تفعيل آلية تحقيق التعاون الأردني العراقي المصري الرئيس السوري: لا أنسى ترحيب الملك وموقف الأردن من القضايا الساخنة الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب

المواجدة تكتب : لهذهِ الأسباب سقط الجيش السوري !

المواجدة تكتب : لهذهِ الأسباب سقط الجيش السوري !
ميساء أحمد المواجدة
خلال الأيام الماضي انشغل الرأي العام بسقوط نظام بشار الأسد، وهروبه إلى موسكو خلال فترة وجيزة من دخول القوات المعارضة إلى دمشق … وهنا فإن الحديث الأبرز يَكمُن حول أسباب سقوط الجيش السوري بهذه السرعة!!

خلال السنوات الماضية اعتمد الجيش السوري بشكل كبير جداً على قوات حليفة أجنبية لتسيير شؤونه وعملياته العسكرية؛ وهو الأمر الذي ساهم في انهياره على هذا النحو المفاجئ !

ما زال الانهيار السريع والمفاجئ للجيش السوري محل جدلٍ، بينما يبحث الخبراء عن الأسباب التي تقف وراء ذلك.

الجيش الجرار الذي بناه نظام الأسد المخلوع على مدى عقود من الزمن لمواجهة الأعداء المفترضين تبددت قواه العسكرية محطّمة في أتون حربٍ طويلة دمرت الأرض والحجر في البلاد.

حرب أدخلته في دوامةٍ كانت نهايتها هزيمة مدويّة ترجع أسبابها إلى عوامل عدة منها ؛ الاعتماد الشديد على قوات حليفة أجنبيّة لتسيير شؤون الجيش عسكرياً وما تعلق بهيكلية القيادة التكتيكية والعسكرية للجنود السوريين.

العامل الأكثر حسماً في خسارة الجيش السوري مغادرة العديد من المستشارين العسكريين الإيرانيين بعد الضربات الجويّة الاسرائيليّة على سوريا.

إضافة إلى ذلك رحيل عناصر حزب الله اللبناني بعد الخسائر التي تكبدها الحزب؛ جراء العمليات العسكرية الإسرائيليّة في لبنان .
تراجع الدعم العسكري الروسي الجوي مع إنشغال الجيش الروسي بتحقيق تقدم على الجبهات الأوكرانية انهك الجيش السوري وكشف ضعفه الشديد .

كل هذه الأسباب المجتمعة زادت من ضعف مركز القيادة والسيطرة للجيش السوري الذي كان يفتقر إلى استراتيجية دفاعيّة بعد سنوات من الحرب التي خاضها ضد قوات المعارضة والجماعات المسلحة .

تغلغل الإحباط إلى صفوف الضباط والجنود السوريين على حد سواء بسبب الأجور المنخفضة التي استمرّت حتى بعد التقدم الذي حققه الجيش أبان الحرب أسهم في تدمير الروح المعنويّة لدى ضباط وأفراد الجيش؛ الذي أنشغل قادته في الكسب غير المشروع والفساد بحثاً عن الثراء !

تراجع الروح المعنوية أدى إلى هروب أعداد كبيرة من الجنود إلى ثكناتهم إضافة تراجع أعدادهم كبير منهم داخل الوحدات العسكرية.

في ذلك الوقت أمضت قوات المعارضة السوريّة التي كانت أضعف وأقل عدداً، سنوات في التدريب وتوحيد صفوفها في غرفة عمليات موحدة أسقطت عملياتها نظام الأسد بعد ثلاثة عشر عاماً من الحرب ضد قوات المعارضة والجماعات المسلّحة.