شريط الأخبار
عمان الأهلية تقيم حملتها التطوعية السّنوية لدعم بنك الملابس الخيري الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم بحث تعزيز التعاون الاقتصادي بين المملكة وجمهورية بنغلادش عشائر العبيديين يتقبلون العزاء بالمرحوم هايل العبيديين في عمان يوم السبت القضاة من معبر جابر: يمكن إدخال كافة المنتجات الأردنية إلى سوريا وزير الصناعة من معبر جابر: دخول سوريا اكثر 500 شاحنه خلال الثلاث الايام الماضيه وفيات الخميس 19-12-2024 انخفاض أسعار الذهب محليا الاحتياطيات الأجنبية في الأردن تصل 21.1 مليار دولار وهي "الأعلى تاريخيا" الإدارة المحلية تشارك بالتمرين الوطني درب الأمان 4 البنك المركزي الأردني يخفض أسعار الفائدة على أدوات السياسة النقدية بمقدار 25 نقطة أساس الافراج عن صاحب شركة مضاربات مالية ومنعه من السفر زين ترسل شاحنة مساعدات شتوية للأهل في قطاع غزة صاروخ من اليمن يستهدف تل أبيب.. والاحتلال يقصف صنعاء والحديدة الحكومة: دعم الغاز المنزلي يكلف الخزينة 2.5 دينار شهريا لكل اسطوانة ليفربول ببدلائه إلى نصف نهائي كأس الرابطة هل تؤدى حصوات المرارة إلى الإصابة بالسرطان؟.. اعرف أهمية الكشف المبكر ما هو اضطراب ثنائي القطب بعد الولادة؟.. الأسباب والعلاج والوقاية أفضل نظام غذائى مضاد للالتهابات.. يساعدك على إنقاص الوزن فوائد عصير الكرفس للشعر

"مالية النواب" تواصل اليوم مناقشة قانون الموازنة العامة

مالية النواب تواصل اليوم مناقشة قانون الموازنة العامة
القلعة نيوز:
تجتمع اللجنة المالية في مجلس النواب الخميس، لمناقشة قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025؛ لكل من " وزارة الداخلية ووزارة الشؤون السياسية والبرلمانية ووزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية وديوان المحاسبة".

توقع رئيس اللجنة المالية النيابية نمر السليحات، الأربعاء، تسليم مشروع قانون الموازنة العامة لمجلس النواب في الخامس من الشهر المقبل.

وقال السليحات إن اللجنة تعمل بشكل يومي ومكثف في مناقشة الموازنة، مشيرا إلى أنه لا توجد "نقاط خلافية" بين اللجنة وبين الوزارات والهيئات.

ووجه رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، اللجنة المالية النيابية إلى تكثيف اجتماعاتها وتسليم توصياتها إلى المجلس مطلع الشهر المقبل.

وكان مجلس النواب قد أحال في 9 كانون الأول الحالي، مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025 إلى اللجنة المالية.

ويستند مشروع قانون الموازنة للعام المقبل إلى فرضيات واقعية، ويأتي منسجما مع متطلبات تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي من خلال رصد المخصصات المالية اللازمة للبدء بتنفيذ المشاريع الكبرى؛ مثل مشروع الناقل الوطني للمياه، وسكة الحديد التي تربط ميناء العقبة بمناطق التعدين في الشيدية وغور الصافي.

ويأتي مشروع القانون في ظل ظروف وتحديات إقليمية استثنائية وضاغطة على الحركة الاقتصادية ومناخات الاستثمار والنشاط السياحي، مما يعني أن تحقيق الرؤية التنموية المنشودة في مشروع قانون الموازنة سيتطلب جهودا حكومية حثيثة لتوفير الإنفاق الكافي لتنفيذ المشاريع التنموية والاستراتيجية الكبرى وجذب الاستثمار الخارجي وتخفيض نسب نمو خدمة الدين الخارجي للسنوات المقبلة.

وقدّر مشروع القانون إجمالي النفقات العامة بما مقداره 12,511 مليار دينار، منها نفقات جارية بقرابة 11,042 مليار دينار، ونفقات رأسمالية بقرابة 1,469 مليار دينار، وبارتفاع نسبته 16,5% عن مستواها المعاد تقديره للعام 2024؛ وذلك لتغطية تمويل المشاريع الكبرى، وبناء المستشفيات والمدارس الجديدة، وصيانة المستشفيات والمدارس الحالية.

كما أن مشروع القانون يخفض العجز الأولي لعام 2025 إلى ما نسبته 2% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة مع ما نسبته 2,9% عام 2024.

كما يأتي مشروع قانون الموازنة منسجما مع متطلبات تنفيذ خارطة طريق تحديث القطاع العام من خلال رصد المخصصات اللازمة للمضي قدما في برنامجها التنفيذي وإنفاذ التعليمات التي صدرت أخيرا للوظائف في القطاع العام، بالإضافة إلى رصد مخصصات كافية ضمن بند الرواتب والأجور لتغطية كلف استحداث وتعبئة الشواغر المنوي استحداثها.

كما تتجسد واقعية الموازنة من خلال مراعاتها لمتطلبات تعزيز قدرة الاقتصاد الوطني على النمو وتوفير فرص العمل، وكذلك مراعاة الظروف الإقليمية التي من المؤمل أن تشهد انفراجا يحسن مؤشرات الاقتصاد الكلية.

وعلى هذا الأساس، قدّر مشروع قانون الموازنة الإيرادات العامة بقرابة 10,233 مليار دينار، منها 9,498 مليار دينار إيرادات محلية و734 مليون دينار منحا خارجية، وبذلك فإن مشروع الموازنة وضع تقديرات واقعية للإيرادات بما يسهم في إدارة العملية التنموية بشكل أفضل.

ويلاحظ في مشروع قانون الموازنة ارتفاع نسبة تغطية الإيرادات المحلية للنفقات الجارية لتصل إلى 86% مقارنة مع ما نسبته 81.6% من إعادة تقدير عام 2024، كما انخفضت نسبة تغطية المنح الخارجية لإجمالي النفقات لتصل إلى 5.9% مقارنة مع ما نسبته 6.3% عام 2024، الأمر الذي من شأنه أن يعزز نهج الاعتماد على الذات ويعكس نجاح الدولة في هذا المسعى تراكميا.

يشار إلى أن نسبة المنح الخارجية من إجمالي الإيرادات المحلية انخفضت تدريجيا منذ عام 2004 نتيجة جهود الدولة الأردنية في الاعتماد على الذات، حيث كانت تبلغ بين عامي 2004 – 2008م قرابة 17.22%، وبين عامي 2009 – 2013م قرابة 13.15%، لتصبح بين عامي 2019 – 2022م 11.18%.

وبني مشروع قانون الموازنة على التوقعات بأن الاقتصاد الوطني سينمو نموا حقيقيا بقرابة 2.5% ونموا اسميا بقرابة 4.9%، مع المحافظة على معدلات تضخم معتدلة الأمر الذي من شأنه المساهمة في تعزيز الاستقرار المالي والنقدي.

وعلى صعيد الحماية الاجتماعية، تضمن المشروع زيادة في مخصصات شبكة الحماية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية لاستيعاب الأسر التي تحتاج إلى الدعم، حيث يقدر عدد الأسر الجديدة التي ستستفيد من الصندوق 15 ألف أسرة جديدة تضم 90 ألف فردا.

كما تضمن مشروع القانون زيادة مخصصات صندوق دعم الطالب الجامعي بنسبة 50% لتصبح إجمالي مخصصاته 30 مليون دينار؛ ما يمكن الصندوق من زيادة عدد المستفيدين من الطلبة الذين بلغ عددهم العام الماضي قرابة 44 ألف طالب وطالبة، ويتوقع أن يزيد بفعل زيادة المخصصات بقرابة 9 آلاف طالب وطالبة ليبلغ قرابة 53 ألفا.

وكذلك تم رصد المخصصات المالية اللازمة لدعم السلع الغذائية الاستراتيجية، وفي مقدمتها أسطوانة الغاز المنزلي والقمح والشعير، فضلا عن الدعم غير المباشر لخدمات ومرافق أساسية في مجالات المياه والكهرباء والصحة.

ولغايات تمكين القوات المسلحة – الجيش العربي والأجهزة الأمنية من أداء مهامهم بكفاءة واقتدار، والمحافظة على قدراتهم وتعزيزها كالتزام وطني وركيزة أساسية للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، تضمن مشروع القانون رصد المخصصات المالية اللازمة لهذه الغاية؛ بما يحقق الاحتياجات الضرورية لقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الباسلة.