شريط الأخبار
العين داودية: الأردن قادر على تجاوز التحديات بوحدته ووعي مواطنه النائب عياش: هل غاب التشاور عن التعديل الحكومي المرتقب بين أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة الجراح، حوارية في بلدية المزار الشمالي لدعم المرأة اقتصادياً والمشاركة في سوق العمل كلية عجلون الجامعية تشارك في الحملة الوطنية للنظافة بمحافظة عجلون برشلونة يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد تير شتيغن بيان سوري تركي مشترك حول دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين البلدين زيلينسكي: ناقشت مع ترامب العقوبات المفروضة ضد روسيا واتفاقا محتملا لإنتاج المسيرات وفاة أسطورة بورتو بشكل مفاجئ في مقر التدريب عجز الموازنة الفرنسية بلغ 100.4 مليار يورو في النصف الأول من 2025 إرنا: تعيين علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جماهير دوسلدورف تجبر النادي على التخلي عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بسبب دعوته لمحو غزة ولي العهد يعزي بوفاة شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين

علامات على الفك تشير لزيادة احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 60%

علامات على الفك تشير لزيادة احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 60
القلعة نيوز:
كشفت دراسة جديدة أن فقدان كتلة العضلات خاصة في منطقة الفك، قد يكون أحد عوامل الخطورة العالية للإصابة بالخرف، بحسب موقع "تايمز ناو".وقدم البحث الجديد الذي أجرته كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية المزيد من الأدلة على أن فقدان كتلة العضلات، يشير إلى كتلة العضلات الهيكلية في جميع أنحاء الجسم.

وفقًا للباحثين، فإن السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين من بين عوامل الخطر المعروفة للإصابة بالخرف - وهو مصطلح عام لمجموعة من الحالات العصبية التي تؤثر على الدماغ وتزداد سوءًا بمرور الوقت وفي جميع أنحاء العالم، يتأثر أكثر من 55 مليون شخص بهذه الحالة.

تسلط هذه الدراسة الجديدة الضوء على كيف يمكن أن يكون فقدان العضلات التدريجي المرتبط بالعمر للكتلة العضلية والقوة أحد الأسباب الرئيسية للتدهور المعرفي.قالت الدكتورة مارلين ألبرت، أستاذة علم الأعصاب، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "لقد وجدنا أن كبار السن ذوي العضلات الهيكلية الأصغر هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60٪ تقريبًا عند تعديلها لعوامل الخطر الأخرى المعروفة".

وأوضح الباحثون أن العضلات الهيكلية تشكل حوالي ثلث وزن الجسم، وفقدان كتلة العضلات هو جزء طبيعي من الشيخوخة.

ومع ذلك، بعد 30 عامًا، يبدأ الأشخاص عادةً في فقدان ما يصل إلى 3-5 % من كتلة عضلاتهم كل عقد من الزمن (10 سنوات).
كيف يؤدي فقدان العضلات إلى الخرف؟

وفقًا للخبراء، يُقدر أن فقدان العضلات يؤثر على 10-16 في المائة من كبار السن في العالم. على الرغم من أن ارتباط فقدان العضلات بالتدهور المعرفي ليس واضحًا تمامًا، إلا أن الباحثين يتكهنون أنه قد يكون بسبب الميوكينات.

تنتج العضلات الهيكلية وتطلق بروتينات وببتيدات صغيرة تُعرف باسم الميوكينات والتي تؤثر بشكل مباشر على دماغك. إن قلة كتلة العضلات تعني إطلاق عدد أقل من الميوكينات.

كما أن الأشخاص المصابين بقلة كتلة العضلات يمارسون تمارين رياضية أقل ويشاركون في أنشطة اجتماعية أقل - وهما عاملان رئيسيان لخطر الخرف.
كيف أجريت الدراسة؟

وفقًا لفريق العلماء في جامعة جونز هوبكنز، فقد ركزوا بشكل أكبر على عضلات الفك على جانب الرأس لدراستهم.

تُستخدم العضلة الكبيرة على شكل مروحة لإغلاق الفم عند المضغ.

قال الباحثون إن سمات عضلة الفك هذه، مثل سمكها وحجمها، يمكن أن ترسم صورة لكتلة العضلات داخل الجسم.

فحص الباحثون صور الدماغ لأكثر من 600 من كبار السن غير المصابين بالخرف لتحديد مقدار فقدان العضلات الذي عانوا منه.تم تتبع المشاركين لمدة ست سنوات تقريبًا لمعرفة ما إذا تم تشخيصهم بالخرف أو عانوا من تغيرات في الدماغ أو الإدراك.

كان لدى معظمهم عضلات صدغية أصغر، وهو ما ربطه الباحثون بخطر أعلى للإصابة بالخرف، بالإضافة إلى انخفاض أكبر في درجات الاختبار المعرفي وحجم الدماغ مقارنة بأولئك الذين لديهم عضلات صدغية أكبر.

وقال الأطباء إن الاكتشاف المبكر للخرف يساعد في خيارات العلاج، والتي تشمل النشاط البدني مثل تدريبات المقاومة، والأكل الصحي، والتواصل الاجتماعي.
كما أن تناول المزيد من البروتين ضروري لبناء العضلات.

قال الدكتور شادبور ديمهري، المؤلف المشارك في الدراسة وأستاذ الأشعة: "قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف".
ما هو الخرف؟

يتضمن الخرف انخفاضًا في الوظيفة العقلية من مستوى أعلى سابقًا بدرجة كافية للتدخل في الحياة اليومية. يعاني الشخص المصاب بالخرف من اثنتين أو أكثر من هذه الصعوبات المحددة، بما في ذلك انخفاض في:
الذاكرة
المنطق
اللغة
التنسيق
المزاج
السلوك