شريط الأخبار
الوحدات يلتقي شباب أهلي دبي بدوري أبطال آسيا 2 غدا استقرار أسعار الذهب محليًا عند أعلى مستوى تاريخي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام يطلق حملة "السكن أمان" الهيئة الخيرية الهاشمية: تأمين المواد الطبية العاجلة وحليب الأطفال الخُدَّج لشمالي غزة الزراعة تفتح باب استيراد الأغنام وتستأنف التصدير للخليج فون دير لاين: الرسوم الأميركية على صادرات الصلب والألمنيوم الأوروبية "لن تمر بدون رد" إعلان نتائج القبول الموحد للدبلوم المتوسط في الجامعات الأردنية اليوم الملك يصل البيت الأبيض للقاء ترامب الساعة 7:30 مساء اليوم الثلاثاء حسّان يؤكد دعم الحكومة لجذب مزيد من الاستثمارات للمنطقة التنموية في المفرق رئيس الوزراء: سنتخذ قرارا بتنظيم الآبار غير المرخصة في جميع مناطق المملكة الشوبكي: الذهب في طريقه إلى 3000 دولار للأونصة.. والنفط يرتفع 2% بعد قرارات ترامب أكرم توفيق يفاجئ الأهلي برسالة جديدة ورد فعل النادي اتجاهه 50 قضية فساد منظورة الان امام المحاكم الاردنية.. وهذه ابرزها حساب منسوب لنجل بشار الأسد يكشف ساعات السقوط الأخيرة مخاوف الكساد الأكبر في أمريكا..و4 علامات للانهيار أحدها صعود الذهب! تفاصيل عقد رونالدو "الأربعيني" الجديد مع النصر وتحديد موعد الإعلان طقس بارد وأمطار في جميع مناطق المملكة خلال الأيام المقبلة الرئيس العراقي يقاضي رئيس وزرائه صناعة الأردن: القرارات الحكومية تسهم في تشجيع الاستثمار "ليفربول لا يحترمه والأقرب رحيله من استمراره".. تصريحات زميل صلاح السابق تثير جدل مصير "الفرعون"

قضية التهجير. إياكم والإخلال بالأمن فايز شبيكات الدعجه

قضية التهجير. إياكم والإخلال بالأمن فايز شبيكات الدعجه
قضية التهجير. إياكم والإخلال بالأمن
فايز شبيكات الدعجه
لن يتركنا ترمب وشأننا جراء موقفنا القاطع، والتفاف الأردنيين حول جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين برفض تهجير سكان غزه، وسيمارس علينا ضغوطا اقتصادية بوقف المساعدات إضافة لضغط سياسي متواصل، ولسوف يحاول زعزعة استقرارنا وستدخل إسرائيل على الخط بصورة تلقائية، وسنجد أنفسنا أمام تحديين كبيرين، الأول اقتصادي سوف ينعكس سريعا على الأحوال المعيشية ويرفع منسوب الفقر والبطالة ولا بديل لنا هنا عن الصبر والتحمل والبحث عن مصادر لتعويض فاقد المال الناجم عن قرارات ترمب وهو شأن نترك لمختصيه للخوض فيه.
التحدي الآخر تحدي امني ممنهج وبدأت إرهاصاته بالظهور التدريجي بالتشكيك والتأثير على الروح المعنوية عبر منصات التواصل الاجتماعي والإعلام في محاوله مفهومة لتمزيق النسيج الوطني وإثاره الفوضى، وتمتلك كل من أمريكا وإسرائيل قدره وخبرات واسعه في هذا المجال تبدأ ببث الإشاعات مرورا بتكوين الطابور الخامس وانتهاء باستخدام المال واساليب الابتزاز إما بدافع عقابي ضد المملكة لرفضها التهجير وإما كورقة ضغط لمقاومة الموقف الأردني وإجبار الدوله على الخضوع لقرار التهجير.
وهنا لا بد من البدء الفوري لقطع دابر الفتن بمكافحة طلائع الفتنة والملاحقة القانونية المباشرة للمتورطين فيها ولا مكان الان لأساليب الوعظ والإرشاد التي لم تعد مجديه في مواجهة المشوهين للموقف الأردني ، وحان الوقت لأن نخاطبهم بلغة أمنية بحته قبل أن ينجحوا في التطاول والامعان بمحاولات الإخلال بالأمن.
لقد صبرنا صبر النبي أيوب على هذه الفئة الضالة بلا جدوى، والمؤكد اننا سوف نسمع قريبا عن تدخل رسمي لردعهم ووقف تمدد ألسنتهم وتشعبها في هذا الظرف الحرج ما يستوجب وضع حد لممارساتهم عاجلا غير آجل . وأن تشهر أجهزة الدولة المختصة بوجههم العصا الغليظة.
نقف الان على مفترق طرق وفي مرحلة مفصلية لا تحتمل الخلل وأصبح الخاذلون والمشككون - على قلتهم - اخطر علينا من الصهاينه.أولئك الذين قرروا التمرد ومغادرة الصف الوطني والانفصال عن الثوابت الوطنية التي لا يزيغ عنها إلا هالك ،وسلكوا طرق الخذلان الوعرة ، وتعالت في الأيام الماضية أصواتهم على نحو واسع.
نحن على ثقة بأن المؤسسة الأمنية بتفرعاتها المختلفة ستكون صارمة ،وستفعّل دورها في ملاحقة هؤلاء ومحاسبتهم ولو على مقدار حبة من خردل من إساءة قبل ان يتكاثروا، وان تكتفي بهذا القدر من اللين والمجاملات في طريقة التعامل معهم .حتى لا ينقلب هذا اللين الى لين الضعف وليس لين الحلم والصبر...هذا من جهة .
من جهة أخرى ، أصبحنا بحاجة لتطوير إستراتيجية وطنية إعلامية وتوعوية لتحصين المجتمع من خطر الإشاعات ،تتناسب مع متطلبات المرحلة لعزلهم ومقاطعتهم ، بعد فشل البيانات والمقالات والتصريحات في كف شرورهم ، وعدم قدرتها على قطع دابرهم . وعلى العشائر ان تتحمل مسئوليتها ،وان تنهض للقيام بدورها لضبط سلوك أبنائها الشواذ . والخارجين عن الأعراف العشائرية وتقاليدها ،ومحاصرتهم وضربهم ضرب غرائب الإبل، قبل ان يلطخوا صورة عائلاتهم وعشائرهم ،ويجلبوا لها السمعة السيئة والعار .
نحن في أزمة والخروج عن الإجماع الوطني خيانة...الخيانة بكل ما تعنيه هذه الكلمة، والثوابت الأردنية كتلة واحدة لا تتجزأ ،وليست خاضعة للآراء ووجهات النظر والاجتهادات،ولهذا يقف على رأس إستراتيجية مكافحة هذا الوباء الفكري المنحرف، توجيه الرأي العام والإعلام ووسائل التخاطب الالكترونية للاستماع للإعلام الوطني الرسمي خلال الأزمة . وقد ثبت ثبوتا قطعيا انه الأنقى والأصدق .وتصيغه المؤسسات المختصة، استنادا لمعلومات دقيقة تعكس الواقع ،بعيدا عن التخمينات والتوقعات العشوائية والانفعالات العاطفية.