شريط الأخبار
الأمة والابتلاء والتاريخ ... الأردن في دائرة الإستهداف... خادم الحرمين الشريفين وبن سلمان يهنئان جلالة الملك بنجاح العملية الجراحية التي أجراها لقاء الملك بالمتقاعدين العسكريين..رسائل ملكية واستراتيجية وطنية بمواجهة التحديات الرواشدة يكشف : قرارات حازمة في الأردن خلال الأيام القادمة أمير قطر يهنئ الملك بنجاح العملية الجراحية وزير الداخلية يستقبل نظيره السعودي في عمّان مقتدى الصدر: الأردن جارة عزيزة شعبًا وحكومة تقرير رسمي: إعمار غزة وتعافيها يتطلب 53 مليار دولار الجامعة العربية تشدد على رفض أطروحات تهجير الفلسطينيين الأردن يرحب باستضافة السعودية لمحادثات روسية أمريكية الامير علي يستقبل رئيس جمهورية كازاخستان الحسين اربد يودع دوري أبطال آسيا 2 أول إجراء للاتحاد الإسباني ضد الحكم الذي طرد بيلينغهام! هبوط طفيف في الأسهم الروسية بعد انتهاء مباحثات الرياض القضاء المغربي يدين برلمانيا بغسل الأموال "وادا" تبرر قرارها بإيقاف سينر 3 أشهر فقط البرلمان الفرنسي يرفض حظر سيارات الوقود الأحفوري حتى عام 2035 الرياض تستضيف مباحثات روسية أمريكية - لحظة بلحظة فينيسيوس يستحوذ على فريق برتغالي

القادري تكتب : استقبال شعبي حاشد يليق بقائد عظيم

القادري تكتب : استقبال شعبي حاشد يليق بقائد عظيم
مريم بسام بني بكار القادري
استقبال مهيب يليق بملك عظيم، حيث سادت أجواء المحبة والولاء والانتماء بين جميع أفراد الشعب الأردني الذين خرجوا لاستقبال جلالة الملك وولي العهد بعد عودتهما. كان ذلك تعبيراً عن فخرهم واعتزازهم بقيادة جلالته، معلنين للعالم أن حب الأردن وحب القائد هما ثوابت وطنية مقدسة تفتدى بالمهج والأرواح.

تتميز العلاقة الفطرية الفريدة التي تربط بين الملك وشعبه بالقوة والثقة، وهي مصدر فخر نُباهي به العالم. فتزينت شوارع عمان بأبناء الوطن من جميع المحافظات، حيث اجتمعوا صفاً واحداً بقلب واحد وصوت واحد يهتفون "نفديك بالروح، سيدنا".

كان الاستقبال بمثابة وقفة مليونية أسعدت قلب الملك بشعبه الوفي، حيث نثرت السماء حبات المطر لتختلط بالفرح في أجواء المحبة التي غمرت المكان.ورفع الجميع أكف الضراعة إلى الله عز وجل لحفظ جلالته ولإدامته للأردن.

هذا المشهد العظيم، الذي يشبه كتيبة عسكرية منظمة، يعكس قوة الأردن ومدى استمدادهم للطاقة والقوة من وجه القائد. فوطن مطرز بأهداب العز والشموخ، راياته خفاقة بالكرامة، والأصوات النابضة بحب الوطن تعلن "أنرت الدار يا راعيها"، ومؤكدة أنهم في وقت الحاجة جنود أوفياء في خندق الوطن. فالأردن، الذي جنديه الأول هو الملك، لا خوف عليه وعين الله ترعاه.

نقول للعالم اليوم بعلو الصوت: ملكنا فخرنا وعزنا، فإذا نادى "يا أبنائي" هبوا إليه هبة رجل واحد، ملبيين النداء. فيا من تنتظرون سقوط الأردن، ستبوء محاولاتكم بالفشل.

مشاعر الفرح الأردنية وأهازيج الأمهات والشباب، تشكل نسيج عائلة أردنية واحدة كالجسد الواحد، اجتمعت لاستقبال الأب القائد، ومفتخرين بمواقفه العظيمة، مؤكدين على السير خلف رايته الهاشمية الحكيمة في جميع القرارات بثقة مطلقة. فملك يضع شعبه ووطنه أمام عينيه وفي قلبه، يستحق مثل هذا الاستقبال.

حفظ الله الأردن حراً عزيزاً بقيادة الأسد الهاشمي، فخر الوطن، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، والشعب الأردني، والقوات المسلحة، وكافة الأجهزة الأمنية.