شريط الأخبار
الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 80 ألف مشجع لمتابعة نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني "نابلس/ 9" الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن وزيرة التنمية تلتقي وزيرة الشؤون الاجتماعية النيجيرية رئيس الوزراء: إقرار الموازنة في وقت مبكّر يعكس التَّعاون الحقيقي بين السُّلطتين التشريعيَّة والتَّنفيذيَّة الذي يوجِهنا إليه جلالة الملك في إطار الدستور "الملكية الأردنية" تسير 20 رحلة إلى قطر دعما للنشامى بأسعار مخفضة الانقلاب الشتوي الأحد المقبل غارات إسرائيلية عنيفة على البقاع والجنوب اللبناني عمان تتزين بالأعلام الأردنية وقمصان المنتخب قبيل نهائي كأس العرب الأردن يشارك بالمنتدى الإقليمي العربي الأول حول الاستعداد للكوارث الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات "الأعيان" لمشروع الموازنة العامة 2026 مجلس الأعيان يُقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 كما ورد من "النواب" الأعيان يستمع لتقرير لجنته المالية حول الموازنة الأعيان يقر معدلي التنفيذ الشرعي والجريدة الرسمية النائب البدادوة يطمئن على صحة اللاعب النعيمات ، ويتمنى تحقيق الفوز في النهائي ، وإسعاد الجماهير الأمير تميم يشارك في عرضة هل قطر احتفالا بـ "اليوم الوطني للدولة" أرقام فلكية.. الفيفا يعلن عن الجوائز المالية لكأس العالم 2026 بوتين: لم نبدأ أي حرب بل فرضت علينا واستعدنا سيادتنا

الفايز: حديث جلالة الملك قمة في الدبلوماسية والحكمة

الفايز: حديث جلالة الملك قمة في الدبلوماسية والحكمة

القلعة نيوز- قال رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى الولايات المتحدة ولقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدث خلالها جلالته بأخلاق الملوك وكان حديثه قمة في الدبلوماسية والحكمة.

وبشأن المبادرة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترمب بخصوص قطاع غزة، أضاف الفايز، عبر برنامج "ستون دقيقة" على التلفزيون الأردني، أن جلالة الملك أجاب خلال المؤتمر الصحفي في البيض الأبيض على 3 محاور من أسئلة الصحفيين؛ الأول بأن جلالته يفعل ما فيه مصلحة وطننا، وأنه لا للوطن البديل ولا للتوطين ولا للتهجير، وبأن مصلحة الأردن فوق كل اعتبار.
وأفاد الفايز بأن المحورين الثاني والثالث بأنه سيكون هناك رد من خلال لقاء خماسي سيعقد في المملكة العربية السعودية يضم الأردن ومصر وقطر والإمارات، ومن خلال مؤتمر القمة العربية الطارئة التي ستعقد للرد على مبادرة ترمب بشأن قطاع غزة، مشيرا إلى أن جلالته حمل إلى البيت الأبيض موقفا عربيا ونطق باسمه.
وذكر أن جلالته له علاقات تاريخية مع الإدارة الأميركية ومؤسساتها، ويحظى باحترامهم وتقديرهم، ولديه خبرة كبيرة في مخاطبة الغرب كما تعد الإدارة الأميركية جلالته مرجعية في المنطقة.
ولفت الفايز إلى دور الأردن في مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني بين الأردن والولايات المتحدة، كما أن الغرب والاتحاد الأوروبي يعون أن الأردن هو صمام الأمان في المنطقة، مبينًا أن الكونغرس الأميركي الذي يقر المساعدات الأميركية إلى الأردن يحترم ويقدر دور جلالة الملك في المنطقة.
وأشار إلى أن جلالته تحدث عن خطة عربية بشأن غزة، وتكلم جلالته عن خطر التصعيد في الضفة الغربية، ولذلك تغير الخطاب الأميركي بعيد اللقاء وظهر ذلك جليا في التصريحات الأميركية الرسمية والخطاب الذي وجهه الرئيس ترمب للأردنيين.
ونبه الفايز من جهات مشككة بمواقف الأردن لا تسعى لمصلحة الوطن، وأكد أن الأردن مستهدف، كما حذر من حسابات وهمية وجهات قليلة تحاول إثارة الفتن بين الأردنيين، داعيا إلى التصدي لها عبر مختلف الوسائل.
وقال إن ما يتم الحديث به في الغرف المغلقة عن القضية الفلسطينية، هو ذاته ما يتحدث به أمام الإعلام، والأردنيون والأخلاق الأردنية مبنية على الشهامة والمروءة وليس السلبيات.
وأكد الفايز أن العرش الهاشمي صمام أمان الأردنيين، وهنالك ثقة بين الشعب الأردني والعرش الهاشمي منذ جلالة الملك عبدالله الأول المؤسس، وحتى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
ولفت إلى أن التفاف الشعب الأردني حول القيادة الهاشمية تجلى في مواقف كثيرة عصفت بالأردن، وجعلت منه صامدا في وجه التحديات.
وأوضح أن التحام الموقف الرسمي مع الموقف الشعبي أوصل رسالة إلى الإدارة الأميركية بقوة الموقف الأردني وأن الشعب يقف خلف جلالة الملك، وظهر ذلك في استقبال جلالته لدى عودته من العاصمة الأميركية واشنطن.
وتفاءل الفايز في مستقبل الأردن في ظل وجود جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدا أن وطننا صلب وعصي على المؤامرات، ودخل مئويته الثانية بكل عزيمة وإصرار.
وأكد أن العلاقات الأردنية مع السعودية ثابتة وراسخة وتاريخية وهنالك دعم مطلق للقضية الفلسطينية، وكذلك العلاقات الأردنية مع دول الخليج العربي التي تقف موقفا صلبا خلف جهود جلالة الملك.
وقال إن التصريحات الإسرائيلية المستفزة تجاه السعودية حول إقامة دولة فلسطينية على أرضها خطر على الأمن الوطني العربي.
وشدد الفايز على ضرورة خروج مؤتمر القمة العربي المزمع عقده برد مناسب على جميع المخططات الإسرائيلية المتعلقة بالضفة الغربية وغزة، وأن يكون هناك موقف صلب وقرارات قابلة للترجمة على أرض الواقع.
كما أكد أن العلاقات الأردنية مع جمهورية مصر العربية متينة، وهناك تنسيق مستمر بين جلالة الملك وأخيه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، كما هناك تنسيق جارٍ بين وزيري خارجيتي البلدين حول خطة إعادة إعمار غزة.
وأفاد الفايز بأن المصالح الأميركية في المنطقة العربية تفرض على الإدارة الأميركية مراعاة ما يقوله العرب عن الحقوق الفلسطينية، ومن ثم يتبع ذلك المصالح المشتركة.
وقال إن الولايات المتحدة الأميركية يجب أن تضغط على إسرائيل لوضع خارطة طريق تحقق عملية السلام العادل والشامل بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية.
وأكد الفايز أن الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك واللقاءات مع جميع دول العالم تعتمد على التنسيق مع تلك الدول للمحافظة على الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للأردن، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.
وشدد على ضرورة التنسيق البريطاني الأوروبي مع الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والدول العربية، يفضي لعقد مؤتمر دولي يخلق أدوات ضغط على إسرائيل لإقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني.