شريط الأخبار
مستوطنون اسرائيليون يحرقون مركبتين شرقي رام الله قمة أردنية أوروبية بعمان في كانون الثاني 2026 بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية الغذاء والدواء تؤكد أن إجراءاتها الرقابية مستمرة من خلال فرق متخصصة اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701 القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون حتى اليوم السابع وارتفاع كبير في المعروض والمبيعات المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا القائم بالأعمال التايلندي: زيادة التبادل التجاري مع الأردن بنسبة 60 بالمئة اليوم الدولي للمتطوعين تلاحم اجتماعي وحضور شبابي سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة وزير الصناعة: الفوز بجائزة التميز الحكومي العربي تأكيد على تطور الأداء العام والإصلاحات وزير المياه: اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريباً الوزير الرواشدة عن "منحوتة " لواء الشوبك : تجمع روح التاريخ وعراقة المكان ( صور ) "مصير محتوم للعملاء".. مغردون يعلقون على مقتل ياسر أبو شباب من قتل ياسر أبو شباب؟.. ثلاث فرضيات تتصدر المشهد الأردن يحصد 4 جوائز للتميز الحكومي العربي في نسخته الرابعة وزير الطاقة يؤكد حرص الحكومة على دعم مشاريع تطوير الشبكة الكهربائية حجازي: مكافحة الفساد استردت نحو 100 مليون دينار

6 هوايات تجعلك أكثر سعادة .. في الشتاء

6 هوايات تجعلك أكثر سعادة .. في الشتاء
القلعة نيوز:
يؤثر ما يقوم به الشخص كل يوم، سواء كان يعمل على تعزيز الدوبامين أو يستنزف الطاقة، على صحته العقلية.

وبحسب ما نشره موقع Real Simple، أظهرت دراسة أجريت عام 2023 أن بعض الأنشطة الإبداعية، مثل البستنة والفنون والحرف اليدوية، كانت مرتبطة بتعزيز الرضا عن الحياة، خاصة خلال الأشهر الخمسة من الحجر الصحي التي يتذكرها الكثيرون بوضوح. وبالمثل، في فصل الشتاء، تلعب مشاعر عدم الرضا ونقص الطاقة دورًا مهمًا في الشعور.

ووفقًا لطبيبة النفس دكتورة ليا كيلور: "خلال فصل الشتاء، يتوق الشخص إلى شيء ما، سواء كان ذلك طعامًا لذيذا أو تواصلًا اجتماعيًا أو مجرد كوب إضافي من القهوة. إن هناك سبب علمي لهذه الرغبة الشديدة، حيث يمكن أن تنخفض مستويات الدوبامين في الدماغ في أشهر الشتاء الباردة والمظلمة".

"هرمون السعادة"
تقول دكتورة كيلور إن "الدوبامين هو ناقل عصبي يُطلق عليه غالبًا اسم المادة الكيميائية التي تمنح الشعور بالسعادة لأنه مرتبط بالدافع والمتعة والمكافأة.

وخلال فصل الشتاء، يمكن أن تؤدي ساعات النهار الأقصر والتعرض المنخفض لأشعة الشمس إلى انخفاض نشاط الدوبامين، مما يجعل الاشخاص يشعرون بمزيد من التعب وقلة الدافع. ويرجع السبب إلى أن الكثيرون يتوقون إلى سلوكيات تعزز الدوبامين، مثل الانغماس في الأطعمة المريحة أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي". وبينما يمكن أن يبدو تصفح وسائط التواصل الاجتماعي بمثابة الحل لتلك الكآبة الشتوية، فمن الأفضل الانخراط في الأنشطة العملية، كما يلي:

1. لمسة جديدة إلى هواية مألوفة
يمكن أن تبدو الأماكن والأنشطة التي يحبها الشخص مألوفة بعض الشيء، إنما يمكنه إضافة لمسة فريدة إليها، بدلاً من تجربة شيء جديد تمامًا (وهو أمر ربما يكون شاقًا بالنسبة للعديد من الأشخاص)، وتقترح دكتورة كايلور إضافة لمسة إلى شيء مألوف بالفعل. تقول: "يحب الدماغ الأشياء الجديدة والمبتكرة. يمكن أن تمنح تجربة شيء جديد دفعة من الدوبامين. على سبيل المثال، يمكن تجربة مقهى جديدًا، أو وصفة جديدة، أو مهارة جديدة. أي شيء يتحدى الدماغ بطريقة جديدة يمكن أن يحافظ على مستويات الدوبامين".

2. العلاج بالتعرض للبرد
إذا كان الشخص يفخر بتحمله للأحاسيس الجديدة، ترجح دكتورة كايلور تجربة العلاج بالتعرض للبرد. وتشرح: "قد يبدو الأمر غير بديهي، لكن الاستحمام بالماء البارد أو الغطس في جسم مائي بارد يمكن أن يؤدي إلى اندفاع الدوبامين"، شارحة أن "التعرض للبرد يعمل على تنشيط الجهاز العصبي الودي (نظام "الراحة والهضم") ويؤدي إلى ارتفاع كبير في مستويات الدوبامين. يمكن أن يؤدي هذا الشعور الطبيعي بالنشاط والوضوح الذهني لساعات بعد ذلك."

3. الإبداع في الحركة
من المعروف أن ممارسة التمارين الرياضية يعد نشاطًا يعزز هرمون السعادة، لكن الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية ربما يبدو أمرًا صعبًا على البعض. ولهذا السبب تقترح دكتورة كيلور أن يكون المرء مبدعًا في الحركة التي يختارها: "يمكن أن يكون القيام ببعض أنشطة الحركة خارج الصندوق مثل القفز على الترامبولين والرقص وتسلق الصخور فعالًا للغاية لأنه يشرك كل من الدماغ والجسم، مما يؤدي إلى إطلاق المزيد من الدوبامين بشكل مستدام".

4. سماع موسيقى مبهجة
إن النصيحة لدمج الموسيقى المفُضلة في الهوايات اليومية هي الاستماع إليها عمدًا. تقول دكتورة كيلور يمكن "اختيار نوع الموسيقى بناءً على ما يحتاجه [الشخص] ، فعلى سبيل المثال، يمكن الاستماع إلى موسيقى إيقاعية مبهجة عندما يريد زيادة الدافع. وعلى العكس من ذلك، يكون من المناسب الاستماع إلى موسيقى هادئة للمساعدة في تنظيم العواطف وتقليل التوتر."

5. حل الألغاز
تعتبر الألغاز طريقة فعالة بشكل لا يصدق لتنشيط الدماغ وتعزيز الإنجازات. إن حل الألغاز، أو أي أنشطة تعتمد على المنطق، تعتبر طريقة ممتازة لتحفيز هرمونات الشعور بالرضا. توضح دكتورة كايلور أن "ممارسة الأنشطة مثل حل الألغاز يساعد في تحفيز مهارات حل المشكلات في الدماغ بشكل جيد، بالإضافة إلى تنشيط مسارات المكافأة في الدماغ مما يؤدي إلى الشعور بالإنجاز"، مشيرة إلى أن "هذه العملية تساعد أيضًا في الحفاظ على التركيز والمشاركة، مما يجعل الألغاز طريقة ممتازة لتحفيز مسارات المكافأة العقلية".

6. العلاج بالضوء
على الرغم من أن الخروج ربما يكون إنجازًا صعبًا في الشتاء، إلا أن هناك طرقًا متعددة لجني فوائد ضوء الشمس. تقول دكتورة كايلور إنه "إذا كان ممكنًا، فإن قضاء بعض الوقت في الخارج في الصباح للتعرض للضوء الطبيعي يمكن أن يساعد. وبالنسبة لأولئك الذين يعيشون في مناخات مظلمة بشكل خاص، يمكن لمصباح العلاج بالضوء [...] أن يحاكي ضوء الشمس الطبيعي ويدعم إنتاج الدوبامين".