شريط الأخبار
القضاة يلتقي سفراء النمسا وروسيا في دمشق غوتيريش يدين اعتداءات المستوطنين اليهود المتكررة على الفلسطينيين الداخلية السورية: القبض على خلية من أذرع الحرس الثوري الإيراني في طرطوس وزير الأوقاف ينعى رئيس مجلس أوقاف القدس الخلايلة يعمم للتأكد من جاهزية المساجد ومرافقها في الشتاء الملك يؤكد أهمية الاستفادة من تجربة فيتنام الاقتصادية وتعزيز التعاون بين البلدين الشيباني: إسرائيل تلعب حالياً دوراً سلبياً في سوريا وزير الثقافة يلتقي الوفود العربية المشاركة في مهرجان الأردن المسرحي وزير الداخلية يشارك في مؤتمر دولي حول التعاون الأمني افتتاح مركز تدريب الفنون الجميلة في محافظة المفرق ( صور ) نائب الملك يعزي بوفاة والدة السفير الأردني في لندن الملك يبعث برقية للرئيس الفلسطيني بمناسبة الذكرى 37 لإعلان استقلال دولة فلسطين نائب الملك يطّلع على سير الخطط العملياتية في مديرية الأمن العام طفل فلسطيني مصاب بالتوحد يتعرض لاعتداء جنسي في سجن إسرائيلي تخفيض مخصص المكافآت والحوافز في البلديات كريستيانو رونالدو يرد على "إحصائية الهدف 1000" ويحرج صحفيا في مؤتمر بالبرتغال مؤتمر الاستدامة السياحية وصناعة المستقبل هيئـة تنظيم قطـاع الاتصالات تطلق موقعهـا الإلكتروني الجديد ارتفاع أسعار الذهب محلياً وعيار 21 يسجل 85.6 ديناراً للبيع عاجل مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة - تفاصيل

إقبال محدود على المطاعم في الثلث الأول من رمضان

إقبال محدود على المطاعم في الثلث الأول من رمضان
القلعة نيوز:
أكد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية، عمر العواد، أن الإقبال على المطاعم خلال النصف الأول من شهر رمضان يشهد تراجعا ملحوظا، وهو أمر متكرر كل عام، حيث تفضل العائلات إعداد وجباتها في المنزل كجزء من طقوس الشهر الفضيل.

أوضح العواد أن ضعف الطلب لا يقتصر فقط على وجبات الإفطار، بل يشمل أيضا وجبات السحور، مما يدفع العديد من المطاعم إلى الإغلاق مؤقتا خلال هذه الفترة، مستغلة ذلك لإجراء أعمال الصيانة وتجديد المحال، إضافة إلى منح العاملين لديها إجازات قصيرة، بحسب الرأي.
وأشار إلى أن الحركة تبدأ بالنشاط تدريجيا مع دخول النصف الثاني من رمضان، حيث يبدأ المواطنون بالخروج أكثر لتناول الإفطار والسحور خارج المنزل، لا سيما مع انشغالهم بتحضيرات العيد، ما ينعكس إيجابيا على قطاع المطاعم.

وكشف العواد أن الأسعارتشهد استقرارا ملحوظا بل وتنافس كبير في العروض العائلية وغيرها؛ وفق أعلى معايير الجودة والإتقان.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أوضح العواد أن الأوضاع المالية تلعب دورا كبيرا في تراجع الإقبال على المطاعم، حيث يعاني المواطنون من نقص السيولة، خاصة بعد صرف رواتب شهر شباط مبكرا، ما أدى إلى إنفاق جزء كبير منها على تجهيزات الشهر الفضيل.

وأضاف أن القطاع طالب الحكومة مرارا بتأجيل الأقساط والقروض خلال رمضان للتخفيف عن المواطنين، إلا أن هذه المطالب لم تلقَ استجابة.

وبيّن العواد أن الخيم الرمضانية أصبحت منافسا قويا للمطاعم، حيث توفر أجواءً ترفيهية وسهرات رمضانية تجذب شريحة واسعة من الزبائن، مما أثر على الإقبال على المطاعم التقليدية.

وتوقع العواد أن يشهد قطاع المطاعم انتعاشا ملحوظا خلال العشر الأواخر من رمضان، مع زيادة الإقبال على الأسواق لشراء مستلزمات العيد، حيث يفضل العديد من المواطنين تناول وجبات السحور في المطاعم الشعبية ومطاعم الوجبات السريعة.

أما قطاع الحلويات، فأوضح أن الطلب عليه لا يزال ضمن مستوياته المعتادة، مع ارتفاع طفيف من 10-20% على بعض الأصناف مثل القطايف، والعوامة، وأصابع زينب، إلى جانب الكنافة والوربات وغيرها من الحلويات التي تلبي احتياجات الأسر والتجمعات العائلية.

وأشار إلى أن المخابز أصبحت منافسا قويا للمطاعم في بيع الحلويات، مايؤثر على مبيعات القطاع ويحد من أرباحه.

وأكد العواد أن بعض المطاعم تعتمد بشكل أساسي على الحركة التجارية النشطة خلال رمضان، وتنتظر هذا الموسم لتعويض فترات الركود السابقة.

كما أن المطاعم والمقاهي التي تقدم بوفيهات مفتوحة وعروضا خاصة تشهد طلبا جيدا وإقبالاخلال هذه الفترة.

ويبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة ويعمل بها نحو 400 ألف عامل