
ويحيى الدارتس يرسم خارطة طريق للعبة عربيا وأفريقيا و ودوليا
القلعة نيوز- من زيد السربل - الكويت .
يحق للرياضة والرياضيين في ارض الكنانه التفاخر والتباهي بما تملكه مصر من مقومات وامكانيات إدارية وفنيه وتقنية ويقف خلفها قيادة محنكة تفكر وتضع الخطط والإستراتيجيات موضع التنفيذ للخروج بنتائج تعكس الواقع الحقيقي للمستوى الفني الذي يتطور ويرتقي يوما بعد يوم ليس في مصر وحسب إنما في كل ربوع وطننا العربي … وبالأمس القريب تقدم الاتحاد المصري بطلب تنفيذ مشروعه الطموح واستضافة مصر لمونديال الدارتس العالمي أو بطولة كأس العالم للدارتس التي هي اكبر وأهم بطولة في أجندة الاتحاد العالمي للدارتس ( السهام الصغيرة ) .
ولاعجب ان يكون الفراعنة وراء كل بطوله عالمية وكبرى …لقد التم الشمل الأفريقي في جنوب افريقيا وبالتحديد في احدى اكبر مدنها هي جوهانسبرج من أجل التنسيق ودعم وطن العروبة ووطن البطولات مصر التاريخ والجغرافيا لاستضافة كأس العالم للدارتس في نسختها الرابعة والعشرين بعد كوريا الجنوبية التي تقرر مسبقا ان تستضيف النسخة ٢٣ في سبتمبر المقبل .
ونجح الدكتور يحيي عبد القادر بصفته رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للدارتس مع رفقاء دربه في الاتحادين ان يضعوا لعبة الدارتس في دائرة الاهتمام الدولي بالتعاون مع مهنمين في دعم هذه اللعبة حديثة العهد مثل ديتمر شومان عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للدارتس واخرون .
واستطاع قائد الدارتس العربي والأفريقي الدكتور يحيى ان يرسم خارطة طريق واضحه ومحدده المعالم تضع اللعبة في مصاف العالمية وتأخذ نصيبها من الاهتمام والانتشار في وقت لايلتفت فيه اغلب قادة وزعماء الرياضة في العالم إلا لكرة القدم باعتبارها اللعبة الشعبية الاولى ولعبة … لكن القائد المصري استطاع ان يفرض لعبته التي يعشقها كثيرا ويساهم بانتشارها بشكل سريع جدا حتى أضحت ممارستها في كل معظم دول العالم تقريبا ان لم يكن كلها وبدأت اللعبة تحوز على اهتمام رياضي وإعلامي واسع سواء على المستوى الرسمي او الشعبي …
استطاع ان يفرض وجودها في الميادين واصبحت أخذ حيز من الاهتمام ومنافسة الآخرين …… ولاشك ان الملف المصرى لاستضافة كأس العالم للدارتس فى الذي سيقدم في شهر سبتمبر 2027 سيكون كامل الجوانب ومكتمل التفاصيل وسيكون من أولويات القمة المرتقبة للدارتس واحد أهم محاور النقاش بين اعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للدارتس ( السهام ) …. وكلي ثقه بقبول وتأييد هذا الملف من كافة الاعضاء دون اي تردد وسيتم تسمية ( ام الدنيا ) لاستضافة هذا الحدث لاول مرة تقديرا لتحاربها الناجحة في البروفة الاولى والناجحة في لعبة الدارتس التي استضافة نسختها مدينة شرم الشيخ الساحلية فى نوفمبر الماضي وكانت بحق بطولة نموذجية في التنظيم والادارة ومستوى الأداء الفني والنتائج والمتابعة الجماهيرية والصالات ومن كل الجوانب الخاصة بمثل بطولات الدارتس الكبرى وأي بطولة عالمية أخرى في اي رياضة ثانية . . .
و عندما يتصدر الملف المصري للمشهد فإن ممثلي القارة السوداء والأوروبين وممثلي القارات الأخرى ليس امامهم سوى التأييد لهذه المبادرة والموافقة الفورية على دعم ومساندة مايقدم لهم من امتيازات وتسهيلات وتجهيزات من الاتحاد المصري للدارتس ومن خلفة وزارة الشباب والرياضة ووزيرها الدكتور أشرف صبحى وأركان الرياضة والسياسة في مصر …. ولن يتردد الأغلبية دون ادنى شك في عملية الاقتراع لتتوج مصر بإنجاز رياضي عالمي جديد وتحوز على نصيب الاسد من الأصوات وثقة العالم لترجح كفة الفراعنة للفوز بتنظيم هذا المونديال الرياضي النوعي ….. ونحن والعالم نترقب بكل شوق ولهفة الاعلان الرسمي المنتظر لتسمية مصر العزيزة كأول دولة عربية وشرق اوسطية وافريقية لتنظم هذا الحدث اثناء الاجتماع المرتقب للجمعية العمومية للاتحاد الدولى للدارتس المقرر عقده على هامش بطولة كأس العالم للدارتس 23 في كوريا الجنوبية خلال شهر سبتمبر المقبل .،