شريط الأخبار
مواجهة مصرية إسرائيلية مثيرة في تل أبيب طرح 22 منطقة للتنقيب عن النفط في ليبيا مجلس الدوما الروسي يدرس التصديق على اتفاقية الشراكة مع إيران شرط وحيد لاستمرار جيسوس مع الهلال في مونديال الأندية 2025 وزير روسي: 4 أقاليم روسية تطرح مشاريع استثمارية في قمة AIM للاستثمار بأبو ظبي رئيس وزراء هولندا: المعاناة الإنسانية في غزة فظيعة والصور ينفطر لها القلب وتؤثر في الجميع مصر تحقق انتصارا على إسرائيل الملك يعود إلى أرض الوطن المواجدة تكتب : " أردن الوفاء" إخلاص الشعب الأردني لوطنه و مليكه في وجه التحديات العاصفة " وفد من "الأعيان" يشارك بأعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي الصفدي ووفد برلماني أوروبي يؤكدون ضرورة اتخاذ موقف دولي لوقف الحرب على غزة 1.6 مليار دولار صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى المملكة الأردن يشارك باجتماع "الاقتصادي والاجتماعي" العربي على المستوى الوزاري الجمارك :إفتتاح مبنى دوريات الجنوب وساحة الترفيق الجمركي في منطقة السلطاني/الكرك الملك والرئيسان المصري والفرنسي يعقدون قمة بالقاهرة لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة العيسوي يلتقي وفدا شعبيا من محافظة الزرقاء النائب الشيخ ايمن البدادوة للقلعة نيوز من أراد أن ينصر فلسطين حقًّا، فليحافظ على استقرار وطنه، وليقف خلف قيادته الهاشمية رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تستنكر العصيان والاضراب وترفض التحريض على الفتنة والعنف المومني يستقبل وفدا إعلاميا بولنديا ويؤكد استقرار الأردن يمثل نموذج يحتذى به في المنطقة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 210

ماذا يريدون من الأردن ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

ماذا يريدون من الأردن ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
ماذا يريدون من الأردن ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

القلعة نيوز:
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ، الأردن منذ حوالي قرن ، أي منذ تأسيس إمارة شرق الأردن وهو في وجه العاصفة، حروب تحيط به من كل الإتجاهات ، محاولات نشر الفتنة بين مكونات شعبه، محاولات إغتيال أنظمته وقادته السياسيين ، منها ما نجح، ومنها ما أحبط أو فشل ، السؤال المطروح على العلن، ماذا يريدون من الأردن ؟ الأردن دولة عروبية وقومية إسلامية كانت وما زالت دوماً مع أمته العربية والإسلامية ، قدم جيشها وشعبها الشهداء تلو الشهداء في العديد من البلدان العربية والإسلامية ، نجيب الحوراني البطاينة أستشهد جنبا إلى جنب مع عمر المختار في ليبيا، دم الشهداء الأردنيين روى معظم أراضي وثرى فلسطين الحبيبة ، حدوده كانت دوماً مفتوحة لكل اللاجئين العرب من طالبي الأمن والأمان ، يعيشون بكل أمن وحرية دون أي تمييز بينهم وبين المواطنين الأردنيين ، منهم من شكل أو حكومة أردنية ، ومنهم من تولى منصبا وزارياً أو أصبح نائباً في البرلمان الأردني ، الأردنيون عروبيون بالفطرة، مستشفياتهم الميدانية وصلت إلى معظم دول العالم سواء العربية أو الإسلامية أو الأجنبية ، وكذلك المساعدات بالرغم من شح الموارد الاقتصادية ، إذا لماذا كل هذا الجحود والحقد والتآمر على الأردن ، وعلى أمنه واستقراره الوطني ، ولماذا هذه الدعوات المشبوهة التي تسعى جاهدة إلى نشر الفتن بين مكونات الشعب الأردني ، والتطاول على نظامه السياسي الحكيم ، وعلى أجهزته الأمنية ، كفى نعيقا، وكفى هطرقات ، ومغامرات صبيانية تجاه هذا الشعب الأردني بإنسانيته ومروءته وكرمه ، الشعب الأردني ونظامه السياسي وأجهزته الأمنية جسد واحد كالبنيان المرصوص ، لن يستطيع أيا كان أن يخلخله أو يزعزعه، العواطف والهتافات الهدامة لا تبني أوطانا ، ماذا تريدون من الأردن ؟ هل تريدون منه الانتحار ، الأردن دولة راسخة وشامخة جذورها في الأرض وعنانها في السماء، ونظامه السياسي الهاشمي من ثوابت هذا الوطن ، يعمل ليل نهار دون كلل أو ملل للحفاظ على أمن واستقرار هذا الوطن ومنجزاته، وعلى أمن ممتلكاتكم ، وأن يوفر لكم حياة حرة كريمة ، ومنحكم مساحة واسعة من الحرية للتعبير عن آرائكم ، ووفر لكم الأمن لنشاطاتكم السياسية دون تدخل أو مضايقات، فاشكروا الله ، واشكروا قائد الوطن على إنسانيته وحكمته ، وحافظوا على وطنكم فلن تجدوا مأوى أفضل منه، إن أصابه مكروه لا قدر وسمح الله، وتذكروا دوما أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ، حمى الله الأردن وقائده وشعبه الوفي ، وللحديث بقية.