
*الجنوب والشمال يرسمان لوحة فسيفسائية للتلاحم الوطني*
* إربد تحتضن الكرك: لقاء تاريخي يجسد أروع صور الوحدة الوطنية
في إربد.. البطاينة يسطر ملحمة وطنية بتكريم غازي الحباشنة وعشائر الكرك
في مشهدٍ يجسد أروع معاني التلاحم الوطني، احتضن ديوان آل السعد البطاينة في إربد لقاءً استثنائياً جمع نخبة من أبناء الكرك الشماء، الذين قدموا من جنوب الوطن إلى شماله، تلبيةً لدعوة كريمة من معالي نضال البطاينة، لتكريم قامة وطنية شامخة، الأستاذ غازي العساسفة الحباشنة، الذي ضرب أروع الأمثلة في التسامح والعفو.
هذا اللقاء، الذي حضره رئيس مجلس النواب، النائب أحمد الصفدي، وممثلون عن كافة عشائر الكرك
والشيخ عاطف المجالي ، لم يكن مجرد مأدبة عشاء، بل كان ملحمة وطنية، سطرت أروع صور الوحدة والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.
غازي الحباشنة.. رمز التسامح والكرم
كان الحدث الأبرز في هذا اللقاء هو تكريم الأستاذ غازي الحباشنة، الذي أبهر الأردنيين بموقفه النبيل، وعفوه عن الفتاة التي تسببت في وفاة ابنه. لقد تجسدت في شخصه أسمى معاني الكرم والتسامح، والقيم الأصيلة التي يتحلى بها أبناء الكرك.
"بنات الكرك ما ينامن في السجن".. كلماتٌ خالدةٌ، نطقت بها شفتا غازي الحباشنة، لتُخلد في سجل الوطن، كشاهدٍ على عظمة هذا الرجل، ونبل أخلاقه.
تلاحم عشائري في أبهى صوره
الدكتور رافع شفيق البطاينة، الذي وثق تفاصيل هذا اللقاء، وصفه بأنه "نموذج للتلاحم العشائري والاجتماعي المشرق، وصورة معبرة للوحدة الوطنية بكل تلاوينها". وأشار إلى أن اللقاء جسد معاني الألفة والمحبة والتواصل والتعاضد بين كافة مكونات الشعب الأردني.
رسالة وطنية مدوية
لقد كانت رسالة هذا اللقاء واضحةً وقويةً، وهي أن الأردنيين، من شمالهم إلى جنوبهم، يقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم الهاشمية، وأجهزتهم الأمنية، دفاعاً عن ثرى الوطن وأمنه واستقراره.
لوحة فسيفسائية جميلة
في ديوان آل السعد البطاينة، رسمت عشائر الجنوب والشمال لوحة فسيفسائية جميلة، تجسدت فيها أروع صور الوحدة الوطنية، والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.
هذا اللقاء ليس مجرد حدث عابر، بل هو رسالة مدوية، تؤكد على أن الأردن سيبقى واحة للأمن والاستقرار، بفضل تلاحم أبنائه، ووحدتهم الوطنية.
حفظ الله الاردن والهاشمين
المتقاعد العسكري نضال انور المجالي