شريط الأخبار
وزير الخارجية يشارك باجتماع أردني سوري أميركي لإقرار خطة لحل الأزمة بالسويداء برئاسة الرزاز .. جمعية الاقتصاد السياحي تختار مجلسها الاستشاري (أسماء) الأردن يوقع على خارطة طريق لحل أزمة السويداء واستقرار الجنوب السوري وزير الثقافة يلتقي جمعية المدربين الأردنيين الوزير المصري يلتقي عددًا من رؤساء البلديات السابقين في دارة حسن الرحيبة بالبادية الشمالية كلية الأميرة عالية الجامعية تستضيف عميد كلية الآداب/ جامعة الزيتونة الأردنية اليورو يتجه نحو أعلى مستوى في 4 سنوات زعيم طالبان يحظر خدمة الإنترنت اللاسلكي بأحد الأقاليم الأفغانية "لمنع الفساد" ما سبب استبعاد الدولي المغربي نايف أكرد من قائمة مارسيليا لمواجهة ريال مدريد؟ الاتحاد الأوروبي يؤجل حزمة العقوبات الـ19 ضد روسيا بسبب أزمات داخلية أردوغان: إسرائيل تحاول انتزاع شيء ما من الجنوب السوري بطريقة "فرق.. تسد" تحديد موقف لامين جمال من المشاركة مع برشلونة في مواجهة نيوكاسل أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء

المملكة تحتفل بـ (يوم العلم) الأربعاء

المملكة تحتفل بـ (يوم العلم) الأربعاء
القلعة نيوز:
تشهد محافظات ومناطق المملكة يوم الأربعاء المقبل، الموافق للسادس عشر من نيسان، وفي تمام الساعة الثانية عشرة ظهراً، رفع العلم الأردني في مواقع رئيسة، وفي مختلف المواقع، احتفالاً باليوم الوطني للعلم الأردني.

وتم تخصيص مواقع في محافظات المملكة، رفعت عليها سوارٌ للأعلام بطول 20 متراً، سيتم رفع العلم الأردني عليها احتفاءً بهذه المناسبة.

وقال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة إن الوزارة، واحتفالاً بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، تطلق حملة «علمنا عالٍ» للتأكيد على مكانة العلم الأردني ومقامه العزيز، باعتباره أحد أبرز رموز السيادة الوطنية الذي يتوحد الأردنيون حوله.

وأضاف الوزير الرواشدة: «في نسيج العلم يجتمع عمق تاريخنا وتتجلى دلالة هويتنا في امتدادها العربي، وهو الجامع لكل الفئات والجهات والمناطق والأديان والطبقات الاجتماعية، والراية التي نتفيأ بها ظلال الوطن.» وزاد الرواشدة إن العلم يمثل رمزاً لقيم الدولة والقيادة الأردنية المتمثلة في الوسطية والاعتدال والاعتزاز بالتراث العربي الإسلامي والانفتاح على العالم، لافتاً إلى أن العلم الأردني الذي تم اعتماده رسمياً في 16 نيسان 1928، مستوحى من علم الثورة العربية الكبرى عام 1916 الذي مثل راية الثورة على الظلم والتوق إلى الحرية.

وأشار الرواشدة إلى أن هذه الحملة تأتي لتؤكد قيم الاعتزاز برمزية العلم، وتجسد المعنى الذي يرتفع فيه العلم بشموخ على سارية المجد وبيوت العز والكرم في أردن الحضارة والتاريخ والإباء في ظل القيادة الهاشمية وسليلها الحفيد الواحد والأربعين للرسول العربي محمد (صلى الله عليه وسلم) جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الميمون سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

وأشار الرواشدة إلى أنها تمثل فرصة للتعبير عن الحالة الوطنية للاعتزاز بالعلم الأردني ورمزيته من خلال رفع العلم على واجهات بيوتنا وصدورنا.

من جهتها، تستعد مديرية التربية والتعليم للواء قصبة المفرق لتنظيم مسيرة تتضمن قيام طلبة المدارس بحمل العلم الأردني الذي يبلغ طوله 50 مترا.

وأكد مدير تربية اللواء أيوب المشاقبة لـ(بترا)، أن المديرية ونظرا لرمزية العلم الذي يشكل مصدر عز وفخر لكل الأردني وبمناسبة يوم العلم الذي يصادف في السادس عشر من الشهر الحالي، ستحتفل المديرية بالعلم الأردني، حيث سيتم تنظيم مسيرة تنطلق من أمام المدرسة الأساسية على طريق جامعة آل البيت يشارك بها موظفو المديرية والمعلمون وطلبة المدارس.

وأشار المشاقبة الى أن حوالي 100 طالب سيحملون العلم الأردني الذي يبلغ طوله 50 مترا وعرضه 9 أمتار هو العلم الأكبر على مستوى المملكة حيث ستنطلق المسيرة باتجاه شارع الجيش ومن ثم الوصول إلى مبنى المحافظة.

وبين أنه وفي أعقاب الوصول إلى المحافظة سيتم تسليم العلم لمحافظ المفرق ومن ثم رفع رفعه على السارية فوق مبنى المحافظة والتي يبلغ ارتفاعها 8 أمتار.

وأشار المشاقبة إلى أنه سيتم توزيع الأعلام الأردنية على جميع المشاركين في المسيرة نظرا لما يمثله العلم من رمزية وطنية غالية على قلب كل أردني.

من جهته، قال محافظ إربد رضوان العتوم إنه منذ أيام تنبض إربد بالحياة الوطنية والمدينة كلها وكأنها تتوشح بعلمها، تتزين به على أسطح المنازل، وعلى واجهات المحال، وفي كل زاوية من شوارعها ويبدو أن الأرض نفسها في إربد كانت تحتفل، كما لو أن الرياح ترفرف برايات الوطن، تجوب الأزقة والأحياء، لتنقل للمارة رسالة صادقة: «نحن هنا، نرفع العلم، ونعتز به.» فمباني المدينة تزينت بألوان العلم، والشوارع امتلأت. وأضاف العتوم أن إربد، وهي ترفع راية الوطن، تجسد رمزًا أصبح جزءًا من الحياة اليومية ومن هوية الناس التي لا يمكن لأي قوة أن تمحوها.

وفي صباح اليوم، لم يكن المشهد في المدارس مجرد تحية للعلم، بل كان احتفالًا بمسيرة وطنية تتجدد في كل جيل. الطابور الصباحي في المدارس كان مشهدًا مهيبًا، حيث ترفع الأيادي الصغيرة رايات الأردن، ويعزف النشيد الوطني على مسامع الطلاب، ليكتمل المشهد بتوزيع الأعلام على الأطفال الذين يركضون في ساحات المدرسة.

وفي الجامعات، كانت التعبيرات عن المناسبة أكثر عمقًا، وتحولت إلى منابر حوارية تسائل الواقع، وتناقش الهوية الوطنية وأثر العلم في توحيد الشعب.

وفي إربد، كما في باقي أنحاء الوطن، انطلقت المبادرات من شباب متحمسين يجوبون الأحياء لتوزيع الأعلام وتنظيف الساحات وتزيين الجدران برسومات وطنية تحمل بين خطوطها حب الوطن. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، انتشرت حملة «علمي هويتي»، حيث نشر الآلاف صورهم مع العلم وكتبوا رسائل حب للوطن.

وقال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور خالد السالم إن التفاعل مع الاحتفال بيوم العلم شكل حالة غير مسبوقة بين أوساط الطلبة في الجامعة وكوادرها وأسرتها بمختلف مسمياتهم، وكان التفاعل الرقمي معبرًا عن نبض الشباب وقلوبهم، ما شكل فعلًا جماعيًا تتمازج فيه حالة الوعي الوطني مع مشاعر الفخر والاعتزاز برمزية العلم ودلالاته وعمق معانيه، فهو سيبقى نابضًا في القلوب مع وطنهم وقيادتهم ومؤسساتهم يلتفون حوله عملًا وإنجازًا.

وقال الوزير الأسبق المهندس أنمار الخصاونة إن الاحتفال بيوم العلم هو حالة من الاستعداد الدائم لحمل راية الوطن في كل المواقف، ودعوة للتمسك بالوحدة والعدالة والتكافل بين كافة أفراد المجتمع، مؤكدًا أن المناسبة لن تقتصر على جوانب الاحتفال الظاهرة، بل حفزت على البحث عن المعاني العميقة خلف الألوان الأربعة للعلم، وخلف هذا الرمز الذي لا يتوقف عن تذكيرهم بتاريخهم، وبالإنجازات التي لا بد أن تسير في نفس المسار، وكان العلم يقول: «أنا هنا منذ النشأة، وسأبقى ما دام في هذا الوطن من يحملني في قلبه قبل يده».

وأكد الفريق الأول الركن المتقاعد طلال الكوفحي أن الاحتفال بيوم العلم ليس مجرد مناسبة سنوية تطوى، بل هو رسالة تأكيد جديدة على أن الراية ستظل رمزًا للهوية الوطنية، وستبقى عالية خفاقة ما دام في هذا الوطن من يحمل الوطن عشقًا وانتماءً وولاءً وتفانيًا.