شريط الأخبار
الاتحاد الأوروبي يشيد بجهود الأردن في التوصل إلى اتفاق غزة ولي العهد: الزيارة الى فرنسا ركزت على تعزيز التعاون حماس: نرفض أي وصاية أجنبية وحكم غزة شأن فلسطيني بحت الملك يؤكد ضرورة تكثيف جهود الاستجابة الإنسانية في غزة بعد وقف إطلاق النار "النائب إسماعيل المشاقبة" : "مبادرة الفراية طيبة لكنها ليست في مكانها وتحتاج إلى إعادة نظر" أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة لزعماء بشأن غزة الأسبوع المقبل بمصر سياسيون : قرار اليونسكو بشأن القدس وأسوارها يؤكد شرعيتها الدينية وبعدها التاريخيوانتصارًا لقوة الحق السيسي يبحث مع غوتيريش تنفيذ اتفاق وقف الحرب في غزة وجهود إعادة الإعمار "الوزير الأسبق قفطان المجالي" يترأس جاهة عشيرة المجالي لعشيرة الطراونة الخرشة يكتب : وزارة الداخلية ليست الجهة التي تملك المرجعية الدينية أو الاجتماعية في مثل هذه القضية الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد

العين القلاب : تنظيم ظلالي يتزين بعباءة الدين الإسلامي وتحية عز لجهاز المخابرات العامة

العين القلاب : تنظيم ظلالي يتزين بعباءة الدين الإسلامي وتحية عز لجهاز المخابرات العامة
القلعة نيوز - اصدر العين/ ضيف الله القلاب العموش بيانا عقب إعلان عن إحباط عمليات تمس الأمن الوطني.

ومايلي نص البيان

قال تعالى جل في علاه

"وإذ قال ابرهيم رب اجعل هذا بلداً آمناً وارزق اهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر".

وقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (لا يحل لمسلم ان يروع مسلماً).

صدق الله العظيم، وصدق رسوله الكريم.

تابعت المؤتمر الصحفي الحكومي، الذي تضمن الإعلان عن إحباط عمليات تمس الأمن الوطني من قبل عناصر على الساحة خططت وصنعت مواد لغايات استخدامها في تنفيذ عمليات من شأنها الإضرار بمصالح الأردن العليا، وتهدد امنه واستقراره.

انتابني شعور الغضب والحزن من محاولة بعض الأشخاص المنتميين لتنظيم يختبئ تحت عباءة الدين، ويدعي الوطنية، وفي الحقيقة أنه يختبئ تحت هذه العباءة لإخفاء نواياه ومخططاته المشبوهة، وان إدعاءاته بالوطنية هي مجرد تظليل إعلامي لتبرير تحركاته الميدانية لقيادة الشارع الأردني نحو التأزيم وخلق فجوة ثقة بين المواطن والنظام ومؤسسات الدولة.

كان من الأولى على هذا التنظيم الظلالي ان يتزين بعباءة الدين الإسلامي عندما فكر بارتدائها، وأن يعكس صورة حقيقية لهذا الدين السمح، ومن الأولى ايضاً ان يطرح برامج اصلاحية للرقي بالوطن ومساعدته للخروج من الأزمات الاقتصادية المتتالية التي تعصف فيه، ومن تبعات الحروب المحيطة به في إقليم ملتهب وغير مستقر، وما نتج عن هذه الحروب والنزاعات من أزمات لجوء اثرت سلباً على الوضع الاقتصادي للوطن والمعيشي للمواطن.

كان حري بهذا التنظيم ان يستغلّ امكانياته التنظيمية، ومؤسساته الدعوية والتعليمية في المساهمة على اخراج اجيال ملتزمة دينياً، محبة لأوطانها وليس لغسل عقول أبنائه، وتجييشهم وتحفيزهم على نكران فضل الوطن! وتحين الفرصة لطعنه، ومحاولة العبث والتشكيك في وحدتنا وثوابتنا الوطنية.

سيبقى اردننا عصياً على هذه الفئة الضالة، مهما حاولت أياديها الملوثة وعقولها الضالة المؤتمرة بأوامر خارجية العبث والمساس بإمنه.

واليوم وبعد ان تكشفت للجميع النوايا الحقيقية لهذا التنظيم، ادعوا الجميع لعدم الانسياق مستقبلًا وراء دعواته الهدامة، وعدم السماح له بركوب الموجة وقيادة الشارع نحو الهاوية.
لن نسمح بمحاولات اصحاب الأجندات الخارجية بجر الحرب للبلاد، ففلسطين بأمسّ الحاجة لتوأمها الأردن ان يبقى قوياً وسنداً سياسياً من خلال التحركات الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك المعظم لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، ودينيا من خلال تأكيد الوصاية الهاشمية على مقدساته الإسلامية والمسيحية، وإغاثياً من خلال استمرار قواتنا المسلحة الباسلة بإرسال المستشفيات الميدانية في عموم مناطق فلسطين، والإصرار على ادخال المساعدات الإنسانية لأبناء قطاع غزة رغم المخاطر.

وفي النهاية نوجه الشكر لاجهزتنا الامنية، وخاصة جهاز المخابرات العامة، على جهوده الجبارة والمعهودة لحماية أمن واستقرار الأردن من محاولات العابثين.

"إذا عطشت وكان الماء ممتنعاً
فلتشربي من دماء الزند يا بلدي
واذا سقطت على درب الفدا قطعا
أوصيك أوصيك بالأردن يا بلدي"

حمى الله الأردن ملكاً وأرضاً وشعباً
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العين/ ضيف الله القلاب العموش
15/4/2025