شريط الأخبار
إعلام إسرائيلي يتحدث عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن مشاركون في لقاء الملك:الحديث الملكي تركز على جهود الأردن الدولية لتحقيق الاستقرار بالمنطقة الصحة الإيرانية: 224 حصيلة الضحايا منذ بدء الهجمات الإسرائيلية بعد استخدامها صواريخ تفوق سرعتها الصوت.. إيران تهدد إسرائيل باستخدام صواريخ جديدة لم يعرفها العالم من قبل نتنياهو يوعز “بتسريع” مفاوضات مع حماس مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة إسرائيلية على طهران إيران تتّهم إسرائيل باستهداف مبنى تابع للخارجية هل نعيش حرب عالمية هجينة ... الخارجية الإسرائيلية تقرر إغلاق عدد من سفاراتها تحسّبًا لهجمات الأمن العام يُجدد التأكيد على الإرشادات في حال مشاهدة أجسام غريبة وزير الثقافة : الأردن كبير بمواقفه الصادقة وإنجازاته إسرائيل تطلب رسميا من أمريكا وأوروبا مساعدتها ضد إيران مستو: أجواء الأردن مفتوحة أمام الطيران المدني إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه إطلاق موجة صواريخ إيرانية جديدة باتجاه وسط وشمال إسرائيل 5 قتلى في قصف إسرائيلي على مبنى سكني في طهران القوات المسلحة : الأردن يسقط الطائرات المسيرة والصواريخ التي تنهتك المجال الجوي الأردني وزير الثقافة ينعى الفنان والكاتب الأردني بكر قباني ميسي يوهم الجمهور بأنه سجل هدفا عالميا في شباك الأهلي المصري! مصر تعلن عن كشف بترولي باحتياطي عملاق قرب الحدود مع ليبيا

الأردن عصيّ على الفوضى... والمخابرات درع الوطن الصامد

الأردن عصيّ على الفوضى... والمخابرات درع الوطن الصامد
الأردن عصيّ على الفوضى... والمخابرات درع الوطن الصامد
القلعة نيوز
في الوقت الذي تموج فيه المنطقة بالتقلبات الأمنية والصراعات الإقليمية، يُثبت الأردن مجددًا أن أمنه الوطني ليس محلًا للمساومة، وأن عيونه الساهرة لا تنام. فقد تمكّنت دائرة المخابرات العامة الأردنية من إحباط مخطط إرهابي خطير استهدف أمن واستقرار الوطن، وكشفت عن شبكة ضمت 16 عنصرًا كانوا يخططون لاستخدام صواريخ ومتفجرات وطائرات مسيّرة لتنفيذ أعمال تخريبية على أرض المملكة.

إن هذا الحدث الجلل، الذي يحمل في طياته نوايا سوداء لزعزعة أمن البلاد، يُقابل برفض قاطع واستنكار تام من كل أردني غيور على وطنه. فالاعتداء على أمن الأردن ليس مجرد استهداف لمؤسسة أو مكان، بل هو اعتداء على كرامة شعب ووحدة وطن، ونسيج اجتماعي متماسك ظل على الدوام نموذجًا للاستقرار في محيط ملتهب.

إننا، في هذا المقام، نرفع القبعات لجهاز المخابرات العامة الأردنية – هذا الحصن الحصين – الذي أثبت مرارًا وتكرارًا أنه في مقدمة الصفوف، يذود عن أمن الوطن بصمتٍ وحنكة وكفاءة تُحسد. وليس غريبًا على هذا الجهاز العريق، أن يُجهض مؤامرات تتربص بأردننا، وأن يكون دائمًا عند مستوى الثقة الملكية والشعبية.

لقد أثبتت التجربة مرة بعد مرة، أن صمام الأمان الحقيقي لهذا الوطن هو النظام الهاشمي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي لم يدّخر جهدًا في تحصين الدولة، وتعزيز مؤسساتها الأمنية والعسكرية، ودعمها بكل الوسائل الممكنة لتكون على أهبة الاستعداد لمواجهة كل تهديد.

إننا اليوم نقف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الهاشمية وأجهزتنا الأمنية، نُجدد البيعة، ونؤكد أن الأردن سيبقى قويًا بمؤسساته، صلبًا بإرادة شعبه، عصيًّا على الاختراق، ومنيعًا أمام كل من يحاول العبث بأمنه.

عاش الأردن حرًا آمنًا، وعاش القائد، وعاشت الأجهزة الأمنية التي تحفظ هذا الحمى وترعاه.


كابتن أسامة شقمان

.