شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

الزعبي يكتب : بلدٌ لا يُخترق … وبه فرسان الحق

الزعبي يكتب : بلدٌ لا يُخترق … وبه فرسان الحق
الأستاذ الدكتور خالد ناصر الزعبي
في يوم العلم …. سطّر فرسان الحق إنجازاً أخضر حيث أضرموا ناراً حمراء أبادت كل مخطط خبيث فاستحقت جباههم السمراء نجمةً بيضاء، حيث أضافت دائرة المخابرات العامة بقيادة اللواء أحمد حسني فصلاً جديدًا إلى سجل البطولات الوطنية. لم يكن ما تم الكشف عنه مجرد اعترافات عابرة، بل حقيقة مؤلمة عن خلية إرهابية كانت تخطط للإضرار بالوطن، وتهدد أمن الشعب الأردني واستقرار وطنه.

وفي الوقت الذي كان العالم يعاني من تبعات جائحة كورونا في عام 2021، كانت هناك أيادٍ خفية، مأجورة الفكر والانتماء، تزرع الشر في الظلام، وتحاول تنفيذ مشروع خبيث لتصنيع صواريخ محلية تهدف لزعزعة الأمن الداخلي. ولكن هيهات! فالأردن، بلد العز، له عيون يقظة وأيدٍ لا تكل، وقيادة حكيمة لا تقبل التهاون مع كل من يعبث بأمنه.

امتدت خيوط المؤامرة من داخل المملكة إلى خارجها، بدءًا من مصانع سرية في الزرقاء وصولًا إلى تدريبات مشبوهة في لبنان، وتمويلات غامضة لشراء أدوات الخراب. كانت الخلية تستعد لإنتاج صواريخ خطيرة في مواقع مخفية، ولكن أجهزة المخابرات اليقظة كانت لها بالمرصاد. بتخطيط دقيق ورؤية أمنية عالية، تم رصد الخلية منذ البداية، حتى حانت لحظة الانقضاض، فتم إحباط المؤامرة قبل أن تولد.

اليوم، ومع إحباط هذه المحاولة الدنيئة، نؤكد دعمنا الكامل لقيادتنا الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني، رمز الحكمة والحزم، الذي وجه كلمة صريحة بقوله: "عيب عليكم". نعم، عيب على من يبيع وطنه، عيب على من يخون الأرض التي منحت له الأمان.

نحن نُعرب عن اعتزازنا الكبير بأجهزتنا الأمنية، وخاصة دائرة المخابرات العامة، وفرسان الحق الأبطال بقيادة اللواء أحمد حسني، الذين لم يترددوا لحظة في حماية كل شبر من تراب هذا الوطن الغالي. من يخون وطنه لا يعد خصمًا سياسيًا بل خائنًا، لا مكان له بيننا. الخيانة جريمة في ميزان الشرف، والوفاء للوطن هو واجب الجميع.

الأردن ليس ساحة للمساومة أو التلاعب. إنه وطن العز والفخر، وطن الشرف والولاء. ومن يحاول المساس به، سيواجه عقابه الحتمي، كما حدث مع هؤلاء الخونة. فالخيانة عار لا يغتسل، والجزاء هو العزلة والخذلان.