
القلعة نيوز- بحث وزيرا الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، والداخلية مازن الفراية، المستجدات المتعلقة بإعداد دراسات المخطط الشمولي لتطوير مركز جابر الحدودي، والهادفة إلى وضع تصور شمولي يضمن تطوير المعابر بشكل يلبي احتياجات الأردن لعدة عقود مقبلة.
وأكد الوزيران خلال الاجتماع الذي عقد في وزارة الأشغال بحضور ممثلين عن جميع الجهات الحكومية والأمنية المشغلة للمعابر الحدودية، بالإضافة لممثلين عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، ضرورة تطوير المعابر بشكل يتوافق مع معايير التصميم الخاصة بالمراكز الحدودية العالمية وتحقيق الجانب الأمني والجمركي وتسهيل حركة الشحن والمسافرين ومراعاة الرؤية المستقبلية للأعوام المقبلة والنمو السكاني في الأردن والدول المجاورة.
وبحسب بيان الوزارة، ناقش المشاركون في الاجتماع الذي حضره أمين عام وزارة الأشغال الدكتور جمال قطيشات، المخطط الشمولي لمركز حدود جابر ونقاط الخلاف والتوافق حول التصاميم للمرحلة الأولى، ومسارات الحركة ومواقع الأبنية ونقاط التفتيش ومراحل تنفيذ المشروع والكلف التقديرية وأولويات العمل حسب توفر المخصصات، بحيث يضمن ديمومة عمل المركز الحدودي خلال فترة تنفيذ المشروع وبشكل لا يعيق حركة الشحن والمسافرين.
كما أكدوا أهمية تأهيل جميع المعابر الحدودية بصورة تليق بمكانة وسمعة الأردن وبما يحقق أفضل الممارسات في خدمة زائري المملكة، وتوفير أفضل مستوى من الخدمات لحركة المسافرين وحركة التجارة البينية والترانزيت التي تمر بالأراضي الأردنية.
-- (بترا)