
عن التفكير بفرض التجنيد الإلزامي على نساء أوكرانيا، كتب إيفان تشوبروف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
يتوجب على النساء الأوكرانيات أن يخدمن في الجيش، جنبًا إلى جنب مع الرجال. أعرب نائب مدير مكتب رئيس أوكرانيا، بافلو باليسا، عن هذا الرأي خلال بث مباشر عبر الإنترنت. وبحسب باليسا، ينبغي على النساء أن يخدمن في القوات المسلحة الأوكرانية خدمة إلزامية، "كما هو الحال في إسرائيل".
وبالإضافة إلى ذلك، اعترف باليسا بأن الحملة الرامية إلى جذب الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما إلى القوات المسلحة الأوكرانية قد فشلت في الواقع، على الرغم من الأموال التي وَعدتهم بها السلطات الأوكرانية- مليون غريفنيا (أكثر من 20 ألف دولار) لمدة عام من العقد.
فخلال شهرين من الحملة، لم يتمكنوا من تجنيد حتى كتيبة واحدة من الشباب.
وبحسب المقدم أوليغ إيفانيكوف، مستشار الأكاديمية الروسية لعلوم الصواريخ والمدفعية، "تشير مبادرة باليسا إلى أن نظام كييف وجد نفسه في وضع ميؤوس منه وهو مستعد لاتخاذ خطوات مجنونة تماما.
فلقد استنفدت القوات المسلحة الأوكرانية موارد التعبئة بالكامل. لذلك، ستُؤخذ النساء قريبًا من الشوارع كما هو الحال مع الرجال. أولًا، الحاصلات على تعليم طبي. لكن لن يُهمَل أيضًا الطهاة والتخصصات الأخرى المناسبة للعمل في وحدات الدعم الخلفي".
وأكد إيفانكوف أن النخبة الأوكرانية لا تهتم مطلقًا بحياة النساء أو مخزون البلاد الجيني.
وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع الأوكرانية، هناك حاليا نحو 67 ألف امرأة تخدم في الجيش الأوكراني، ويجري حاليا تجنيدهن في الجيش طواعية، ومن بينهنّ، 19 ألفًا في تخصصات مدنية.