
القلعة نيوز:
التقيت اليوم بالعم والخال شيخ مشايخ بني صخر كبيرها وسندها دولة فيصل عاكف الفايز، العزيز على القلب، فلا يجمعني به فقط رابط الدم، بل تشدّني إليه محبةٌ راسخة ومكانةٌ لا يُضاهيها شيء، الزعيم والرجل المخلص للوطن وقيادته.
حين نلتقي بكبارنا، تحضر الحكمة وتعلو القيم، ويكون للحديث معنى أعمق من الكلمات، وجدت فيه كما عهدته دومًا: صادقًا في موقفه، ثابتًا على مبادئه، نقيًّا في ولائه، قريبًا من الناس وهمومهم، لا تغيب عن قلبه صورة الوطن ولا يغيب من لسانه الدعاء للقيادة الهاشمية.
في حضرة العم فيصل، أشعر بالفخر والاعتزاز، لما نجده من الكبار حين يلتقون، لا يجتمعون على المجاملات، بل على المبادئ والقيم، يحمل همّ أبناء القبيلة، وحبّ الوطن، في ثوابت لا تتغيّر مهما تبدلت الظروف، حديث بكلمات من احرف ولكنها عميقة، رسّخت في ذهني أن الوفاء ليس شعارًا يُقال، بل نهج يُعاش، غادرت وأنا أحمل في قلبي طمأنينة، وفي قلمي حكاية تستحق أن تُروى، عن شيخٍ عظيم… يجمع بين النسب والموقف، بين الحكمة والانتماء، نال ثقة القائد الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى، وثقة أبناء القبيلة،
هذه هي (الثقة حين تعطى لاهله)