شريط الأخبار
الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يمدد ولاية الانروا الخارجية الروسية: بوتين بعث برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة سمو ولي العهد : فخورون بالأنجاز الاردني العظيم بتأهيل الاردن للمشاركة في بطولة كاس العالم الكروية الاردن من بين المتأهلين :نتائج قرعة مجموعات كأس العالم 2026 (صور) رفع جاهزية البلديات استعدادًا لحالة عدم الاستقرار الجوي السبت النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 الرياحي يُعلن عزمة الترشح لرئاسة بلدية دير الكهف في البادية الشمالية الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك : فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة

العيطان يكتب : اذا نريد من وما علينا نحو الوطن بالأمس واليوم وغدا "بوح ووجهة نظر"

العيطان يكتب : اذا نريد من وما علينا نحو الوطن بالأمس واليوم وغدا بوح ووجهة نظر
عميد مهندس يوسف ماجد العيطان

إرتأيت ان اتحدث في هذا الوقت عن وجهة نظر بوحا بما هو علينا جميعنا اولا نحو الوطن الذي عشنا ونعيش فيه دوما ومنذ الأزل وفي أي وطن من الممكن أن يعيش فيه اي منا في اي مكان في الكون ذوقا وخلقا وادبا وعرفا واصولا.


لا شك أن إستحقاقات الوطن علينا كثيره، نحن من نسكنه ونقطنه ونعيش فيه وعلى ترابه، ولا شك أن كافة الديانات السماويه والاعراف تحثنا جميعا ان نكون الامناء عليه وعلى كيانه وعلى امنه وعلى استقراره وعلى المشاركة في المحافظة عليه وتطويره ولا شك أن الواجبات الأخلاقية علينا نحن من تواجدنا على ترابه جيلا بعد جيل من جيل الأجداد الي الآباء إلى الأبناء الي الأحفاد والى الابد إضعاف مضاعفة وان نكون احرص عليه من حرصنا على أنفسنا وتقديم تضحيات والغالي لذلك.


وإن ذهبنا إلى من سكنه وعاش به قادما من أي مكان في أي وقت ولأي سبب فإن حق المواطنة الصالحة ان يحافظ عليه محافظة مضاعفة كذلك وفاءا، ولعلي هنا اضرب مثالا ذاتي لو كنت في اي مكان في هذا الكون فلعل ما يجب علي هو أن أكون وفيا ومواطنا صالحا لان المواطنة تتطلب مني أن أكون كذلك.



انتقل في حديثي لخصوصية حق الأردن علي وعلى كل من سكنه مواطنا أردنيا كان او قاطنا قادما من اي مكان كان لأي سبب كان احتصل على الجنسية الأردنية لاحقا او لم يحصل عليها، فالاردن كان حضنا دافئا للإنسانية جمعاء وللبشرية جمعاء، وهناك نتحدث مع ذاتنا اولا ونتساءل مع أنفسنا عن درجة ارتقاء حق الأردن علينا جميعا بناءا على وعينا وثقافتنا ووفاءنا واخلاقياتنا وادبياتنا.


اعتقد جازما اننا كدوله وكمجتمع وكهيئات اجتماعيه وسياسيه وثقافيه وانسانيه وعقائديه للاردن حق علينا ما زلنا مقصرين كثيرا بحقه ولم نوفيه حقه كما يجب ويستحق تاريخيا وامنيا وثقافيا ومجنمعيا وتلاحميا وسنبقى مقصرين ما لم نوفيه حقه بوعي وإدراك واخلاص بضمير حي وحكمة مع ذاتنا اولا ومع أنفسنا ثانيا ومع مؤسساته ثالثا ومع شرائحه المجتمعية رابعا.


إن علينا جميعا استحقاقات نحو الوطن وطنا ونحو الأمة أمة ونحو الإنسانية انسانية ونحو البشرية بشرية حق لا يتضارب ولا يتناقض ابدا ليكتمل الضمير ويكتمل الوفاء ونحسن ذلك الوفاء بضمير حي لا نبتغي فيه الا وجه الله بحكمة ووعي وادراك وأخلاق كما قيل عن تمام مكارمها.


لعل وعينا جميعا للأولويات واستحقاقاتها ثبت حاجتنا جميعا ان نعيها فلا شك انها أصابها خلل ومرت بتناقضات وتشتت الأفكار وضعف وعينا جميعا واضطرب نتيجة مرور العالم بإضطرابات كثيره بين غربه وشرقه فكرا ونهجا وفهما يتطلب منا غوصا عميقا بحكمة وروية لتصل إلى ثوابت نهج خير طيبة قادرة على التعامل مع تهديدات العصر وتقلباته لا يكفي فيها السطحية ابدا وإنما التفكر والعمل الجاد المخلص النقي الواعي.