شريط الأخبار
المهندس عمرو أبو عنقور يكتب: على العهد بعدسة يوسف العلان – عندما تتحول الكاميرا إلى ضمير وطن ..كن عوناً لا عبئاً، فليس كل صمتٍ جُبنًا، ولا كل صوتٍ وعيًا، فلا تُثقِل وطنك بالظنون. الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو لاتباع التعليمات مئات الإسرائيليين يفرون إلى قبرص في يخوت خامنئي : النصر على الكيان قريب ( صور ) الحرس الثوري الإيراني يعلن انطلاق الموجة التاسعة من "الوعد الصادق 3" وستستمر حتى الفجر حرب إسرائيل وإيران... معلومات دقيقة ونتائج وخيمة ونهاية تبدو بعيدة الفيصلي يتعاقد مع السوري محمد الحلاق سقوط شظايا في الطرة بلواء الرمثا جراء انفجار طائرة مسيرة الصفدي: التركيز على التصعيد بين إيران وإسرائيل يجب ألا يُنسي العالم غزة الأميرة غيداء ترعى حفل إطلاق سلسلة مجلة "لانست للأورام" في الشرق الأوسط و"المبادرة العربية للسيطرة على السرطان إيران تطلق عمليات مشتركة بالمسيرات والصواريخ تستهدف تل أبيب وحيفا من بينها الأردن.. 20 دولة عربية وإسلامية تدين الهجمات الإسرائيلية على إيران الرواشدة يرعى حفل الجمعية الخيرية الشيشانية بالأعياد والمناسبات الوطنية ( صور ) المجالي: تقييم مستمر بشأن حركة الطيران في الأجواء الأردنية صدور قانون معدل لقانون العقوبات لسنة 2025 في الجريدة الرسمية ترامب: على إيران إجراء محادثات بخصوص خفض التصعيد "قبل فوات الأوان" نتنياهو: "سنغير وجه الشرق الأوسط" إيران في مجلس الأمن: استهداف إسرائيل دفاع عن النفس عراقجي: مكالمة هاتفية واحدة تنهي الهجوم الإسرائيلية

أبو رمان نائبًا لرئيس اللجنة المالية بمنظمة العمل العربية

أبو رمان نائبًا لرئيس اللجنة المالية بمنظمة العمل العربية
أبو رمان نائبًا لرئيس اللجنة المالية بمنظمة العمل العربية
القلعة نيوز:
انتخب مؤتمر العمل العربي النائب معتز أبو رمان، رئيس لجنة العمل النيابية في مجلس النواب، نائبا لرئيس اللجنة المالية ومقررا لها في منظمة العمل العربية للعام 2025 – 2026، ضمن أعمال المؤتمر المنعقد في القاهرة.
ويعد انتخاب "أبو رمان”، لهذا المنصب خطوة جديدة تعزز حضور الأردن في المنظمات العربية المتخصصة، ويؤكد الدور الريادي الذي تضطلع به المملكة في دعم قضايا التنمية والعمل العربي المشترك، بما يسهم في تعزيز التضامن العربي وتحقيق تطلعات شعوبه.
وشارك الأردن بوفد في أعمال المؤتمر، التي امتدت لـ5 أيام، حيث ناقش المؤتمر مجموعة من القضايا الملحة التي تمس أسواق العمل العربية، وعلى رأسها السياسات الاجتماعية الشاملة ودورها في الحد من الفقر وتعزيز الاندماج الاقتصادي، إضافة إلى طرح العناقيد الاقتصادية كمدخل استراتيجي للتنمية المستدامة.
وأكد المشاركون أن هذه الموضوعات تمثل أولويات حقيقية لأسواق العمل في الدول العربية، لما لها من تأثير مباشر على تحسين مستويات المعيشة وتحقيق الأمنين الاقتصادي والاجتماعي في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
كما احتلت القضية الفلسطينية، وخاصة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة، أولوية بارزة على جدول أعمال المؤتمر، حيث أعرب المشاركون عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، مستنكرين العدوان المستمر ومحاولات التهجير القسري، وداعين إلى موقف عربي موحد لدعم صمود العمال الفلسطينيين الذين يواجهون فقدان الوظائف وتدمير بيئة العمل جراء القصف والحصار.
وفي ختام أعماله، شدد المؤتمر على أهمية تنمية رأس المال البشري بوصفه حجر الأساس في بناء الاقتصادات العربية المستقبلية، وذلك من خلال تحديث المناهج التعليمية ومنظومة التدريب المهني بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل، مع التركيز على دعم الاقتصاد الرقمي والصناعات المتقدمة.
كما أكد المؤتمر على ضرورة تعزيز الابتكار والبحث العلمي، وتمويل المشاريع الريادية، وتحفيز الشراكات الفاعلة بين القطاعين العام والخاص في مجالات التعليم والتدريب التقني، داعيا إلى تبسيط الإجراءات الإدارية وتعزيز الشفافية، لما له من أثر كبير في تحفيز ريادة الأعمال وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وتم تأكيد أهمية تطوير نماذج فعالة للشراكة في قطاعات البنية التحتية، والصناعات التحويلية، والخدمات العامة، مع ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية والاستثمار طويل الأجل.
أما فيما يتعلق بالتحول نحو الاقتصادات الواعدة، فقد طرح المؤتمر رؤية متكاملة تدعم التوجه نحو الاقتصاد الرقمي من خلال الاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية، وتشجيع الاقتصاد الأخضر القائم على الطاقات المتجددة والصناعات المستدامة، إضافة إلى استغلال الموارد البحرية في إطار الاقتصاد الأزرق، وتبني سياسات الاقتصاد الدائري التي تقوم على إعادة التدوير والكفاءة في استخدام الموارد.
كما تناول المؤتمر الاقتصاد الإبداعي باعتباره رافدا مهما للتنمية الثقافية والاقتصادية، إلى جانب دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، واقتصاد الرعاية الذي يعزز كفاءة رأس المال البشري من خلال تطوير الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية.
وفي السياق ذاته، أولى المؤتمر أهمية خاصة لدعم الصناعات الهيكلية التي ترتكز على القيمة المضافة، خاصة في مجالات التكنولوجيا والطاقة، مشددا على ضرورة تسهيل التجارة البينية العربية عبر إزالة الحواجز الجمركية والإدارية، وتعزيز سلاسل الإمداد الإقليمية، كما اقترح إنشاء منصات رقمية متكاملة لتبادل المعلومات حول الأسواق والفرص الاستثمارية داخل المنطقة العربية.