شريط الأخبار
المومني : اللغة العربية ليست أداة تواصل فحسب، بل ركيزة من ركائز هويتنا الوطنية الأردنية الرواشدة يرعى الحفل الختامي لـ"أيام معان الثقافية" في موسمها الأول كلية الأميرة عالية الجامعية تطلق مبادرة "معًا نجعل كليتنا أجمل" صدام "قوي" بين الأهلي والجيش وشبيبة القبائل على الساحة الإفريقية مصر وقطر تستعدان لصفقة كبرى خلال أيام العثور على أكثر من 200 جثة لمسلحين أوكرانيين في سودجا الفيفا يرشح مصرية لجائزة عالمية.. ما قصتها؟ انطلاق فعاليات "أديبك 2025" في أبوظبي بمشاركة قيادات قطاع الطاقة العالمي زلزال داخل إسرائيل.. اعتقال رئيس "الهستدروت" وزوجته في أكبر قضية فساد صلاح يعلق على "محنة" ليفربول وما يحتاجه لتصحيح المسار بمشاركة محلية وعربية.. "الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل الملك يزور المجلس القضائي ويوعز بتشكيل لجنة لتطوير القضاء بمشاركة الأردن .. انطلاق الاجتماع السباعي بشأن غزة في إسطنبول سفير الأردن في سوريا يلتقي وفد معهد الشرق الأوسط الأمريكي مشاريع استثمارية وسياحية جديدة في الطفيلة وعجلون ضمن اجتماعات وزارة الاستثمار بحضور النائب سليمان السعود وعدد من الوزراء رئيس مجلس الأعيان يدعو وسائل الإعلام لحماية اللغة العربية وتعزيز مكانتها وزير العدل يحاضر في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية بني مصطفى تشارك بالقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة وزير المياه يبحث وسفيرة الجمهورية التشيكية أوجه التعاون المشترك مطالب عمالية أمام شركة أمنية تتضمن صرف راوتب إضافية للموظفين

العجلوني يكتب في عيد العمال

العجلوني يكتب في عيد العمال
*من الجامعة إلى ميادين العمل: التعليم التطبيقي دعامة للتنمية
الدكتور أحمد فخري العجلوني
في الأول من أيار من كل عام، تحتفل شعوب العالم بيوم العمال العالمي، هذا اليوم الذي يشكل وقفة تقدير واعتزاز لكل من جعل من العمل رسالةً وانتماءً، ولكل من ساهم بسواعده وعقله في بناء الحاضر وصناعة المستقبل. وبهذه المناسبة، أتوجه بتحية إجلال وإكبار إلى عمّال الوطن في كل موقع، وأخصّ بالذكر العاملين في مؤسساتنا التعليمية، الذين يبذلون كل جهد من أجل رفعة الإنسان والوطن.

إن العمل ليس مجرد وسيلة لتحقيق العيش، بل هو قيمة إنسانية وحضارية تتجسّد فيها أسمى معاني الإخلاص والانتماء. ومن هنا، فإننا في جامعة البلقاء التطبيقية نؤمن إيمانًا راسخًا بأن دور الجامعات لا يقتصر على التعليم الأكاديمي فحسب، بل يمتد إلى غرس ثقافة العمل المنتج وتعزيز احترام المهن المختلفة، وتهيئة الأجيال الشابة للانخراط في ميادين العمل بكفاءة واقتدار.

الجامعة ليست معزولة عن نبض المجتمع، بل هي في قلبه، تعمل على توجيه المعرفة لخدمة احتياجاته، وتسعى لتخريج كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا. ولهذا، كانت فلسفة "التعليم التطبيقي” التي نؤمن بها في جامعة البلقاء التطبيقية، ركيزة أساسية في تمكين الشباب وتعزيز قدراتهم التقنية والمهنية، وتزويدهم بالمهارات التي تجعلهم شركاء فاعلين في التنمية.

إن عمّال الوطن، في المصانع والحقول وورش البناء ومرافق الخدمات، يشكلون العمود الفقري لأي عملية تنموية. وهم اليوم، كما كانوا دائمًا، ركيزة من ركائز الأمن الاقتصادي والاجتماعي. ولهذا، فإن تمكينهم وحمايتهم وتقدير عطائهم، هو واجب وطني وأخلاقي لا حياد عنه.

وفي هذا اليوم، لا يسعنا إلا أن نثمّن عاليًا التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، الداعية دومًا إلى صون كرامة العامل وتحسين ظروفه، وتوفير بيئة عادلة ومنصفة تحفز على الإنتاج وتعزز الاستقرار.

كل عام وعمّال الأردن بألف خير. وكل عام ووطننا العزيز يرتقي بسواعد أبنائه، علمًا وعملاً، وفكرًا وإنجازًا. وسنظل في جامعة البلقاء التطبيقية أوفياء لهذا النهج، ماضين في دعم العمل المنتج، ورافعين لواء التميز في التعليم التطبيقي، إيمانًا بأن الوطن لا يُبنى إلا بعرق المخلصين، وعمل الشرفاء.