شريط الأخبار
وزير الاتصال الحكومي يحاضر في كلية الدفاع الوطني الأرصاد: لا مؤشرات لثلوج في الأردن نهاية الشهر رئيسا "الأعيان" و"النواب" يؤكدان حرصهما على التعاون والتنسيق المشترك بين المجلسين الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عبر مقذوف الملك يلتقي اليوم الرئيس الباكستاني في إسلام أباد المياه: الهطولات المطرية 4 بالمئة من الموسم رئيس الوزراء يؤكد دعم الحكومة لإجراءات هيئة النزاهة ومكافحة الفساد للتعامل بجدية مع أيّ تجاوزات تعيق الاستثمار مديرية الأمن العام تواصل تنفيذ حملتها التوعوية لتفقد جاهزية المركبات عجلون: الهطولات المطرية تعزز التوجه نحو مزيد من مشروعات الحصاد المائي انتخاب الأميرة زينة عضواً في المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة الطاولة سفارة رواندا تعقد جلسة حول نتائج وتوصيات منتدى الأعمال الأردني - الرواندي ماسك العسل والزبادي لبشرة مشرقة وطبيعية علامات تحذيرية من السرطان لا يجب تجاهلها أبداً خبير يحذر من انتشار "البكتيريا الخارقة" دراسة تكشف سبب الشعور بالخمول خلال أشهر الشتاء التغذية والرياضة… سلاحان لمواجهة مرضٍ لا يرحم الإهمال النواب يناقش تعديل قانون خدمة العلم 2025 هل حذفت نانسي عجرم صورها مع زوجها فادي الهاشم بسبب خلافات بينهما؟.. إليكم الحقيقة عن عادل إمام… إسعاد يونس تكشف مفاجأة صادمة! الفنان إيهاب فهمي يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

العمل بالنوبات الليلية قد يضعف العضلات

العمل بالنوبات الليلية قد يضعف العضلات
القلعة نيوز:
كشفت دراسة بريطانية أن خلايا العضلات تحتوي على «ساعات بيولوجية» داخلية خاصة بها، وأن اضطراب هذه الساعات، كما يحدث لدى العاملين بنظام النوبات الليلية، قد يؤدي إلى ضعف العضلات، وتسريع وتيرة الشيخوخة.

وأوضح الباحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن في الدراسة التي نُشرت نتائجها، الاثنين، في دورية (PNAS) أن ضعف العضلات المرتبط بالتقدم في العمر قد يكون ناتجاً جزئياً عن خلل في الساعة البيولوجية العضلية، ما يفتح المجال أمام تدخلات طبية جديدة.

ومع التقدم في السن، يبدأ الجسم تدريجياً في فقدان الكتلة العضلية، والقوة، وهي من الأسباب الرئيسة لانخفاض الحركة، والاستقلالية لدى كبار السن، حيث تؤثر على القدرة على المشي، وحمل الأشياء، وأداء المهام اليومية البسيطة.

ويحدث هذا التراجع نتيجة لتغيرات في التوازن الهرموني، وانخفاض النشاط البدني، وسوء التغذية، إضافة إلى ضعف قدرة الجسم على إصلاح الأنسجة العضلية. وتشير أبحاث حديثة إلى أن الساعة البيولوجية داخل العضلات قد تلعب دوراً مهماً في هذه العملية.

واستخدم الباحثون في دراستهم أسماك الزرد، وهي كائنات تُستخدم على نطاق واسع في الأبحاث البيولوجية، نظراً لمشاركتها نحو 70 في المائة من الجينات مع البشر، وشفافيتها التي تسهّل مراقبة التغيرات العضلية تحت المجهر.

وأجرى الفريق تعديلاً جينياً لتعطيل وظيفة الساعة البيولوجية داخل عضلات هذه الأسماك، ما أدى إلى اضطراب في ضبط الوقت البيولوجي الداخلي، ثم راقبوا حالتها لمدة عامين. ورغم أن الأسماك لم تُظهر تغيرات واضحة في كتلة العضلات خلال الفترة الأولى من حياتها، فإنها بدأت تُظهر في عمر السنتين مؤشرات مبكرة على الشيخوخة، مثل انخفاض الطول، والوزن، وتراجع النشاط، والحركة. وهي أعراض مشابهة لحالة «الساركوبينيا» المعروفة بفقدان الكتلة العضلية المرتبط بتقدم العمر.

نشاط ليلي
وبيّنت الدراسة أن الساعة البيولوجية العضلية تنشط ليلاً لتؤدي وظيفة حيوية تتمثل في التخلص من البروتينات التالفة المتراكمة خلال نشاط العضلات نهاراً، في عملية تُعرف باسم «التنظيف الليلي»، وهي ضرورية لتجديد الأنسجة، والحفاظ على صحتها. وعند تعطيل هذه الآلية، كما يحدث لدى من يعملون ليلًا، ولا يحصلون على نوم كافٍ، تتراكم البروتينات التالفة، مما يُسرّع تدهور العضلات.

وأشارت النتائج إلى أن اضطراب الساعة البيولوجية، كما في حالة العمل الليلي، يمكن أن يؤدي إلى تدهور الصحة العضلية، وتسريع مظاهر الشيخوخة، مما يشكّل خطراً صحياً يهدد نحو 4 ملايين شخص يعملون بنظام النوبات الليلية في المملكة المتحدة وحدها.

وقال الباحثون إن هذه النتائج تمهّد الطريق لتطوير علاجات دوائية تستهدف البروتينات المنظمة للساعة البيولوجية، بهدف الحد من فقدان الكتلة العضلية الناتج عن اضطراب إيقاع النوم. وخلصوا إلى أنهم يجرون حالياً دراسات ما قبل سريرية لاختبار أدوية تُعيد ضبط هذه البروتينات، ما يفتح آفاقاً علاجية لتحسين جودة الحياة لدى العاملين ليلاً.