شريط الأخبار
180 طبيب بيطري أردني يشرفون على ذبح أكثر من مليون رأس من الهدي في الحج بحث تطوير البنية التحتية لشبكة الإنترنت في سوريا من خلال الأردن رئيس الوزراء يفتتح توسعة مستشفى الأميرة إيمان الحكومي في دير علا تأثير كبير.. إليكم أهمية دور الآباء في تشكيل علاقة الطفل بالطعام دراسة جديدة عن "الزهايمر".. ماذا كشفت؟ كيف يؤثر التدخين على الحامل والجنين؟ أثناء فقدان الوزن.. حيلة بسيطة للاستمتاع بالكربوهيدرات مشروبات لا يُنصح بتناولها مع أدوية شائعة أطعمة ممنوع تسخينها مرة أخرى.. تعرف عليها كيف يدمر ارتفاع سكر الدم صحة الكلى.. تحذير عاجل هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟ 6 أطعمة صيفية خارقة تخفض مستوى الكوليسترول طريقة عمل فتة الباذنجان بالخبز المحمص للسيدات.. 6 علامات لا تعرفيها تشير لـ انخفاض هرمون الإستروجين بيتزا الشوكولاتة قبل عيد الأضحى .. علامات تكشف الكبدة الفاسدة 5 مشكلات صحية في الكلى الأكثر شيوعا لدى الأمهات الحوامل طرق التخلص من رائحة الأضاحي في المنزل عملية إحسان حداد تتكلل بالنجاح .. ويوجه شكره لولي العهد تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين خلال فترة عيد الأضحى المبارك

الدكتور محمد علي الشاهين يكتب: الاعلام الرسمي ....اين السرديه الاردنيه

الدكتور محمد علي الشاهين يكتب:  الاعلام الرسمي ....اين السرديه الاردنيه
القلعة نيوز:

في زمن تشتد فيه الحاجة إلى خطاب وطني جامع وسردية إعلامية أردنية متماسكة نُفاجأ بتكرار عرض فيديو مستفز على شاشة إحدى القنوات الرسمية التي تُموّل من خزينة الدولة وتُدرج ضمن موازناتها السنوية لتبث محتوى لا يحمل سوى الهجوم على الدولة ومؤسساتها ولا يحترم الرأي العام الأردني الذي طالما ساند الوطن في أحلك الظروف
والأدهى من ذلك أن هذه القناة التي تتلقى أكثر من 20 مليون دينار سنوياً عجزت في لحظة مفصلية عن تغطية أهم حدث دبلوماسي تمثل بلقاء جلالة الملك بالرئيس الأمريكي إذ غاب عنها حتى وجود مترجم واحد ينقل الحدث للمواطن الأردني بكرامة وفهم وكأنها قناة خارج الزمان والمكان لا تعي أهمية اللحظة ولا تقدر ثقل الأردن السياسي في العالم
وفي مشهد موازٍ توجهت سهام النقد إلى مجلس النواب ورئيسه وكأن المطلوب هو تشويه المؤسسة التشريعية وإضعاف رموزها البعض يصف المجلس بالديكور وينسى أو يتناسى الضغوط الداخلية والخارجية التي تحاصره والتحديات الوطنية التي يواجهها من أجندات خارجية تسعى للنيل من السيادة إلى الفكر المتطرف والخلايا الإرهابية التي تستهدف أمن الأردن واستقراره
الحق يُقال إن مجلس النواب بقيادته الحالية ورغم كل العثرات ظل حائط الصد الأول أمام محاولات التغلغل والتأثير وتَصدّى بشجاعة للمؤامرات التي تستهدف الوطن من الداخل والخارج لا أحد يقول إن الأداء مثالي ولا ننكر بعض التصرفات وردود الفعل العاطفيه لكن الأمانة تقتضي أن نكون منصفين في النقد لا أن ننجر وراء حملات التشويه التي تصب في طاحونة من لا يريد الخير لهذا البلد

إن المرحلة تتطلب إعلاماً وطنياً يعلي من صوت الدولة لا أن يساهم في تقويضها ويحتاج إلى مؤسسات تضع الوطن أولاً لا أن تُستخدم كمنابر للتشويش والتثبيط