شريط الأخبار
69.6 دينارا سعر الذهب عيار 21 محليا تعادل مثير بين الأهلي وميامي في افتتاح مونديال الاندية عراقجي: رد إيران على إسرائيل يرتكز على "الدفاع عن النفس" 10 قتلى وأكثر من 200 جريح جراء ضربات صاروخية إيرانية على مناطق "إسرائيلية" جوجل تُوقف متصفح كروم في بعض هواتف آيفون القديمة مطاردة شرسة لجندي أمريكي قتل بناته الثلاث خلال رحلة تخييم ملعقة واحدة تسبب شللاً.. طبيب أعصاب أمريكي يُحذر من خطورة العسل على الرضع أسد يقتل رجل أعمال ألماني أمام أعين زوجته وأصدقائه تستدرج الرجال لسرقتهم .. القبض على العروس المحتالة قبل زفافها الثامن قطر والسعودية تستضيفان الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026 ترامب: سنرد بمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت قواتنا لأي هجوم إيراني طفلك يتحدث بلا توقف.. ذكاء أو إنذار دراسة تكشف كيف يحمي اللوز من أخطر أمراض العصر! الأطعمة المعالَجة واللحوم المصنَّعة قد تزيد الإصابة بالاكتئاب لتنظيف الأمعاء وتحسين الهضم.. ركزوا على هذه الاطعمة هل تريد الحفاظ على وزنك؟ جرب هذه الخدعة السهلة قبل الوجبات إليكم المنتجات الأكثر فائدة للأمعاء دراسة: فيتامين "د" علاج تكميلي لسرطان الثدي لمن يسعى لبناء "عضلات قوية".. باحثون يكشفون معلومة جديدة تعادل مثير بين الأهلي وميامي في افتتاح مونديال الاندية

مشهور قطيشات... صوت الدولة الهادئ وضمير الإعلام المسؤول

مشهور قطيشات... صوت الدولة الهادئ وضمير الإعلام المسؤول
مشهور قطيشات... صوت الدولة الهادئ وضمير الإعلام المسؤول
القلعة نيوز:
كتب د محمد كامل القرعان
في زمن تزدحم فيه الساحة الإعلامية بالصخب والمصالح، ويعلو فيه صوت السرعة على جودة المضمون، تبرز قامة وطنية فريدة تعمل في الظل، بإخلاص لا يعرف التكلّف، واحتراف لا يحتاج إلى ضجيج. إنه الأستاذ مشهور عبدالسلام قطيشات، مدير وحدة الإعلام الحكومي، الذي أعاد تعريف مفهوم المسؤول الإعلامي، جامعًا بين الحزم في الأداء، والإنسانية في التعامل، والشفافية في نقل المعلومة.
قطيشات لا يدير وحدةً تقليديةً للإعلام، بل يقود جبهة هادئة تسهر على إيصال رواية الدولة كما هي، بصدق ودقة واحترام لعقل المواطن. لم يكن الإخلاص بالنسبة له شعارًا يُرفع، بل ممارسة يومية تشكّل حجر الأساس في رؤيته، وقيمة مركزية ينطلق منها في علاقاته مع الزملاء والإعلاميين. وهو حين يقول "الإخلاص دينمو العمل وسر النجاح"، فهو لا يُنظّر، بل يعبّر عن نهج حياة ومسار إداري مشهود له.
ما يُحسب له بحق، أن العلاقة التي نسجها مع الجسم الصحفي في الأردن لم تكن علاقة وظيفية عابرة، بل شراكة حقيقية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل. يسهّل للصحفيين مهمتهم، يقدّم المعلومة بوضوح، ويبتعد عن التعقيدات والبيروقراطية، مدركًا أن الإعلام شريك في بناء الدولة، لا متلقيًا خاضعًا لها.
ولأن القادة يُعرفون بتأثيرهم لا بضجيجهم، فقد بات اسم قطيشات مرادفًا للكفاءة والاتزان داخل أروقة العمل الحكومي، ومثالًا على أن الإدارة حين تتسلّح بالقيم، تنتج الثقة وتحقّق النتائج.
لقد أصبحت وحدة الإعلام الحكومي، بفضل قيادته، نموذجًا يحتذى به في حسن الأداء، ودقة الرسالة، وفاعلية التواصل. وهي تجربة تستحق التوقف عندها، والاحتفاء بها، في وقت أحوج ما نكون فيه إلى مسؤولين يعملون بصمت من أجل الوطن، لا من أجل الصورة أو التصفيق.