شريط الأخبار
مسلمون حول العالم: لم ندفع أي مبالغ للهيئة الخيرية الأردنية مجموعة القلعة نيوز الاعلامية في بيان لها .. الهيئة الخيرية الهاشمية .. حين يكون العمل الوطني النبيل عرضة للأكاذيب والإفتراءات العمل الإسلامي: نرفض الإساءة والتشكيك بالجهد الإغاثي الأردني تجاه فلسطين "الأحزاب الوسطية النيابية": نرفض الافتراءات بحق الهيئة الخيرية الهاشمية "منظمة الإمداد فاونديشن": الأردن يوصل المساعدات بإيجابية ومصداقية والتقارير المشككة غير صحيحة سياسيون: الحملات ضد الأردن لن تتوقف خاصة بعد الترتيبات الأخيرة للمشهد الداخلي لجان المخيمات الفلسطينية تستنكر محاولة التشكيك بدور الأردن كتل نيابية تستهجن الادعاءات الكاذبة وتشيد بموقف الأردن الداعم للقضية الفلسطينية فاعليات اقتصادية ترد على الافتراءات الكاذبةوتؤكد دعمها لجهود الهيئة الخيرية للأشقاء بغزة رئيس مجلس النواب:مواقف الأردنيين لن تنال منها أصوات الافتراء العين داودية: محاولات حاقدة لتشويه الأردن عبر منابر الإخوان الإنجليزية مبارك درجة الدكتوراه ... شيماء الشباطات عاجل: موقع “ميدل آيست آي” البريطاني يتراجع عن ادعائه حول الأردن منظمة "الامداد فاونديشن": مساعداتنا وصلت غزة دون رسوم إسقاط جوي أكاديميون أردنيون يتطوعون لتقديم محاضرات عن بُعد لطلبة جامعات غزة الإعلام النيابية تدين الهجمة التي تستهدف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية العالمية للإغاثة: الهيئة الخيرية الأردنية شريك موثوق في دعم غزة الخيرية الأردنية الهاشمية.. 35 عامًا من العمل مع 79 جهة دولية تحت الشمس الأردن.. المساعدات لغزة التزام إنساني لا يقايض بالمال غزّيون يُقدّرون جهود الأردن بالتخفيف من معاناتهم ويؤكدون رفضهم التشكيك بدوره الداعم

مشهور قطيشات... صوت الدولة الهادئ وضمير الإعلام المسؤول

مشهور قطيشات... صوت الدولة الهادئ وضمير الإعلام المسؤول
مشهور قطيشات... صوت الدولة الهادئ وضمير الإعلام المسؤول
القلعة نيوز:
كتب د محمد كامل القرعان
في زمن تزدحم فيه الساحة الإعلامية بالصخب والمصالح، ويعلو فيه صوت السرعة على جودة المضمون، تبرز قامة وطنية فريدة تعمل في الظل، بإخلاص لا يعرف التكلّف، واحتراف لا يحتاج إلى ضجيج. إنه الأستاذ مشهور عبدالسلام قطيشات، مدير وحدة الإعلام الحكومي، الذي أعاد تعريف مفهوم المسؤول الإعلامي، جامعًا بين الحزم في الأداء، والإنسانية في التعامل، والشفافية في نقل المعلومة.
قطيشات لا يدير وحدةً تقليديةً للإعلام، بل يقود جبهة هادئة تسهر على إيصال رواية الدولة كما هي، بصدق ودقة واحترام لعقل المواطن. لم يكن الإخلاص بالنسبة له شعارًا يُرفع، بل ممارسة يومية تشكّل حجر الأساس في رؤيته، وقيمة مركزية ينطلق منها في علاقاته مع الزملاء والإعلاميين. وهو حين يقول "الإخلاص دينمو العمل وسر النجاح"، فهو لا يُنظّر، بل يعبّر عن نهج حياة ومسار إداري مشهود له.
ما يُحسب له بحق، أن العلاقة التي نسجها مع الجسم الصحفي في الأردن لم تكن علاقة وظيفية عابرة، بل شراكة حقيقية مبنية على الثقة والاحترام المتبادل. يسهّل للصحفيين مهمتهم، يقدّم المعلومة بوضوح، ويبتعد عن التعقيدات والبيروقراطية، مدركًا أن الإعلام شريك في بناء الدولة، لا متلقيًا خاضعًا لها.
ولأن القادة يُعرفون بتأثيرهم لا بضجيجهم، فقد بات اسم قطيشات مرادفًا للكفاءة والاتزان داخل أروقة العمل الحكومي، ومثالًا على أن الإدارة حين تتسلّح بالقيم، تنتج الثقة وتحقّق النتائج.
لقد أصبحت وحدة الإعلام الحكومي، بفضل قيادته، نموذجًا يحتذى به في حسن الأداء، ودقة الرسالة، وفاعلية التواصل. وهي تجربة تستحق التوقف عندها، والاحتفاء بها، في وقت أحوج ما نكون فيه إلى مسؤولين يعملون بصمت من أجل الوطن، لا من أجل الصورة أو التصفيق.