شريط الأخبار
رئيس النواب والسفيرة اليونانية يبحثان أوجه التعاون المشتركة الملك يفتتح مبنى "هنجر 7" للشركة الأردنية لصيانة الطائرات جورامكو ولي العهد يوجه لبحث استخدام التكنولوجيا لمعالجة الازدحامات المرورية صحيفة عبرية: الحرب بين إيران وإسرائيل قادمة آجلًا أو عاجلًا الملك يضع حجر الأساس لمركز عمليات الشحن الجوي التابع للملكية الأردنية محافظ جرش: إجراءات حازمة لمواجهة التسكع أمام المدارس المستشفيات الميدانية الأردنية تواصل تقديم خدماتها الطبية والعلاجية في غزة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا تربويا من مديرية التربية والتعليم المزار الشمالي جادو تبحث مع نظيرها التركي التعاون مشترك بين سفارتي فلسطين وتركيا في بلجيكا ولوكسمبورغ صحة غزة: 6 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية الحملة الأردنية توزّع 700 طرد غذائي استجابةً لمناشدات نازحين في غزة "البترول الوطنية" للمملكة: رفع مساهمة غاز الريشة لـ15% من الاستهلاك المحلي بـ2026 فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يزور الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) لبحث سبل التعاون المشترك المومني يرعى انطلاق مبادرة التوعية من مخاطر الإرهاب ومواجهة الحملات الإعلامية المحرضة وسائل اعلام محلية : رئيس دولة خليجية يزور الأردن الأسبوع الحالي صحيفة لندنية تتحدث عن تغييرات متوقعة في قيادات الاعلام الاردني الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير سلوفاكيا لقاء مشترك لبحث فرص الاستثمارات المشتركة بين سلطنة عُمان والأردن عاجل : مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 16 في عملية إطلاق نار بالقدس عبد المنعم الزعبي مديرا لإدارة السياسات الاقتصادية في الديوان الملكي الهاشمي

كأوراق الشجر في مهب الريح.. هآرتس: نتنياهو يرتجف من زيارة ترامب للشرق الأوسط

كأوراق الشجر في مهب الريح.. هآرتس: نتنياهو يرتجف من زيارة ترامب للشرق الأوسط
القلعة نيوز- ترى صحيفة" هاآرتس" العبرية، أن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، والتي تشمل السعودية والإمارات وقطر، قد لا تحمل خيرًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وذكرت الصحيفة، في تحليل، أن نتنياهو أعلن توسيع العدوان على غزة، ويخطط لعملية عسكرية واسعة في القطاع، أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، والتي من المتوقع أن تزهق أرواح الجنود الإسرائيليين، وتودي بحياة المزيد من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، وترهق الاقتصاد الإسرائيلي، وتسبب الألم لعائلات جنود الاحتياط، ضحايا حكومة تطلق العنان لمحاولات التهرب الجماعي من الخدمة العسكرية.

وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو حدد موعد بدء عملية " عربات جدعون" بعد أن ينهي ترامب زيارته لدول الخليج، وحتى ذلك الحين، ستبقى العملية العسكرية "معلقة" حتى إشعار آخر، ويعتمد قرار المضي قدمًا فيها على الرئيس الأمريكي.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي يفضل إنهاء الحرب على غزة، من خلال صفقة تعيد المحتجزين المتبقين في القطاع، وهي أولوية أعلن عنها البيت الأبيض مرارًا وتكرارًا، وهذا يتعارض مع رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي في إطالة أمد الحرب؛ للحفاظ على حكومته اليمينية المتطرفة وبقائه السياسي.

ولفتت "هاآرتس" إلى تأزم العلاقة بين ترامب ونتنياهو، على خلفية محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي التأثير على قرار الرئيس الأمريكي، فيما يتعلق بتوجيه ضربة عسكرية لإيران.

وتجلت الأزمة بين ترامب ونتنياهو في إعلان الرئيس الأمريكي أنه توصل لتفاهم مع الحوثيين في اليمن، وذلك بعد لحظات من هجوم إسرائيل على مطار صنعاء، الأسبوع الماضي.

وتشير "هاآرتس" إلى أن إزالة التهديد الحوثي للتجارة البحرية الأمريكية أهم بالنسبة لترامب من سقوط الصواريخ اليمنية على إسرائيل، الأمر الذي يبدو أنه لا يهمه حاليًا على الإطلاق.

وتقول الصحيفة: "هكذا، بالنسبة لنتنياهو، تدشن زيارة ترامب للمنطقة بداية غير موفقة، حتى قبل أن يستقل الرئيس الأمريكي طائرة الرئاسة يجد نتنياهو نفسه في مأزق سياسي، وهذا ليس مستغربًا، من الصعب إحصاء السيناريوهات العديدة التي قد تنجم عن هذه الزيارة.. اتفاقيات اقتصادية؟ اتفاقيات دبلوماسية؟ زيارة إلى طهران؟".

واستشهدت الصحيفة بما أفادت به رويترز، مساء الخميس، بأن ترامب لن يطلب تطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل، كشرط لاتفاق نووي مدني.

وتساءلت الصحيفة: "هل الزيارة ستعزز اتفاقًا لإعادة المحتجزين، ووقف إطلاق النار في غزة، أو تجبر نتنياهو على ذلك أم أنه سيُهمل الأمر حتى إشعار آخر؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني أن أوهام وزير المالية الفاشي بتسلئيل سموتريتش، ستقترب أكثر فأكثر من الواقع، بمساعدة ودعم من نتنياهو، خادمه المطيع.

وخلصت الصحيفة إلى أن وضع الصداقة بين نتنياهو وترامب لا يبشر بالخير، مشيرة إلى أنه في بداية فبراير، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي أول مسؤول أجنبي يزور البيت الأبيض. وجاء بقائمة مشتريات، وعاد إلى وطنه حاملًا بعض الأسلحة والكثير من الخيالات، من بينها تصريحات ترامب المفاجئة حول تهجير الفلسطينيين، وتحويل قطاع غزة إلى ريفييرا أمريكية.

وفي بداية مايو، كان نتنياهو مجددًا أول مسؤول أجنبي يدعوه الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض، بعد كشفه عن خطته للرسوم الجمركية المتبادلة، لكن اتضح أن هذا الشرف العظيم كان خدعة، ففي لقائهما المغلق، ناقشا هجومًا على إيران وتطبيع العلاقات مع السعودية دون الفلسطينيين. لكن في الصورة التي تلت ذلك، فاجأ ترامب الجميع بإعلانه أن الولايات المتحدة على وشك إجراء محادثات نووية مع طهران.

واتضح حينها أن شهر العسل بين ترامب ونتنياهو انتهى قبل مما كان متوقعًا، إذ وصل ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية وهو يحمل استياءً عميقًا تجاه نتنياهو، رغم أنه في الفترة التي سبقت الانتخابات، وضع الطرفان ذلك جانبًا، وراهن نتنياهو بكل قوته على ترامب لتحسين علاقتهما. لكن مع ترامب، تسير الأمور دائمًا على نحو خاطئ، ويبدو الآن أن الرئيس الأمريكي يستمتع بمضايقته.

ولا ينبغي الاستخفاف بكشف صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن إقالة ترامب لمستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، الذي تمت الإطاحة به من منصبه، بسبب محادثاته السرية مع نتنياهو، الذي ضغط من أجل اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران.

وحسب هاآرتس، معظم الشروط التي تطلبها إسرائيل من الأمريكيين لإبرام أي اتفاق مع إيران لن تتحقق، وقالت الصحيفة: "لو كان رئيسًا ديمقراطيًا في البيت الأبيض، لرأينا نتنياهو الآن قادمًا إلى الكونجرس يوبخه أمام شعبه.. الآن هو صامت، يرتجف كأوراق الشجر في مهب الريح، ينتظر قرار ترامب في أمور تهمه وإسرائيل".

القاهرة الإخبارية