شريط الأخبار
مع الرسوم الأخيرة.. الصين تحمل الولايات المتحدة مسؤولية تصاعد التوترات بسبب قبلة.. لاعب تنس يعاقب بالإيقاف لمدة 4 أعوام "ربع مليون" كلب في عمان وإربد... خطة نيابية لارضاء جميع الاطراف حماس تطلق حملة أمنية لملاحقة مجموعات متعاونة مع إسرائيل قطاع تجارة الكهربائيات يطالب بإعفاءات ضريبية وقروض بفوائد ميسرة عمان الاهلية تهنىء أسرتها بمناسبة فوزها بتصنيف التايمز 2026 بالمرتبة الاولى محليا و401 - 500 عالميا ورشة حول "ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي" في الوسطية وفيات اليوم الأحد 12-10-2025 استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية عند 82 دينارًا لعيار 21 اليوم الأحد بنك "إلى" يحصد لقب أفضل تطبيق بنكي في الشرق الأوسط لعام 2025 من مجلة جلوبال فاينانس الجيش يحبط 593 محاولة تهريب وتسلل منذ بداية العام ميسي يصنع التاريخ بثنائية مذهلة ويقود إنتر ميامي لاكتساح أتلانتا يونايتد أجواء خريفية معتدلة مع فرص محدودة للأمطار استياء واسع في سورية عقب إضفاء الهجري اسماً توراتياً على "جبل العرب" تراجع الأسهم الأوروبية بفعل خسائر قطاع البنوك الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وغينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026 عشائر الفالوجه تستقبل الدكتور عوض خليفات في مبادرته الرابعة والعشرون بحضور شخصيات من انحاء الوطن في لقاء وطني بضيافة الشيخ محمد الفالوجي .. فيديو وصور وفاة 3 مفاوضين قطريين بحادث سير في شرم الشيخ كلمة السر "ميلانيا".. تعاون أمريكي روسيا لحماية أطفال أوكرانيا وزيرة قطرية : مساعداتنا ستدخل إلى غزة الأحد

كأوراق الشجر في مهب الريح.. هآرتس: نتنياهو يرتجف من زيارة ترامب للشرق الأوسط

كأوراق الشجر في مهب الريح.. هآرتس: نتنياهو يرتجف من زيارة ترامب للشرق الأوسط
القلعة نيوز- ترى صحيفة" هاآرتس" العبرية، أن الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى الشرق الأوسط، والتي تشمل السعودية والإمارات وقطر، قد لا تحمل خيرًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وذكرت الصحيفة، في تحليل، أن نتنياهو أعلن توسيع العدوان على غزة، ويخطط لعملية عسكرية واسعة في القطاع، أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، والتي من المتوقع أن تزهق أرواح الجنود الإسرائيليين، وتودي بحياة المزيد من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، وترهق الاقتصاد الإسرائيلي، وتسبب الألم لعائلات جنود الاحتياط، ضحايا حكومة تطلق العنان لمحاولات التهرب الجماعي من الخدمة العسكرية.

وأوضحت الصحيفة أن نتنياهو حدد موعد بدء عملية " عربات جدعون" بعد أن ينهي ترامب زيارته لدول الخليج، وحتى ذلك الحين، ستبقى العملية العسكرية "معلقة" حتى إشعار آخر، ويعتمد قرار المضي قدمًا فيها على الرئيس الأمريكي.

وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي يفضل إنهاء الحرب على غزة، من خلال صفقة تعيد المحتجزين المتبقين في القطاع، وهي أولوية أعلن عنها البيت الأبيض مرارًا وتكرارًا، وهذا يتعارض مع رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي في إطالة أمد الحرب؛ للحفاظ على حكومته اليمينية المتطرفة وبقائه السياسي.

ولفتت "هاآرتس" إلى تأزم العلاقة بين ترامب ونتنياهو، على خلفية محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي التأثير على قرار الرئيس الأمريكي، فيما يتعلق بتوجيه ضربة عسكرية لإيران.

وتجلت الأزمة بين ترامب ونتنياهو في إعلان الرئيس الأمريكي أنه توصل لتفاهم مع الحوثيين في اليمن، وذلك بعد لحظات من هجوم إسرائيل على مطار صنعاء، الأسبوع الماضي.

وتشير "هاآرتس" إلى أن إزالة التهديد الحوثي للتجارة البحرية الأمريكية أهم بالنسبة لترامب من سقوط الصواريخ اليمنية على إسرائيل، الأمر الذي يبدو أنه لا يهمه حاليًا على الإطلاق.

وتقول الصحيفة: "هكذا، بالنسبة لنتنياهو، تدشن زيارة ترامب للمنطقة بداية غير موفقة، حتى قبل أن يستقل الرئيس الأمريكي طائرة الرئاسة يجد نتنياهو نفسه في مأزق سياسي، وهذا ليس مستغربًا، من الصعب إحصاء السيناريوهات العديدة التي قد تنجم عن هذه الزيارة.. اتفاقيات اقتصادية؟ اتفاقيات دبلوماسية؟ زيارة إلى طهران؟".

واستشهدت الصحيفة بما أفادت به رويترز، مساء الخميس، بأن ترامب لن يطلب تطبيع العلاقات السعودية مع إسرائيل، كشرط لاتفاق نووي مدني.

وتساءلت الصحيفة: "هل الزيارة ستعزز اتفاقًا لإعادة المحتجزين، ووقف إطلاق النار في غزة، أو تجبر نتنياهو على ذلك أم أنه سيُهمل الأمر حتى إشعار آخر؟ وإذا كان الأمر كذلك، فهذا يعني أن أوهام وزير المالية الفاشي بتسلئيل سموتريتش، ستقترب أكثر فأكثر من الواقع، بمساعدة ودعم من نتنياهو، خادمه المطيع.

وخلصت الصحيفة إلى أن وضع الصداقة بين نتنياهو وترامب لا يبشر بالخير، مشيرة إلى أنه في بداية فبراير، كان رئيس الوزراء الإسرائيلي أول مسؤول أجنبي يزور البيت الأبيض. وجاء بقائمة مشتريات، وعاد إلى وطنه حاملًا بعض الأسلحة والكثير من الخيالات، من بينها تصريحات ترامب المفاجئة حول تهجير الفلسطينيين، وتحويل قطاع غزة إلى ريفييرا أمريكية.

وفي بداية مايو، كان نتنياهو مجددًا أول مسؤول أجنبي يدعوه الرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض، بعد كشفه عن خطته للرسوم الجمركية المتبادلة، لكن اتضح أن هذا الشرف العظيم كان خدعة، ففي لقائهما المغلق، ناقشا هجومًا على إيران وتطبيع العلاقات مع السعودية دون الفلسطينيين. لكن في الصورة التي تلت ذلك، فاجأ ترامب الجميع بإعلانه أن الولايات المتحدة على وشك إجراء محادثات نووية مع طهران.

واتضح حينها أن شهر العسل بين ترامب ونتنياهو انتهى قبل مما كان متوقعًا، إذ وصل ترامب إلى البيت الأبيض في ولايته الثانية وهو يحمل استياءً عميقًا تجاه نتنياهو، رغم أنه في الفترة التي سبقت الانتخابات، وضع الطرفان ذلك جانبًا، وراهن نتنياهو بكل قوته على ترامب لتحسين علاقتهما. لكن مع ترامب، تسير الأمور دائمًا على نحو خاطئ، ويبدو الآن أن الرئيس الأمريكي يستمتع بمضايقته.

ولا ينبغي الاستخفاف بكشف صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن إقالة ترامب لمستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، الذي تمت الإطاحة به من منصبه، بسبب محادثاته السرية مع نتنياهو، الذي ضغط من أجل اتخاذ إجراء عسكري ضد إيران.

وحسب هاآرتس، معظم الشروط التي تطلبها إسرائيل من الأمريكيين لإبرام أي اتفاق مع إيران لن تتحقق، وقالت الصحيفة: "لو كان رئيسًا ديمقراطيًا في البيت الأبيض، لرأينا نتنياهو الآن قادمًا إلى الكونجرس يوبخه أمام شعبه.. الآن هو صامت، يرتجف كأوراق الشجر في مهب الريح، ينتظر قرار ترامب في أمور تهمه وإسرائيل".

القاهرة الإخبارية