شريط الأخبار
الحرس الثوري: الموجة الأخيرة تتضمن صواريخ بعيدة المدى وثقيلة ومسيّرات سقوط شظية صاروخ في العقبة وكالة الطاقة الذرية: لا خطر إشعاعي في طهران .. واليورانيوم الإيراني تحت الضمانات لحظة إطلاق الموجة السابعة عشر : "خامنئي" ... العدوّ الصهيوني يلاقي جزاءه واشنطن تصدر عقوبات جديدة متعلقة بإيران وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى تركيا عراقجي: الهجوم الإسرائيلي "خيانة" للمسار الدبلوماسي مع واشنطن الصفدي يترأس اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بن غفير للإسرائيليين: ستذكرون دائما هيروشيما وناغازاكي 27 إصابة بسقوط صواريخ إيرانية في حيفا الأردن في اليوم العالمي للاجئين.. حدود مفتوحة لكل مُحتاج للحياة ماكرون: فرنسا وألمانيا وبريطانيا ستقدم عرض تفاوض شامل لإيران الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء قسري جديدة لأحياء في مدينة غزة الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لإنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين مديرية الأمن العام تعلن انتهاء فترات الإنذار وتدعو لاتباع التعليمات عاجل :جهاز الإسعاف الإسرائيلي: إصابة 16 شخصا على الأقل بجراح خطيرة جراء القصف الإيراني الأخير عاجل : إعلام إسرائيلي: إصابة شخصين بجروح خطيرة في مكان سقوط الصاروخ في الشمال السفيرة غنيمات تشارك في الملتقى الأول لسفراء الدول الإفريقية الكنيسة الكاثوليكيّة في الأردن تُحيي يوم الحج إلى المزار المريمي في بلدة عنجرة خبراء: الوعي الرقمي صمّام الأمان بمواجهة تضليل الذكاء الاصطناعي والشائعات

راتب علي النوايسة ... بصمة وطنية في قطاع الإسكان والرياضة

راتب علي النوايسة ... بصمة وطنية في قطاع الإسكان والرياضة
راتب علي النوايسة ... بصمة وطنية في قطاع الإسكان والرياضة
القلعة نيوز:
كتب: الصحفي ليث الفراية

في زمن تحتاج فيه المؤسسات إلى رجال يؤمنون بالفعل لا بالقول، يبرز اسم الأستاذ راتب علي النوايسة (أبو علي) كرمزٍ للاتزان بين النجاح العملي والولاء الوطني، بين الاستثمار الهادف والعمل التطوعي، وبين صرامة الإدارة ودفء الانتماء. إنه رجل لا تحكمه المناصب، بل تحركه القيم.

في قلب الحركة العمرانية الأردنية، أسس الأستاذ راتب النوايسة شركته الخاصة في مجال الإسكان واضعًا نصب عينيه معادلة صعبة: جودة عالية، وسعر عادل، ومصداقية مطلقة. لم يسعَ وراء الظهور، بل ركز على تأسيس مشاريع سكنية تحفظ كرامة الإنسان وتمنحه الأمان، فاستحق بجدارة ثقة العائلات التي وجدت في إسكاناته أكثر من مجرد جدران... بل بيوتًا تبنى على الوفاء.

تميزت مشاريعه بتصاميم عملية تراعي احتياجات المواطن، واهتمام كبير بأدق التفاصيل – من التخطيط إلى التنفيذ – وكأنها مشاريع شخصية يشرف عليها بنفسه، ليضمن أنها تخرج كما يريدها أبناء هذا الوطن: متينة، راقية، وعادلة في كلفتها.

حين قرر الأستاذ راتب النوايسة الانضمام إلى اللجنة المؤقتة في النادي الفيصلي، لم يكن ذلك طموحًا شخصيًا، بل استجابة لنداء الانتماء. فهو عاشق حقيقي لهذا الكيان الأزرق منذ الصغر، ووجد فيها رمزًا للشرف والبطولة والانضباط. وبحسه الإداري وحرصه الصادق، شارك مع زملائه في قيادة المرحلة المفصلية للنادي، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: عودة الفيصلي إلى القمة بروح جماعية، وخطة إدارية ناضجة.

كان حضوره في اللجنة مزيجًا من الحكمة والانضباط، لم يبحث عن الأضواء، لكنه كان حاضرًا في التفاصيل. يسأل، يتابع، ويدعم دون تردد، لأن الفيصلي بالنسبة له ليس مجرد نادٍ، بل كيان وطني يستحق أن يُخدم بكل تفانٍ.

وراء مظهره الهادئ، شخصية لا تعرف التهاون في العمل، ولا التكبر في التعامل. يعرفه كل من تعامل معه بأنه رجل كلمة وعهد، يستمع للجميع، ويحترم الجميع، ويمد يده لكل من يحتاج العون. هو من أولئك الذين يصنعون الفرق في صمت، ويتركون الأثر دون أن يطلبوا الثناء.

أصدقاءه، زملاءه، وحتى خصومه... يتفقون على احترامه. لأنه اختار طريق الاحترام والالتزام والبساطة، فبقي ثابتًا في مواقفه، ومتوازنًا في قراراته، بعيدًا عن الازدواجية أو المصالح الشخصية.

ما يميز الأستاذ راتب علي النوايسة هو ذلك الرابط العميق بينه وبين الوطن. فكل خطوة يخطوها، وكل مشروع ينجزه، وكل قرار يتخذه، ينبع من إيمانه بأن الأردن يستحق الأفضل، وأن أبناءه جديرون بالحياة الكريمة، سواء في مسكن آمن، أو في نادٍ عريق يرفع راية الرياضة.

هو ليس رجل أعمال تقليديًا، ولا إداريًا عابرًا في مؤسسة رياضية، بل هو صوت وطني نقي، ويد عاملة بصدق، ورؤية لا تتوقف عند الأرباح والخطط، بل تمتد نحو الأثر الحقيقي في المجتمع.

في سيرة الأستاذ راتب علي النوايسة نجد نموذجًا حيًا لما يجب أن يكون عليه القادة الحقيقيون: إيمان، التزام، عمل، وانتماء. هو رجل قرر أن تكون بصمته هادئة لكن راسخة، وأن يكون حضوره صادقًا لا استعراضيًا، فكتب اسمه في قلوب الناس، لا على جدران المؤسسات فقط.

هو اليوم ليس فقط عضوًا في اللجنة المؤقتة للنادي الفيصلي أو صاحب شركة إسكان ناجحة، بل هو حالة من الالتزام الوطني... رجل يليق بالثقة.