شريط الأخبار
نائب ترامب: ترسانة أميركا النووية بحاجة للاختبار لضمان الكفاءة الأمم المتحدة: المساعدات إلى غزة منذ وقف النار مجرد قطرة في محيط الملك تشارلز يجرد شقيقه آندرو من ألقابه ومن منزله مصدر حكومي : إرسال مشروع قانون الموازنة العامة للنواب الشهر المقبل القبض على طاعن طليقته في إربد خلال أقل من 24 ساعة لجنة الرد على خطاب العرش تُعدّ صيغة الرد وتقدمها لمجلس النواب "أحب مشاهدته يتلوى".. ترامب يدعو إلى سجن جو بايدن خلاف بين إردوغان وميرتس حول إسرائيل و«حماس» وانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي وزير الاستثمار يعقد لقاءات مع شركات ضمن مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار في الرياض وزير الاقتصاد الرقمي يستقبل وفد المؤسسة السورية للبريد لتعزيز التعاون المفوضية: 3 ملايين دولار لدعم السوريين الراغبين بالعودة لبلادهم المصري يتفقد جاهزية بلديتي معان والحسينية لفصل الشتاء نائب رئيس جامعة البلقاء التطبيقية للشؤون الأكاديمية والتعليم التقني يزور كلية الهندسة التكنولوجية القوات المسلحة تقوم بإجلاء دفعة جديدة من أطفال غزة المرضى للعلاج في المملكة غارات إسرائيلية في محيط مسقط رأس الرئيس اللبناني الأردن والسعودية يوقّعان الملحق المعدّل لاتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات مجلس إدارة جديد لمؤسسة استثمار الموارد الوطنية (اسماء) عبد الإله المعلا الزيود يثير غضب الأردنيين: "زيارة تاريخية" للكنيست "الإسرائيلي" .. صورة مجلس النواب يناقش الاثنين قرار لجنة الرد على خطاب العرش حماس: سنسلم جثتي أسيرين للاحتلال

راتب علي النوايسة ... بصمة وطنية في قطاع الإسكان والرياضة

راتب علي النوايسة ... بصمة وطنية في قطاع الإسكان والرياضة
راتب علي النوايسة ... بصمة وطنية في قطاع الإسكان والرياضة
القلعة نيوز:
كتب: الصحفي ليث الفراية

في زمن تحتاج فيه المؤسسات إلى رجال يؤمنون بالفعل لا بالقول، يبرز اسم الأستاذ راتب علي النوايسة (أبو علي) كرمزٍ للاتزان بين النجاح العملي والولاء الوطني، بين الاستثمار الهادف والعمل التطوعي، وبين صرامة الإدارة ودفء الانتماء. إنه رجل لا تحكمه المناصب، بل تحركه القيم.

في قلب الحركة العمرانية الأردنية، أسس الأستاذ راتب النوايسة شركته الخاصة في مجال الإسكان واضعًا نصب عينيه معادلة صعبة: جودة عالية، وسعر عادل، ومصداقية مطلقة. لم يسعَ وراء الظهور، بل ركز على تأسيس مشاريع سكنية تحفظ كرامة الإنسان وتمنحه الأمان، فاستحق بجدارة ثقة العائلات التي وجدت في إسكاناته أكثر من مجرد جدران... بل بيوتًا تبنى على الوفاء.

تميزت مشاريعه بتصاميم عملية تراعي احتياجات المواطن، واهتمام كبير بأدق التفاصيل – من التخطيط إلى التنفيذ – وكأنها مشاريع شخصية يشرف عليها بنفسه، ليضمن أنها تخرج كما يريدها أبناء هذا الوطن: متينة، راقية، وعادلة في كلفتها.

حين قرر الأستاذ راتب النوايسة الانضمام إلى اللجنة المؤقتة في النادي الفيصلي، لم يكن ذلك طموحًا شخصيًا، بل استجابة لنداء الانتماء. فهو عاشق حقيقي لهذا الكيان الأزرق منذ الصغر، ووجد فيها رمزًا للشرف والبطولة والانضباط. وبحسه الإداري وحرصه الصادق، شارك مع زملائه في قيادة المرحلة المفصلية للنادي، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: عودة الفيصلي إلى القمة بروح جماعية، وخطة إدارية ناضجة.

كان حضوره في اللجنة مزيجًا من الحكمة والانضباط، لم يبحث عن الأضواء، لكنه كان حاضرًا في التفاصيل. يسأل، يتابع، ويدعم دون تردد، لأن الفيصلي بالنسبة له ليس مجرد نادٍ، بل كيان وطني يستحق أن يُخدم بكل تفانٍ.

وراء مظهره الهادئ، شخصية لا تعرف التهاون في العمل، ولا التكبر في التعامل. يعرفه كل من تعامل معه بأنه رجل كلمة وعهد، يستمع للجميع، ويحترم الجميع، ويمد يده لكل من يحتاج العون. هو من أولئك الذين يصنعون الفرق في صمت، ويتركون الأثر دون أن يطلبوا الثناء.

أصدقاءه، زملاءه، وحتى خصومه... يتفقون على احترامه. لأنه اختار طريق الاحترام والالتزام والبساطة، فبقي ثابتًا في مواقفه، ومتوازنًا في قراراته، بعيدًا عن الازدواجية أو المصالح الشخصية.

ما يميز الأستاذ راتب علي النوايسة هو ذلك الرابط العميق بينه وبين الوطن. فكل خطوة يخطوها، وكل مشروع ينجزه، وكل قرار يتخذه، ينبع من إيمانه بأن الأردن يستحق الأفضل، وأن أبناءه جديرون بالحياة الكريمة، سواء في مسكن آمن، أو في نادٍ عريق يرفع راية الرياضة.

هو ليس رجل أعمال تقليديًا، ولا إداريًا عابرًا في مؤسسة رياضية، بل هو صوت وطني نقي، ويد عاملة بصدق، ورؤية لا تتوقف عند الأرباح والخطط، بل تمتد نحو الأثر الحقيقي في المجتمع.

في سيرة الأستاذ راتب علي النوايسة نجد نموذجًا حيًا لما يجب أن يكون عليه القادة الحقيقيون: إيمان، التزام، عمل، وانتماء. هو رجل قرر أن تكون بصمته هادئة لكن راسخة، وأن يكون حضوره صادقًا لا استعراضيًا، فكتب اسمه في قلوب الناس، لا على جدران المؤسسات فقط.

هو اليوم ليس فقط عضوًا في اللجنة المؤقتة للنادي الفيصلي أو صاحب شركة إسكان ناجحة، بل هو حالة من الالتزام الوطني... رجل يليق بالثقة.