شريط الأخبار
الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع سرقة 600 قطعة أثرية عالـية القيمة من متحف بريستول البريطاني أمطار الخير في عجلون تعزز المزروعات الحقلية والموسمية موجة الإنفلونزا تضرب مستشفيات إنجلترا إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي موجة فيضانات قوية تحاصر السكان في عدد من المناطق باسرائيل جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رئيس الوزراء يؤكّد التزام الحكومة بالعمل مع مجلس النوَّاب في جميع مراحل تنفيذ الموازنة واستمرارها في نهجها القائم على الشفافيَّة والتَّعاون والانفتاح على جميع الآراء والمقترحات الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية

راتب علي النوايسة ... بصمة وطنية في قطاع الإسكان والرياضة

راتب علي النوايسة ... بصمة وطنية في قطاع الإسكان والرياضة
راتب علي النوايسة ... بصمة وطنية في قطاع الإسكان والرياضة
القلعة نيوز:
كتب: الصحفي ليث الفراية

في زمن تحتاج فيه المؤسسات إلى رجال يؤمنون بالفعل لا بالقول، يبرز اسم الأستاذ راتب علي النوايسة (أبو علي) كرمزٍ للاتزان بين النجاح العملي والولاء الوطني، بين الاستثمار الهادف والعمل التطوعي، وبين صرامة الإدارة ودفء الانتماء. إنه رجل لا تحكمه المناصب، بل تحركه القيم.

في قلب الحركة العمرانية الأردنية، أسس الأستاذ راتب النوايسة شركته الخاصة في مجال الإسكان واضعًا نصب عينيه معادلة صعبة: جودة عالية، وسعر عادل، ومصداقية مطلقة. لم يسعَ وراء الظهور، بل ركز على تأسيس مشاريع سكنية تحفظ كرامة الإنسان وتمنحه الأمان، فاستحق بجدارة ثقة العائلات التي وجدت في إسكاناته أكثر من مجرد جدران... بل بيوتًا تبنى على الوفاء.

تميزت مشاريعه بتصاميم عملية تراعي احتياجات المواطن، واهتمام كبير بأدق التفاصيل – من التخطيط إلى التنفيذ – وكأنها مشاريع شخصية يشرف عليها بنفسه، ليضمن أنها تخرج كما يريدها أبناء هذا الوطن: متينة، راقية، وعادلة في كلفتها.

حين قرر الأستاذ راتب النوايسة الانضمام إلى اللجنة المؤقتة في النادي الفيصلي، لم يكن ذلك طموحًا شخصيًا، بل استجابة لنداء الانتماء. فهو عاشق حقيقي لهذا الكيان الأزرق منذ الصغر، ووجد فيها رمزًا للشرف والبطولة والانضباط. وبحسه الإداري وحرصه الصادق، شارك مع زملائه في قيادة المرحلة المفصلية للنادي، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا: عودة الفيصلي إلى القمة بروح جماعية، وخطة إدارية ناضجة.

كان حضوره في اللجنة مزيجًا من الحكمة والانضباط، لم يبحث عن الأضواء، لكنه كان حاضرًا في التفاصيل. يسأل، يتابع، ويدعم دون تردد، لأن الفيصلي بالنسبة له ليس مجرد نادٍ، بل كيان وطني يستحق أن يُخدم بكل تفانٍ.

وراء مظهره الهادئ، شخصية لا تعرف التهاون في العمل، ولا التكبر في التعامل. يعرفه كل من تعامل معه بأنه رجل كلمة وعهد، يستمع للجميع، ويحترم الجميع، ويمد يده لكل من يحتاج العون. هو من أولئك الذين يصنعون الفرق في صمت، ويتركون الأثر دون أن يطلبوا الثناء.

أصدقاءه، زملاءه، وحتى خصومه... يتفقون على احترامه. لأنه اختار طريق الاحترام والالتزام والبساطة، فبقي ثابتًا في مواقفه، ومتوازنًا في قراراته، بعيدًا عن الازدواجية أو المصالح الشخصية.

ما يميز الأستاذ راتب علي النوايسة هو ذلك الرابط العميق بينه وبين الوطن. فكل خطوة يخطوها، وكل مشروع ينجزه، وكل قرار يتخذه، ينبع من إيمانه بأن الأردن يستحق الأفضل، وأن أبناءه جديرون بالحياة الكريمة، سواء في مسكن آمن، أو في نادٍ عريق يرفع راية الرياضة.

هو ليس رجل أعمال تقليديًا، ولا إداريًا عابرًا في مؤسسة رياضية، بل هو صوت وطني نقي، ويد عاملة بصدق، ورؤية لا تتوقف عند الأرباح والخطط، بل تمتد نحو الأثر الحقيقي في المجتمع.

في سيرة الأستاذ راتب علي النوايسة نجد نموذجًا حيًا لما يجب أن يكون عليه القادة الحقيقيون: إيمان، التزام، عمل، وانتماء. هو رجل قرر أن تكون بصمته هادئة لكن راسخة، وأن يكون حضوره صادقًا لا استعراضيًا، فكتب اسمه في قلوب الناس، لا على جدران المؤسسات فقط.

هو اليوم ليس فقط عضوًا في اللجنة المؤقتة للنادي الفيصلي أو صاحب شركة إسكان ناجحة، بل هو حالة من الالتزام الوطني... رجل يليق بالثقة.