شريط الأخبار
المعلومات والحرب والسلام باقة ورد الى جيل الطيبين كما عرفته وعملت صحافيا سنوات طوال بمجلة الرائد العربي وأخبار الأسبوع المناضل الجسور عيسى العابد الريموني أبو الرائد: المنطقة الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرة مسيرة الصفدي يؤكد وقوف الأردن مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها تشكيل الجهاز الفني للمنتخب الوطني ت 15 واستحداث منتخب ت 14 بلقيس العليمات.. مبارك درجة البكالوريوس باللغتين الإسبانية والإنجليزية أسعار الذهب في الأردن اليوم الأحد الرواشدة يحضر فعاليات "صيف الأردن" في الكرك ويشيد بالحراك الثقافي وتنوع الفعاليات مغاوير الديش العربي الاردني يحبطون محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة عمليات تبريد لموقع حريق وديان الشام في جرش الطوارئ السورية: غرفة عمليات لتلبية نداءات المواطنين في السويداء مجموعة السلام العربي تستنكر الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ولبنان رؤساء الكنائس في القدس يدينون قصف الاحتلال كنيسة اللاتين في غزة رئيس تجمع عشائر الجنوب السوري يحذر حكومة بلاده : إذا لم تضبطوا الأمن سنتولى الأمر بانفسنا إسقاط طائرة مسيّرة مفخخة استهدفت حقلاً نفطياً شمالي العراق أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق حتى الأحد البداودة: الحكومة تتعامل بجدية عالية مع ملف النقل الذكي… والتكسي الأصفر جزء من الهوية الوطنية الدفاع المدني وسلاح الجو يخمدان الحريق في أحراش جرش ( صور ) سلوفينيا: بن غفير وسموتريتش شخصان غير مرغوب فيهما طائرات مسيرة تعمل على مراقبة بؤر الحرائق في جرش

صفقات الذكاء الاصطناعي في الخليج تثير جدلا أمريكيا.. هل تهدد الأمن القومي؟

صفقات الذكاء الاصطناعي في الخليج تثير جدلا أمريكيا.. هل تهدد الأمن القومي؟

القلعة نيوز:
أثارت الصفقات الضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته إلى دول الخليج العربية جدلا واسعا في واشنطن.

وانقسمت الأوساط الأمريكية بين مؤيدين يرون فيها تعزيزا للهيمنة التكنولوجية الأمريكية، ومعارضين يحذرون من مخاطر تسرب التقنيات المتقدمة إلى منافسين مثل الصين.

وشهدت زيارة ترامب الأخيرة إلى الشرق الأوسط إعلان شراكات كبرى بين شركات التكنولوجيا الأمريكية ودول الخليج، أبرزها في السعودية "تعاون بين شركات مثل AMD وأمازون مع شركة Humanic الناشئة المدعومة حكوميا لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شحن 18 ألف رقاقة متطورة من NVIDIA لمركز بيانات سعته 500 ميغاوات".

وفي الإمارات تم توقيع اتفاق لإنشاء أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة في أبوظبي، بالتعاون مع شركات أمريكية.

ووصف ديفيد ساكس، مستشار ترامب للذكاء الاصطناعي، هذه الصفقات بأنها "تغير قواعد اللعبة" وتسهم في ترسيخ التفوق التكنولوجي الأمريكي عالميا.

في المقابل، هاجم مشرعون ديمقراطيون الصفقات، محذرين من أن تصدير الرقائق المتقدمة إلى الخليج "بدون ضمانات كافية" قد يمكن الصين من الوصول إليها عبر شركائها في المنطقة. وأكدوا أن "هذه الصفقات تضع الخليج فوق المصالح الأمريكية".

كما قدمت لجنة مكافحة الحزب الشيوعي الصيني في الكونغرس تشريعا جديدا لـ "منع تسرب الرقائق الأمريكية" إلى منافسين استراتيجيين.

ومن جانبه، أكد البيت الأبيض أن الصفقات تخضع لـ "معايير أمنية صارمة"، وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن التعاون مع الخليج "يلبي شروط الحماية الأمريكية". كما أشارت الإدارة إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى مواجهة النفوذ الصيني في مجال التكنولوجيا عالميا.

وتمتلك دول مثل السعودية والإمارات موارد مالية ضخمة وطموحا لتصبح مراكز عالمية للذكاء الاصطناعي، لكن المخاوف تبقى قائمة حول إمكانية استغلال الصين للشراكات الخليجية للالتفاف على العقوبات الأمريكية وغياب ضوابط كافية لمنع تسرب التكنولوجيا الحساسة، حسبما ذكرت وكالة "أكسيوس".

يبدو أن زيارة ترامب فتحت الباب أمام تحول جيوسياسي في مجال التكنولوجيا، لكن تداعياتها على الأمن القومي الأمريكي قد تظل موضع جدل دائم.

المصدر: أكسيوس