
القلعة نيوز:
بحثت وزيرة النقل، المهندسة وسام التهتموني، مع نقيب نقابة ملاحة الأردن، زيد كلالدة، وأعضاء مجلس النقابة، خلال لقاء عقد، أمس الأربعاء، متطلبات النقابة والتحديات التي تواجه قطاع الشحن البحري، وسبل تسهيل الحركة البحرية، وتعزيز دور المملكة كمركز لوجستي إقليمي.
وأكدت الوزيرة بحضور أمين عام الوزارة، فارس أبو دية، أهمية قطاع الملاحة البحرية ودوره المحوري في حركة الصادرات والواردات، مشيرة إلى أن هذا القطاع أثبت قدرته على تجاوز الظروف الصعبة، التي شهدها العالم خلال السنوات الماضية، سواء في جائحة كورونا أو خلال فترات إغلاق البحر الأحمر.
وقالت، إن خطوط الإمداد إلى المملكة بقيت مستقرة ولم يحدث أي نقص في المواد الأساسية، وهو ما يعكس حجم المسؤولية والجهود الكبيرة التي تبذلها النقابة بالتعاون مع الجهات الحكومية.
وأضافت، أن النقابة تمثل شريكا أساسيا في دعم التجارة الوطنية والحفاظ على استمرارية خطوط الملاحة العالمية، مؤكدة أن الوزارة ملتزمة بالتعاون الكامل لتذليل أي عقبات تواجه عمل شركات الشحن، بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني ويعزز من مكانة ميناء العقبة في خدمة البضائع المتجهة إلى الأردن والدول المجاورة.
من جانبه، قال كلالدة، إن وزارة النقل كانت وما زالت شريكا داعما للقطاع، من خلال استجابتها السريعة للتحديات التي تواجه شركات الشحن، وتعاونها المستمر في معالجة القضايا المتعلقة بالإجراءات والأنظمة التي تنظم عمل الوكالات البحرية.
وتناول الاجتماع عددا من المحاور الجوهرية المتعلقة بتحديات قطاع الشحن، منها ضرورة تسريع وتسهيل إجراءات دخول السلع عبر الموانئ، وتفعيل مركز إحصائي يوفر بيانات دقيقة وفورية عن السلع الداخلة إلى المملكة، بما يعزز قدرة الجهات المعنية والمستثمرين على التخطيط واستغلال الفرص المتاحة في السوق.
كما تم التأكيد خلال اللقاء، أهمية تعزيز قدرات ميناء العقبة لخدمة حركة البضائع المتجهة إلى سوريا والدول المجاورة، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي للأردن كممر إقليمي، وتثبيت مكانة العقبة كميناء رائد في المنطقة قادر على مواكبة التغيرات والتحديات في سلاسل التوريد العالمية.