شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

العليمات يكتب: الاستقلال.. قصة بناء وسيادة وطن

العليمات يكتب: الاستقلال.. قصة بناء وسيادة وطن
القلعة نيوز _ كتب رمضان العليمات
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، تتجدد في قلوب الأردنيين مشاعر الفخر والاعتزاز، ويحتفلون بعيد استقلالهم المبارك، الاستقلال محطة تاريخية فارقة رسمت ملامح الدولة الأردنية الحديثة، وأرست دعائم السيادة الوطنية، وبدأت فصول قصة بناء وطن صمد أمام التحديات، وتطلع نحو مستقبل مشرق.
بالخامس والعشرين من أيار عام 1946، كان يوم تاريخي ومفصلي بتاريخ الأردن وحياة الأردنيين، تاريخ يمثل ولادة أمة وتأسيس هوية وطنية، تاريخ إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وإلغاء الانتداب البريطاني، تاريخ أصبحت الأردن دولة مستقلة وكيان وطني ذات سيادة كاملة، وتولى الأمير عبد الله الأول عرش المملكة ملكًا دستوريًا، كان هذا الإنجاز تتويجًا لنضال طويل، وتعبيرًا عن إرادة شعبية قوية في تحقيق الحرية والكرامة.
منذ ذلك التاريخ، واجه الأردن تحديات جمة، وبفضل قيادة حكيمة وتعاون وتكاتف شعبي، استطاع الأردن تجاوز العديد من هذه التحديات، والحفاظ على أمنه واستقراره، ليصبح واحة أمن في منطقة مضطربة.
إن استقلال الأردن لم يكن مجرد خروج من تحت عباءة الانتداب، وليس مجرد مناسبة للاحتفال بالماضي، بل بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي، يواصل مسيرة العطاء والازدهار، متسلحًا بالإرادة والتصميم على مواجهة التحديات، ومواصلة بناء دولة حديثة مزدهرة، تحفظ كرامة أبنائها، وتسهم في تحقيق الأمن والأمان، والمحافظة على ثوابتنا الأردنية الوطنية.

في هذا اليوم المبارك، يتجدد العهد بالولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز، وبالعمل الدؤوب لتحقيق المزيد من الإنجازات، ليبقى الأردن أنموذجًا للصمود والعطاء، ولتظل راياته خفاقة، شاهدة على قصة بناء وسيادة وطن.