شريط الأخبار
العين داودية: الأردن قادر على تجاوز التحديات بوحدته ووعي مواطنه النائب عياش: هل غاب التشاور عن التعديل الحكومي المرتقب بين أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة الجراح، حوارية في بلدية المزار الشمالي لدعم المرأة اقتصادياً والمشاركة في سوق العمل كلية عجلون الجامعية تشارك في الحملة الوطنية للنظافة بمحافظة عجلون برشلونة يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد تير شتيغن بيان سوري تركي مشترك حول دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين البلدين زيلينسكي: ناقشت مع ترامب العقوبات المفروضة ضد روسيا واتفاقا محتملا لإنتاج المسيرات وفاة أسطورة بورتو بشكل مفاجئ في مقر التدريب عجز الموازنة الفرنسية بلغ 100.4 مليار يورو في النصف الأول من 2025 إرنا: تعيين علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جماهير دوسلدورف تجبر النادي على التخلي عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بسبب دعوته لمحو غزة ولي العهد يعزي بوفاة شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين

العليمات يكتب: الاستقلال.. قصة بناء وسيادة وطن

العليمات يكتب: الاستقلال.. قصة بناء وسيادة وطن
القلعة نيوز _ كتب رمضان العليمات
في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، تتجدد في قلوب الأردنيين مشاعر الفخر والاعتزاز، ويحتفلون بعيد استقلالهم المبارك، الاستقلال محطة تاريخية فارقة رسمت ملامح الدولة الأردنية الحديثة، وأرست دعائم السيادة الوطنية، وبدأت فصول قصة بناء وطن صمد أمام التحديات، وتطلع نحو مستقبل مشرق.
بالخامس والعشرين من أيار عام 1946، كان يوم تاريخي ومفصلي بتاريخ الأردن وحياة الأردنيين، تاريخ يمثل ولادة أمة وتأسيس هوية وطنية، تاريخ إعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وإلغاء الانتداب البريطاني، تاريخ أصبحت الأردن دولة مستقلة وكيان وطني ذات سيادة كاملة، وتولى الأمير عبد الله الأول عرش المملكة ملكًا دستوريًا، كان هذا الإنجاز تتويجًا لنضال طويل، وتعبيرًا عن إرادة شعبية قوية في تحقيق الحرية والكرامة.
منذ ذلك التاريخ، واجه الأردن تحديات جمة، وبفضل قيادة حكيمة وتعاون وتكاتف شعبي، استطاع الأردن تجاوز العديد من هذه التحديات، والحفاظ على أمنه واستقراره، ليصبح واحة أمن في منطقة مضطربة.
إن استقلال الأردن لم يكن مجرد خروج من تحت عباءة الانتداب، وليس مجرد مناسبة للاحتفال بالماضي، بل بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي، يواصل مسيرة العطاء والازدهار، متسلحًا بالإرادة والتصميم على مواجهة التحديات، ومواصلة بناء دولة حديثة مزدهرة، تحفظ كرامة أبنائها، وتسهم في تحقيق الأمن والأمان، والمحافظة على ثوابتنا الأردنية الوطنية.

في هذا اليوم المبارك، يتجدد العهد بالولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز، وبالعمل الدؤوب لتحقيق المزيد من الإنجازات، ليبقى الأردن أنموذجًا للصمود والعطاء، ولتظل راياته خفاقة، شاهدة على قصة بناء وسيادة وطن.