شريط الأخبار
عاجل : وسائل إعلام إسرائيلية: إصابة 18 شخصا جراء سقوط صاروخ إيراني جنوب إسرائيل الفنانة المصرية إلهام شاهين تعليقاً على الحرب: "الخناقة ما فيهاش الأمة العربية الحمدلله.. الحرب بين ايران واسرائيل واحنا بخير" ‏عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: سقوط صاروخ على موقع في مدينة جنوب إسرائيل ‏عاجل | هآرتس: الإسعاف تلقى إنذارا بسقوط صاروخ في مدينة جنوب إسرائيل عاجل :عراقيون عالقون في بيروت.. وأسعار تذاكر العودة تلامس الـ 1200 دولار. عاجل : التلفزيون الإيراني: تقديرات أولية تشير إلى إطلاق صواريخ نحو صحراء النقب التي تضم قاعدة نواتيم الجوية عاجل : اعتراض صاروخ أطلق من إيران وسقوط شطايا في بئر السبع عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا هجوما صاروخيا إيرانيا والدفاعات الجوية تعمل على اعتراضه عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا هجوما صاروخيا إيرانيا والدفاعات الجوية تعمل على اعتراضه ‏عاجل | الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في جنوبي إسرائيل وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو: المجال الجوي سيبقى مغلقًا أمام الرحلات من وإلى إيران والعراق وسوريا والأردن طالما استمر التوتر في المنطقة الناشطة التركية المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي نهال جندان تدخل في مرحلة صحية حرجة ‏عاجل | المتحدث باسم الكرملين: تغيير النظام في ‎#إيران أمر غير مقبول ‏عاجل | المتحدث باسم الكرملين: على من يتحدثون عن قتل خامنئي أن يدركوا أنهم يفتحون صندوق شرور اتحاد التأمين الاردني: شركات التأمين غير ملزمة بتعويض المركبات المتضررة اثر الحروب الممثلة " نسرين طافش " عبر حسابها " إسـ ـرائيل فترة من التاريخ وليست قطـعة من الجغـرافيا ". عودة الفنانة السورية واحة الراهب إلى سوريا بعد غياب دام نحو 12 عاماً . عاجل :‏وزير الخارجية البريطاني: الوضع في الشرق الأوسط لا يزال خطيرا ‎ عاجل : تقديرات إسرائيلية بإطلاق أكثر من 200 مسيرة و450 صاروخا إيرانيا في 8 أيام عاجل | مصدر في مستشفى الأقصى: 11 شهيدا ومصابون في غارة إسرائيلية على منزل غربي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة

الحد الادنى للاجور بين المقطوعية والإنتاجية

الحد الادنى للاجور بين المقطوعية والإنتاجية
الحد الأدنى للأجور بين المقطوعية والإنتاجية...
القلعة نيوز -
المقال الذي تناول به عطوفة الدكتور خالد الوزني هذا الموضوع، هو جرس إنذار يجب الإلتفات له بكل الوعي والحذر المطلوبين، في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الإقتصاد الوطني، حتى لا نخسر أكثر نتيجة هذه الظروف الصعبة على الجميع، وكأنه يضع اصبعا على مكان المرض، ويضع حلا للمشكلة.

مشكلة عندما يأتي وزير عمل من خلفية معينة، او برؤية من زاوية ضيقة، ويدخل اقتصاد بلد كامل في الركود، ويضرب مقومات النهوض بمعاول من ضيق الأفق، وقلة الخبرة، وضعف الحكمة.

رأينا بلدان كان النمو الإقتصادي فيها يتجه صعودا، وتم وضع شخص واحد غير مناسب في مكان إتخاذ القرار، فكان أثره السلبي على وطن كامل، يجب أن تكون هناك عدالة بين العناصر المشكلة للإقتصاد الوطني، وإلا سيدفع الجميع الثمن.

قال ستيف جوبز مرة لاوباما لن تعود المصانع إلى أمريكا، وبنظرة بسيطة تدرك السبب كلف الإنتاج، سواء كانت عمالة او ضريبة او طاقة ، فكيف اذا جمعنا لهذه بيروقراطية قاتلة، وضعف تشريعي واضح، ومع أننا دولة مؤسسات منذ ما يقرب من مائة عام ، إلا اننا نفتقد الخبرة التشريعية، والحكمة الجمعية، وتتسلط علينا الفردانية بشكل قاتل، فلا تراكم خبرات ولا عمل مؤسسي، ولا هيكلية واضحة، ويضيع الموظف بين ما له وما ليس له، وكأن مؤسساتنا لا تستطيع وضع وصف وظيفي، ولا تستطيع تحديد المسؤوليات، وتفتقد التراتبية الوظيفية، ويضيع الأمر بين الموظف ورئيس القسم والمدير والوزير.

ومع كل ذلك حاول الصديق المحترم جاهدا تحديد المرض ، ووصف الدواء للمشكلة، نعم نظام الأجر بالساعة قد يكون الحل، فهو نجح، وفي رأيي اي نظام يحقق العدالة بين الأطراف، ويقبل التعديل والموازنة المستمرة من الممكن ان ينجح، ولكن لا بد أن تكون المرونة، والتعديل المستمر حسب المعطيات المتغيرة، التي تحقق العدالة والقدرة على الإستمرار ممكنة فيه لينجح.

وخذ هذا المثال الواقعي من مؤسسة ما ، لديها حوالي اربعين موظف في الخدمات الادارية، من سائق إلى نظافة وغيره عندما ارتفعت كلفهم ورواتبهم السنوية والالتزامات الضمانية والضريبية، وفي ظل عدم حماية القانون والتشريعات لايرادات المنشأة وعدم القدرة على تحصيل اموالها، عندها بدأت بالتفكير بتحويل هذه الفئة إلى عقود استئجار من شركات مختصة، بتوفير النقل والنظافة، هذا سيؤمن للمنشأة الخدمات بسعر أقل والتزامات اقل، ولكنه في المقابل يعني الاستغناء عن خدمات هذه الفئة، بين قوسين ترويحهم، وما كانت المنشأة ستلجأ لهذا الاجراء، الذي ما قامت به سابقا ، مع ان عمر المنشأة تجاوز ربع قرن إلا نتيجة هذه الأوضاع.

عندما تصبح القدرة على الإستمرار إجراء جراحي، نتيحة بعض الإجراءات القانونية وعدم توفير الحمائية، والمرواغة في محاسبة الفئة الممتنعة عن الدفع، عندها تبدأ الفئات الهشة بدفع الثمن، ولكن الأمور لن تتوقف هنا ، فالصمت في وقت الكلام ظلم، وعدم القيام بالفعل عند القدرة على القيام به جريمة.

وسيستمر الوضع بالتأزم حتى تستطيع الحكومة الإلتفات والسماع، والقدرة على الفعل الذي يحقق المصلحة للجميع، فلن تستطيع ان تحقق فائدة عظمى للفئة على حساب الأخرين، لأن هذا الخلل سيهدم النظام الإقتصادي والإجتماعي كاملا.

إبراهيم أبو حويله...