شريط الأخبار
ولي العهد للاعبي النشامى: المعنويات عالية وأنا معكم والبلد كلها معكم السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح

التل يكتب: عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني...

التل  يكتب: عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني...
عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني...

كتب ووثق تحسين أحمد التل: ربما قلة قليلة من الكتاب والأدباء؛ تناولوا موضوع كوخ الندامى، إضافة الى الزميل الإعلامي عماد فاخوري، عندما زودته بصورة الكوخ الذي ذكره عرار في قصائده، وكنت أرسلت صورة كوخ الندمان ليتحدث عنه الفاخوري خلال فيديو من بين مجموعة فيديوهات عن هذا الشاعر العملاق (مصطفى وهبي) التل، أيضاً عندما زودته بصورة محمد الفحل (رصاص)، الذي أطلق عليه عرار لقب الهبر، وعنون عدد من قصائده، أو بعض بيوت الشِعر باسمه.

وصف عرار النوري محمد الفحل بالهبر، وكلمة الهبر أو أبو الهبر تعني في مجتمعنا؛ صاحب الجسد اللاحم، كثير الشحم واللحم، وهذه واحدة من صفات الهبر، حيث كان، ووفق الوصف؛ دميم الخلقة، ممسوخ القوام، ذو رائحة منفرة، كان أحقر طبقات النور، وأقلهم شأناً، استخدمه عرار لمخاطبة كل من يرى فيهم انحرافاً عن المبدأ، أو لم يستطع أن يهاجمهم لعلو شأنهم، ومقامهم، ورتبهم الوزارية، فينهال على الهبر شتماً وتحقيراً وفق مبدأ: (الحكي إلِك واسمعي يا جارة).

جاء كوخ الندامى في سياق الوصف، أنه يقع على أحد سفوح جبل عمان، وقد تم شراء الكوخ بثمانية عشر جنيهاً من قبل أحد الندمان، أصدقاء عرار، وذلك عام (1926)، ليكون مقراً لهم، بعيداً عن المدينة وحركة الناس، وكانوا يتقابلون يومياً بعد الوظيفة، يتحدثون في السياسة، والأدب، والشعر، وأمور الدنيا، وظلوا على هذا الحال حتى عام (1934)، عندما هجروه لأسباب شخصية وعائلية، وكان عددهم حوالي خمسة عشر موظفاً، وهم التالية أسماؤهم:

الشاعر (مصطفى وهبي) التل الملقب عرار: (حاكم إداري).

الأمير فايز الشهابي: وهو من الأمراء الشهابيين، كان مشاوراً عدلياً في الجيش العربي.
أصله من لبنان، قرية حاصبيا، هرب من الفرنسيين الى الأردن، وتم تعيينه قائماً لمقام منطقة جرش، ثم مشاوراً عدلياً كما ذكرنا، وتوفي عام (1957) في قريته بلبنان.

توفيق (بيك) سنو: رئيس محكمة الإستئناف.

الشريف فواز مهنا، مهندس في بلدية عمان.

أيوب الفتال: رئيس ديوان مديرية الأشغال العامة.

ماجد المجذوب: موظف في مديرية البريد العامة.

الدكتور تيسير الخاني: موظف وطبيب في الحكومة.

الدكتور محمد حجازي: موظف، وزارة الخارجية الأردنية.

أحمد عثمان الشراباتي: صاحب مصنع دخان في عمان.

سعيد عمون، حسن كحالة، عمر العمري، سعيد العاملي، وشكري العموري، ضباط في الجيش العربي، وكانوا يترددون باستمرار على كوخ الندامى.

لمن لا يعرف؛ كان شاعر الأردن عرار يحمل ثلاثة أوسمة رفيعة، قلده إياها (المغفور له) الأمير (الملك) عبد الله الأول ابن الحسين.

وكانت الأوسمة على النحو التالي:

وسام النهضة المرصع عالي الشأن.

وسام النجم الذي يُمنح للمسؤولين أصحاب الخدمة الطويلة.

وسام الكوكب الأردني، وقد تم استحداثه بمناسبة عيد استقلال الأردن عام (1946 - 1947).

والأوسمة تمنح: للأمراء، ورؤساء الحكومات، والوزراء، وأعضاء مجلسي الأعيان والنواب، وموظفي الدولة من الدرجات العليا، وللضباط من رتبة لواء.

انتهى التقرير بحمد الله جل شأنه وعلا.