شريط الأخبار
كركي للملك: زوجتي حملتني أمانة بالسلام عليك وتقبيل جبينك النائب صالح أبو تايه يفتح النار على مدير مياه العقبة بسبب استثناء القويرة من التعيينات وتهميش مناطق البادية الجنوبية ترامب يطلب من إدارته تحديث الأسلحة النووية حماس تعلن أنها ستسلم جثث 3 جنود إسرائيليين وزير الإدارة المحلية يتفقد بلديات لواء الأغوار الشمالية نمروقة تتفقد مكتب تصديق الخارجية ضمن نافذة الاستثمار بالعقبة وزير الإدارة المحلية يزور بلدية غرب إربد وزير البيئة يؤكد أهمية الشراكة مع الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني الكرك تزدان بزيارة الملك...تلاحم وطني وإنجازات تنموية متسارعة بمشاركة محلية وعربية .. " وزارة الثقافة" تطلق مهرجان الأردن المسرحي بدورته الثلاثين.. الخميس المقبل العثور على المدعية العسكرية الإسرائيلية بعد اشتباه بانتحارها وزير الثقافة يزور قرية قريقرة للاطلاع على برنامج تدريب الحواكير الزراعية المصري: المرحلة تتطلب من البلديات الابتكار والتفاعل مع المواطنين كلية الأميرة رحمة الجامعية تشارك في برنامج "التغير المناخي – التطوع الأخضر" الرواشدة يرعى حفل اختتام فعاليات أيام معان الثقافية حسان: تلفريك الكرك سيربط القلعة بمسارات تنموية تخدم المجتمع العيسوي: 50 مليون دينار حجم المبادرات الملكية في الكرك منذ عام 2006 الأردن يشارك في اجتماع عربي وإسلامي بشأن غزة تستضيفه تركيا ولي العهد يتابع التمرين النهائي لدورة القوات الخاصة صلاح يعادل الرقم القياسي لواين روني في الدوري الإنجليزي ويواصل كتابة التاريخ

التل يكتب: عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني...

التل  يكتب: عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني...
عفا الصفا وانتفى من كوخ ندماني...

كتب ووثق تحسين أحمد التل: ربما قلة قليلة من الكتاب والأدباء؛ تناولوا موضوع كوخ الندامى، إضافة الى الزميل الإعلامي عماد فاخوري، عندما زودته بصورة الكوخ الذي ذكره عرار في قصائده، وكنت أرسلت صورة كوخ الندمان ليتحدث عنه الفاخوري خلال فيديو من بين مجموعة فيديوهات عن هذا الشاعر العملاق (مصطفى وهبي) التل، أيضاً عندما زودته بصورة محمد الفحل (رصاص)، الذي أطلق عليه عرار لقب الهبر، وعنون عدد من قصائده، أو بعض بيوت الشِعر باسمه.

وصف عرار النوري محمد الفحل بالهبر، وكلمة الهبر أو أبو الهبر تعني في مجتمعنا؛ صاحب الجسد اللاحم، كثير الشحم واللحم، وهذه واحدة من صفات الهبر، حيث كان، ووفق الوصف؛ دميم الخلقة، ممسوخ القوام، ذو رائحة منفرة، كان أحقر طبقات النور، وأقلهم شأناً، استخدمه عرار لمخاطبة كل من يرى فيهم انحرافاً عن المبدأ، أو لم يستطع أن يهاجمهم لعلو شأنهم، ومقامهم، ورتبهم الوزارية، فينهال على الهبر شتماً وتحقيراً وفق مبدأ: (الحكي إلِك واسمعي يا جارة).

جاء كوخ الندامى في سياق الوصف، أنه يقع على أحد سفوح جبل عمان، وقد تم شراء الكوخ بثمانية عشر جنيهاً من قبل أحد الندمان، أصدقاء عرار، وذلك عام (1926)، ليكون مقراً لهم، بعيداً عن المدينة وحركة الناس، وكانوا يتقابلون يومياً بعد الوظيفة، يتحدثون في السياسة، والأدب، والشعر، وأمور الدنيا، وظلوا على هذا الحال حتى عام (1934)، عندما هجروه لأسباب شخصية وعائلية، وكان عددهم حوالي خمسة عشر موظفاً، وهم التالية أسماؤهم:

الشاعر (مصطفى وهبي) التل الملقب عرار: (حاكم إداري).

الأمير فايز الشهابي: وهو من الأمراء الشهابيين، كان مشاوراً عدلياً في الجيش العربي.
أصله من لبنان، قرية حاصبيا، هرب من الفرنسيين الى الأردن، وتم تعيينه قائماً لمقام منطقة جرش، ثم مشاوراً عدلياً كما ذكرنا، وتوفي عام (1957) في قريته بلبنان.

توفيق (بيك) سنو: رئيس محكمة الإستئناف.

الشريف فواز مهنا، مهندس في بلدية عمان.

أيوب الفتال: رئيس ديوان مديرية الأشغال العامة.

ماجد المجذوب: موظف في مديرية البريد العامة.

الدكتور تيسير الخاني: موظف وطبيب في الحكومة.

الدكتور محمد حجازي: موظف، وزارة الخارجية الأردنية.

أحمد عثمان الشراباتي: صاحب مصنع دخان في عمان.

سعيد عمون، حسن كحالة، عمر العمري، سعيد العاملي، وشكري العموري، ضباط في الجيش العربي، وكانوا يترددون باستمرار على كوخ الندامى.

لمن لا يعرف؛ كان شاعر الأردن عرار يحمل ثلاثة أوسمة رفيعة، قلده إياها (المغفور له) الأمير (الملك) عبد الله الأول ابن الحسين.

وكانت الأوسمة على النحو التالي:

وسام النهضة المرصع عالي الشأن.

وسام النجم الذي يُمنح للمسؤولين أصحاب الخدمة الطويلة.

وسام الكوكب الأردني، وقد تم استحداثه بمناسبة عيد استقلال الأردن عام (1946 - 1947).

والأوسمة تمنح: للأمراء، ورؤساء الحكومات، والوزراء، وأعضاء مجلسي الأعيان والنواب، وموظفي الدولة من الدرجات العليا، وللضباط من رتبة لواء.

انتهى التقرير بحمد الله جل شأنه وعلا.