
القلعة نيوز - أكد رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات، الدكتور حميد البطاينة، أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام البرلمان الأوروبي، قدم صوتا عربيا صادقا ومسؤولا، نقل من خلاله معاناة الشعوب، وعبر عن الضمير الإنساني في مواجهة الظلم والانتهاك.
وبحسب بيان للمنتدى، أوضح البطاينة، أن كلمة الملك جسدت ثوابت الأردن الراسخة في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وإدانة ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية من ممارسات تناقض القانون الدولي والقيم الإنسانية، مثمنا الخطاب الذي تميز برؤية استراتيجية ثاقبة حذر فيها جلالته من اتساع رقعة التصعيد العسكري في المنطقة.
وأشار إلى تأكيد الملك أن السلام مسار يتطلب الشجاعة والإرادة، مشددا على الدور الأوروبي المنتظر في صناعة التوازن، ومجددا التزام الأردن الراسخ بالوقوف إلى جانب الشركاء في سبيل الأمن والاستقرار العالمي.
وأكد أن كلمة جلالته كانت بمثابة وقفة ضمير تذكر المجتمع الدولي بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وتعيد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية في الضمير الإنساني، من خلال مخاطبته العالم بلغة العقل والعدل، رافضا الصمت أمام المأساة المستمرة في غزة، ومجددا موقف الأردن الثابت في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأشار البطاينة، إلى دعم المنتدى الكامل لما جاء في الخطاب الملكي من مواقف تجسد الحكمة الهاشمية، والالتزام الهاشمي بالوصاية على المقدسات في مدينة القدس المحتلة، داعيا المجتمع الدولي إلى الإصغاء لهذا الصوت الحكيم، والعمل من أجل سلام دائم قائم على العدالة والكرامة الإنسانية.
--(بترا)