شريط الأخبار
حماس تجر إسرائيل إلى نهايتها الأميرة غيداء تدين قتل أطفال بنت جبيل اللبنانية رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة: أطفال غزة مرعوبون منذ أكثر من 700 يوم السعودية: مؤتمر حل الدولتين فرصة تاريخية نحو تحقيق السلام الملك: الإجماع العالمي لدعم حل الدولتين يبعث برسالة واضحة بضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الرئيس الفلسطيني: نريد دولة بلا سلاح وانتخابات بعد الحرب نقل المستشفى الأردني من تل الهوا إلى خانيونس بسبب القصف المتواصل بمحيطه غوتيريش: إقامة دولة فلسطين ليست مكافأة بل حق ماكرون يعلن اعتراف فرنسا رسميا بدولة فلسطين الملك يترأس الوفد الأردني في مؤتمر تنفيذ حل الدولتين بمشاركة الأردن... انطلاق أعمال مؤتمر حل الدولتين برئاسة السعودية وفرنسا الشرع يدعو لرفع العقوبات المرتبطة بقانون قيصر المفروضة على سوريا 70 عاما على انضمام الأردن للأمم المتحدة: حضور ملكي مؤثر ومبادرات إنسانية مبيضين: الخطاب الأردني في الأمم المتحدة يتبنى قيم السلام والتنمية وحقوق الإنسان 21 بلدية فرنسية ترفع علم فلسطين وإضاءة برج إيفل تزامنا مع الاعتراف بفلسطين الملك سيشارك الثلاثاء في اجتماع يضم ترامب وقادة دول عربية وإسلامية ترامب سيعقد قمة متعددة الأطراف مع قادة دول عربية وإسلامية الأردن يشارك في اجتماع إذاعات الدول العربية بتونس إسرائيل: لن نسمح لأسطول الصمود بخرق الحصار المفروض على غزة " الرواشدة ": معرض عمان الدولي للكتاب محطة ثقافية هامة تجمع بين الفكر والإبداع

الأردن في منتصف الحرب

الأردن في منتصف الحرب
القلعة نيوز:

( ماجد الشملان )

شهدت المنطقة توترات متزايدة في الآونة الأخيرة، وبلغت ذروتها في التوترات بين إيران وإسرائيل.

وقد أخذ الأردن موقفا حذرا، ساعيا إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتجنب التصعيد.

يرتبط الأردن بعلاقات معقدة مع كل من إيران وإسرائيل فهو يتقاسم حدودا طويلة مع إسرائيل، ويجمع بينهما معاهدة سلام.

ومنها معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية، والمعروفة أيضًا باسم معاهدة وادي عربة، هي معاهدة وقعت بين الأردن وإسرائيل في 26 أكتوبر 1994.

أنهت المعاهدة حالة الحرب بين البلدين وأقامت علاقات دبلوماسية بين البلدين كما أنها تحدد الحدود بين البلدين وتنظم التعاون في مجالات مثل المياه والطاقة والسياحة.

تعتبر معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية علامة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين فقد ساهمت في تعزيز الاستقرار الإقليمي وفتحت الباب أمام التعاون في مختلف المجالات ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات تواجه العلاقات بين البلدين، بما في ذلك القضية الفلسطينية وقضايا أخرى.

وفي الوقت نفسه، تربط الأردن علاقات معقدة مع إيران، حيث يشترك البلدان في مصالح إقليمية مشتركة، لكنهما يختلفان في قضايا أخرى.

ونحنُ الان في موجة قوية من موجات مواجهة التوترات المتزايدة، اتخذ الأردن موقفا يتميز بالحياد والحذر من التصعيد الذي يحدث بين الطرفين .

كما أعرب الأردن عن قلقه إزاء احتمال نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا، وحذر من عواقبه الوخيمة على المنطقة.

وعلى صعيد أخر أكد جلالة الملك عبدﷲ الثاني، خلال اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد يوم الأحد الماضي ١٥ - حزيران - ٢٠٢٥ ، بانه من الضرورة تكثيف الجهود العربية للتوصل إلى تهدئة شاملة بالمنطقة.

ولفت جلالة الملك خلال الاتصال، إلى أن استمرار الهجوم الإسرائيلي على إيران يهدد بتوسع الصراع وانعدام الاستقرار في الإقليم.

وجدد جلالته التأكيد على موقف الأردن الثابت بأنه لن يكون ساحة حرب لأي صراع، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه.

وقد دعا الأردن إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، مؤكدا على أهمية الدبلوماسية والحوار لحل النزاعات.


باختصار، يسعى الأردن إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي من خلال تبني موقف حذر ومتوازن.

حمى الله الأردن وقيادتهُ الحكيمة وحفظ الله شعب الأردن الشامخ بعزيمته وحفظ أجهزتنا الأمنية .