شريط الأخبار
المومني يلتقي مدير منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إردوغان يرحب بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة مفتي القدس يدين تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق الأماكن الدينية ترامب إلى تل ابيب .. صحيفة تكشف جدول الزيارة ومكان الإقامة الأردن: مستعدون لاستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فور إزالة إسرائيل القيود "لحظة تاريخية".. السيسي يعلق على اتفاق إسرائيل و"حماس" دعوة أمريكية لمنح السيسي جائزة نوبل مكتب نتنياهو: اتفاق غزة لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد مصادقة الحكومة ولي العهد ينشر صوراً من "برنامج عمله" في فرنسا الدفاع المدني في غزة: قصف إسرائيلي بعد الإعلان عن الاتفاق جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن أن قواته تستعد لإعادة الانتشار بموجب الاتفاق سموتريتش: لا يمكننا التصويت لصالح اتفاق غزة ترحيب عربي ودولي بالإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأردن يرحب باتفاقية وقف إطلاق النار في غزة واليات تنفيذ المرحلة الأولى منه البرلمان العربي يرحب بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اتفاقية استراتيجية لحفر 80 بئراً في حقل الريشة الغازي بكلفة 174 مليون دولار الأردن يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 47 مليون يورو مع ألمانيا لتعزيز الأمن المائي الأردن ورواندا يتفقان على بدء التفاوض حول اتفاقية تفضيلات تجارية الرئيس الفلسطيني يرحب بالتوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة الخارجية القطرية تعلن الاتفاق على بنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

الشديفات تكتب : الجامعةُ الهاشمية تتألق

الشديفات تكتب : الجامعةُ الهاشمية تتألق
الدكتورة سمر الشديفات
ماذا عسى فؤادي أن ينبض بالهاشمية حبّاً بها يليق؟
وماذا عسى قلمي أن ينقش للهاشمية حرفا بها حقيق؟
يا هاشمية.......!
يا أيقونة العلم طالت به السماء، ويا قِبلة المحبين ومهوى أفئدة العلماء.
يا هيبة على بساط الدنيا رسخت، وعلى سحب الإبداع تألقت و شمخت.
يا من على ثرى الصحراء تربعت، وفي قلب الصحراء أورقت وأينعت
بالحياة مفعمة وبالخير مترعة، للقلوب طمأنينة وللعقول منفعة .
يا هاشمية الفخر، يا نبراس الهدى .. امضِ فإن لك الأمس واليوم و غداً.

الجامعة الهاشمية تعوم زاهية في عالم متفرد لا يشبهه أو يدانيه أحد. فهي مسيرة من الألق والتألق المستدام، نقشت على ذروة السنام خير مثال لأعلى مقام للمؤسسات التعليمية المتقدمة تفردت وانمازت عن سِواها في هذا العام الوديك بجميع فعالياتها: الوطنية والعلمية والثقافية.
لم تتوانَ رئاسة الهاشمية عن دعم أية فعالية أو نشاط يرنو إلى ترجمة أهداف الجامعة المنبثقة من الرؤى الملكية. فآمنت بأن الاستثمار بالشباب هو خير السبل لتسريع عجلة الريادة الإقتصادية والعلمية.
فمن خلال الأعياد الوطنية رسمت الهاشمية لوحة فنية استثنائية تجلّى فيها الإبداع في تجسيد الانتماء وتعزيز الولاء للوطن، وترسيخه في نفوس الطلبة بطريقة مؤثرة وملهمة. وتجسد الفن والإبداع في انتقاء الفقرات اللافتة التي تترك أثراً عميقاً في قلب كل من تابع وحضر، يعتز به ويفخر.
وهذا ليس بغريب، فالهاشمية انتهجت جميع السبل المؤدية إلى تجسيد القيم الوطنية والأخلاقية وترسيخها، وتسعى إلى تحقيقها، لتخريج جيل مؤمن بالوطن ومعتزاً بقيادته، لينهض به نحو السمو والرقي، ووضعه في مقامٍ سامٍ عليّ.
لم يقتصر تميز الهاشمية في الفعاليات الوطنية وحدها، إنما تألقت في التنظيم والترتيبات الإستثنائية لتخريج الفوج السابع والعشرين من طلبتها، إذ تجلى خلال الترتيبات ما انتهجته رئاسة الجامعة في تحقيق الديمومة بالتفرد والإبداع بجميع ما تصنعه من أفكار ريادية، وآثار خلّاقة.
إن حفل التخريج هذا العام قد أخذ الألباب ... وازدان بالتنظيم العالي والعناية الفائقة بانتقاء التسلسل اللافت في تحديد الفقرات، والإنسيابية في ترتيب الطلبة بطريقة سلسة، إذ سمحت لهم بالتنقل بسهولة والتحرك نحو المنصة بسلاسة، واستيعاب العدد الكبير من الخريجين. وعلاوة على ذلك تم تحديد مكان جلوس الأهالي في أماكن مريحة مكّنتهم من متابعة كل تفاصيل الحفل البهي بفرح عارم، ومشاهدة أدقّ الجزئيات من خلال شاشات عرض دقيقة، زيادة على التغطية المباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي للوصول لجميع المتابعين داخل الجامعة وخارجها.
إن اللافت للنظر أن اللجنة المنظمة من عمادة شؤون الطلبة .. خلية النحل التي لا تنتج إلا العسل ... قد عملت بروح الفريق وأبدعت في كل تفاصيل العمل .. قد راعت التنوع والعدد في تقسيم الطلبة في مجموعات على مدار خمسة أيام، وحرصت على أن لا يكون هناك تزاحم عالٍ في بعض الأيام عن غيرها، وخلقت جواً عبقاً وحضوراً مبهجاً عطراً لكل من الأهالي والطلبة.
فقد حالف التوفيق اللجنة بإختيار المكان المناسب الذي يليق بأولياء الأمور أهل الفرح، وبالطلبة الخريجين ثمار العلم، وبالهيئات الإدارية والتدريسية أهل الفضل في إعداد هذا الجيل.
ومن يقرأ المشهد بعناية يلمس الدقة العالية في تنظيم الحفل، إذ أبدعت الجامعة بتحقيق الراحة التامة للحضور والخريجين. ومن راقب عن كثب سير الحفل لا بد أن قرأ فرحة الطلبة والأهالي في ملامح وجوههم وانفعالاتهم المنضبطة هذا العام، فترددت على ألسنتهم الكلمات الآتية:
( تنظيم عالٍ.....، حفل مميز....، شكراً ... شكراً للهاشمية، تخريج وتنظيم فخم....، كثير مبسوطين.....، فخامة..... اتفاجأنا بالتنظيم....، حفل خرج عن المعتاد.... ، اشي يرفع الراس )
وهذا ليس بغريب عن الجامعة الهاشمية التي تسعى دوماً للتفرد في تنفيذ خططها لتترك الأثر الطيب في نفوس المشاركين والرأي العام مجداً وخلوداً .. دون أن يكون البحث عن بهرجة وللترويج مقصودا.
ومن حيث الفعاليات العلمية التي تجسد الخطة الإستراتيجية للجامعة، فقد نفذت الهاشمية جميع أشكال اللقاءات العلمية والثقافية واللامنهجية من ندوات وملتقيات ومؤتمرات تصب في مواكبة التطورات العالمية والمحلية، حرصاً من الهاشمية في تجذير التميز في جميع كوادر الجامعة، وفتح أبواب الإبداع على مصراعيها، لتمكين الطلبة في المجالات الأساسية المكونة لشخصيتهم.
طوبى للهاشمية ومرحى .. طوبى للوطن بالإنجاز والفرحة ..
الهاشمية التي بالصدارة تألقت .. والطليعة لها خضعت و دنت ، فكان التميز في شتى المجالات لها عنوان .. والإصرار سمات القائد الربّان .. قدّمت أنموذجا يُحتذى و سبيلا به يقتدى في التميز والإبداع والحرفية العالية.