شريط الأخبار
بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب أجواء مستقرة ولطيفة في أغلب المناطق الأردن يؤكد ضرورة الالتزام باتفاق وقف النار في غزة وإنهاء الحرب ترامب: سأتوجه إلى مصر لحضور توقيع اتفاق غزة 4 شهداء وعشرات المفقودين والجرحى في قصفٍ منزلٍ بغزة وزير الثقافة يرعى حفل تخريج طلبة مركز الفنون بمسرح مركز الحسن الثقافي ترامب: بعض الحاصلين على نوبل للسلام لم ينجزوا شيئًا مقارنة بي

"الصحة العالمية" تبحث تسريع جهود تحسين صحة الأمهات والأطفال في إقليم شرق المتوسط

الصحة العالمية تبحث تسريع جهود تحسين صحة الأمهات والأطفال في إقليم شرق المتوسط

القلعة نيوز – بحث المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالتعاون مع التحالف الصحي الإقليمي، سبل تسريع الجهود الرامية إلى تحسين صحة الأمهات والمواليد والأطفال، ودعم برامج التمنيع، وتعزيز جهود استئصال شلل الأطفال في دول الإقليم.

وبين المكتب الإقليمي في بيان صحفي اليوم الخميس، ان الاجتماع يضم ممثلين من 9 وكالات تابعة للأمم المتحدة و6 بلدان ذات أولوية هي أفغانستان وجيبوتي وباكستان والصومال والسودان واليمن، وذلك بهدف تعزيز الدعم المقدم إلى الدول الأعضاء في تنفيذ استراتيجياتها الوطنية للحد من وفيات الأمهات والمواليد والأطفال، واستئصال شلل الأطفال وتعزيز التغطية بالتطعيم من خلال البرنامج الموسع للتحصين.
وأشار المكتب، إلى أن البيانات الأخيرة أظهرت أن 60 بلدا على مستوى العالم ليست على المسار الصحيح لتحقيق غايات أهداف التنمية المستدامة بشأن وفيات الأطفال دون سن 5 سنوات، وأن 65 بلدا ليست على المسار الصحيح لتحقيق الغاية المتعلقة بوفيات الأطفال الحديثي الولادة.
وفي عام 2023 كانت البلدان الستة ذات الأولوية تمثل نحو من 85 بالمئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة 694000 من أصل 812000 حالة وفاة في إقليم شرق المتوسط، وسجلت بعض أعلى معدلات وفيات الأمهات على مستوى العالم، وتراوحت بين 155-563 حالة وفاة لكل 100000 ولادة حية.
وناقش المشاركون سبل تعزيز الجهود وتجديد الالتزام وزيادة الاستثمار في صحة الأمهات والمواليد والأطفال لمساعدة البلدان على تحقيق غايات أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015، ومنها خفض وفيات الأمهات إلى أقل من 70 حالة وفاة لكل 100000 ولادة حية، ووضع حد لوفيات المواليد والأطفال دون سن الخامسة التي يمكن تجنبها بحلول عام 2030.
وأوضح البيان، أن منظمات مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وصندوق الأمم المتحدة للسكان تتعاون بشكل وثيق مع البلدان التي تتحمل عبئا كبيرا لتنفيذ تدخلات مسندة بالبينات من خلال مبادرات مثل مبادرة "كل امرأة وكل مولود في كل مكان" ومبادرة "العمل لإنقاذ أرواح الأطفال".
وأضاف إن الاجتماع شدد على ضرورة تكثيف الجهود لاستئصال شلل الأطفال وتعزيز جهود التمنيع ضد شلل الأطفال والأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
يذكر أن أفغانستان وباكستان، وكلاهما من بلدان إقليم شرق المتوسط، هما البلدان الوحيدان في العالم اللذان ما تزال انتشار فيروس شلل الأطفال البري مستمرة فيهما. ويمثل البلدان، بالإضافة إلى الصومال واليمن والسودان، 90 بالمئة من الأطفال الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح في الإقليم والبالغ عددهم 2.8 مليون طفل، وهؤلاء الأطفال لم يتلقوا ولو جرعة واحدة من اللقاحات الروتينية.
وهذه الفجوة التمنيعية الكبيرة لا تهدد استئصال شلل الأطفال فحسب، بل تزيد أيضا من خطر اندلاع فاشيات أمراض أخرى يمكن الوقاية منها باللقاحات، ومنها فاشيات فيروس شلل الأطفال المتحور (فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاح).
وأكد البيان أن جهود استئصال شلل الأطفال بلغت مرحلة حاسمة، مع تراجع انتقال الفيروس خلال أوائل عام 2025، ما يشكل فرصة حيوية تمتد من 6 - 12 شهرا لوقف انتقاله بالكامل، مشددا على أهمية الحفاظ على جودة التمنيع والترصد، والوصول إلى الأطفال غير المطعمين، وتعزيز مشاركة المجتمعات لضمان خلو الإقليم من شلل الأطفال.
--(بترا)