شريط الأخبار
الأمم المتحدة: استشهاد 67 طفلاً في غزة منذ وقف اطلاق النار الحملة الأردنية الإغاثية توزع وجبات أرز ولحم على النازحين جنوب غزة خبراء يحذرون من تداول المعلومات عبر التواصل الاجتماعية دون تحري الدقة ترامب يستقبل ممداني مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الوزير والعين والنائب الأسبق جمال حديثه الخريشا وزير الخارجية السنغافوري: سنعترف بالدولة الفلسطينية في الوقت المناسب الحاج توفيق: تحسن في سوق سوريا وفرص واعدة للشركات الأردنية الملاحمة والعضيبات نسايب .... " الوزير قفطان المجالي يقود جاهة عشيرة الملاحمة / الطراونة" إلى عشيرة العضيبات في جرش ( صور ) انطلاق الملتقى الأردني - السوري للاتصالات والتكنولوجيا في دمشق خطة السلام الأميركية: تنازلات قاسية لأوكرانيا وتمكين موسّع لروسيا أوامر إسرائيلية بالاستيلاء على أراضٍ جديدة في طوباس والأغوار السفير القضاة : مشاركة مميزة للشركات الأردنية بمعرض تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دمشق وزير الثقافة : الاستجابة لدعوة "ولي العهد "بتوثيق السردية الأردنية هي التزامٌ بتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ ذاكرة الأردن الجامعة رئيس مجلس الأعيان ينعى العين السابق جمال حديثه الخريشا مصرع ما لا يقل عن 10 أشخاص جراء انهيار أرضي في إندونيسيا خبراء في التكنولوجيا: التحديث الاقتصادي يدعم اقتصاد المعرفة الاتحاد الأوروبي يخصص 88 مليون يورو كمساعدات للسلطة الفلسطينية الذهب يتراجع ويتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي طفيف شهيدان برصاص قوات الاحتلال في كفر عقب شمال القدس أجواء معتدلة اليوم وغدا

"الصحة العالمية" تبحث تسريع جهود تحسين صحة الأمهات والأطفال في إقليم شرق المتوسط

الصحة العالمية تبحث تسريع جهود تحسين صحة الأمهات والأطفال في إقليم شرق المتوسط

القلعة نيوز – بحث المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بالتعاون مع التحالف الصحي الإقليمي، سبل تسريع الجهود الرامية إلى تحسين صحة الأمهات والمواليد والأطفال، ودعم برامج التمنيع، وتعزيز جهود استئصال شلل الأطفال في دول الإقليم.

وبين المكتب الإقليمي في بيان صحفي اليوم الخميس، ان الاجتماع يضم ممثلين من 9 وكالات تابعة للأمم المتحدة و6 بلدان ذات أولوية هي أفغانستان وجيبوتي وباكستان والصومال والسودان واليمن، وذلك بهدف تعزيز الدعم المقدم إلى الدول الأعضاء في تنفيذ استراتيجياتها الوطنية للحد من وفيات الأمهات والمواليد والأطفال، واستئصال شلل الأطفال وتعزيز التغطية بالتطعيم من خلال البرنامج الموسع للتحصين.
وأشار المكتب، إلى أن البيانات الأخيرة أظهرت أن 60 بلدا على مستوى العالم ليست على المسار الصحيح لتحقيق غايات أهداف التنمية المستدامة بشأن وفيات الأطفال دون سن 5 سنوات، وأن 65 بلدا ليست على المسار الصحيح لتحقيق الغاية المتعلقة بوفيات الأطفال الحديثي الولادة.
وفي عام 2023 كانت البلدان الستة ذات الأولوية تمثل نحو من 85 بالمئة من وفيات الأطفال دون سن الخامسة 694000 من أصل 812000 حالة وفاة في إقليم شرق المتوسط، وسجلت بعض أعلى معدلات وفيات الأمهات على مستوى العالم، وتراوحت بين 155-563 حالة وفاة لكل 100000 ولادة حية.
وناقش المشاركون سبل تعزيز الجهود وتجديد الالتزام وزيادة الاستثمار في صحة الأمهات والمواليد والأطفال لمساعدة البلدان على تحقيق غايات أهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في عام 2015، ومنها خفض وفيات الأمهات إلى أقل من 70 حالة وفاة لكل 100000 ولادة حية، ووضع حد لوفيات المواليد والأطفال دون سن الخامسة التي يمكن تجنبها بحلول عام 2030.
وأوضح البيان، أن منظمات مثل منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وصندوق الأمم المتحدة للسكان تتعاون بشكل وثيق مع البلدان التي تتحمل عبئا كبيرا لتنفيذ تدخلات مسندة بالبينات من خلال مبادرات مثل مبادرة "كل امرأة وكل مولود في كل مكان" ومبادرة "العمل لإنقاذ أرواح الأطفال".
وأضاف إن الاجتماع شدد على ضرورة تكثيف الجهود لاستئصال شلل الأطفال وتعزيز جهود التمنيع ضد شلل الأطفال والأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
يذكر أن أفغانستان وباكستان، وكلاهما من بلدان إقليم شرق المتوسط، هما البلدان الوحيدان في العالم اللذان ما تزال انتشار فيروس شلل الأطفال البري مستمرة فيهما. ويمثل البلدان، بالإضافة إلى الصومال واليمن والسودان، 90 بالمئة من الأطفال الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح في الإقليم والبالغ عددهم 2.8 مليون طفل، وهؤلاء الأطفال لم يتلقوا ولو جرعة واحدة من اللقاحات الروتينية.
وهذه الفجوة التمنيعية الكبيرة لا تهدد استئصال شلل الأطفال فحسب، بل تزيد أيضا من خطر اندلاع فاشيات أمراض أخرى يمكن الوقاية منها باللقاحات، ومنها فاشيات فيروس شلل الأطفال المتحور (فيروس شلل الأطفال الدائر المشتق من اللقاح).
وأكد البيان أن جهود استئصال شلل الأطفال بلغت مرحلة حاسمة، مع تراجع انتقال الفيروس خلال أوائل عام 2025، ما يشكل فرصة حيوية تمتد من 6 - 12 شهرا لوقف انتقاله بالكامل، مشددا على أهمية الحفاظ على جودة التمنيع والترصد، والوصول إلى الأطفال غير المطعمين، وتعزيز مشاركة المجتمعات لضمان خلو الإقليم من شلل الأطفال.
--(بترا)