شريط الأخبار
أسعار الذهب في الأردن تتجاوز 70 دينارا نيمار يكذّب أنشيلوتي: لم أبتعد عن البرازيل بسبب إصابة أجواء صيفية معتدلة حتى الخميس تستضيفه تجارة الأردن بمشاركة مختلف القطاعات مقتل نحو 500 وإصابة 1000 شخص في زلزال بشدة 6 ريختر في شرق أفغانستان، بحسب إعلام رسمي 3.56 مليار دينار قيمة حركات ((جوموبي)) بسبعة أشهر موقف صلاح ومرموش.. حسام حسن يعلن قائمة منتخب مصر استعدادا لتصفيات كأس العالم 2026 الجيش يحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة بواسطة بالونات وزراء نتنياهو يروجون للسيطرة على غور الأردن ديوان المحاسبة يطلق مدونة الأخلاقيات والسلوك المهني الخاصة بموظفيه شمول منازل ذوي الشهداء بمبادرة تركيب أنظمة الطاقة الشمسية الأردن .. ارتفاع الإقبال على الزي المدرسي مع بداية صرف الرواتب بدء الحجز الإلكتروني للفحص الطبي للوافدين مع تسهيل الدفع عبر المراكز الصحية أجواء صيفية معتدلة حتى الخميس زلزال يضرب شرقي أفغانستان ويخلّف أكثر من 500 قتيل لاعب المنتخب الوطني نور الروابدة يدخل القفص الذهبي “العمل النيابية” تناقش ملف الحضانات اليوم وفيات الاثنين 1-9-2025 الموافقة على رفع أقساط 57 مدرسة خاصة فقط للعام الدراسي الجديد بالأسماء ... مذكرات تبليغ وقرارات إمهال مطلوبين للقضاء

عجلون: منازل الحجر القديمة شاهدة على الجمال المعماري والبساطة الريفية

عجلون: منازل الحجر القديمة شاهدة على الجمال المعماري والبساطة الريفية

القلعة نيوز- تقف منازل الحجر القديمة المنتشرة في قرى محافظة عجلون شاهدة على تاريخ طويل من الجمال المعماري والبساطة الريفية، فيما تواجه هذه البيوت تحديات الاندثار والإهمال في ظل تغول العمران الحديث وتبدل أنماط الحياة.

وقال مدير مديرية آثار عجلون أكرم العتوم، إن البيوت الحجرية تعد من عناصر التراث المعماري غير الرسمي، موضحا أن كثيرا منها لا يقع ضمن تصنيف "الآثار" بالمعنى القانوني لكنه يمثل طرازا يستحق الحماية والرعاية.
وأضاف العتوم، أن المديرية تعمل على توثيق الأبنية ذات القيمة التاريخية والعمرانية بالتعاون مع الجهات الرسمية والمجتمعية، وهناك توجه لإدماج هذه المنازل ضمن خطط تنمية المسارات السياحية في المحافظة خصوصا الواقعة على مقربة من مواقع الجذب البيئي والطبيعي.
وأشار إلى أن إعادة إحياء هذه البيوت يتطلب دعما فنيا وتمويليا إلى جانب نشر الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على الهوية المعمارية لعجلون كجزء لا يتجزأ من تراثها وتاريخها العريق.
الباحث في التراث محمد الشرع، قال إن هذه المنازل لا تعد فقط أماكن للسكن؛ بل هي تعبير عن علاقة الإنسان بالمكان والبيئة، حيث جرى بناؤها بما يتناسب مع ظروف المناخ والمواد المتوفرة محليا.
ولفت إلى أن البيوت الحجرية كانت توفر عزلا حراريا طبيعيا، إذ تبقى دافئة شتاء وباردة صيفا ما يعكس فهما عميقا للبيئة من قبل البنائين القدماء.
وبين الشرع، أن كثيرا من هذه المنازل معرضة اليوم للانهيار أو الهدم بسبب الإهمال أو محاولات التحديث غير المدروسة، مؤكدا أهمية الحفاظ عليها من خلال التوثيق والتأهيل وربطها بالمسارات السياحية والتراثية في المحافظة.
من جهته، أشار المواطن علي القضاة من بلدة الوهادنة، إلى أن قريته كانت تزخر بمنازل حجرية متلاصقة، لكن الكثير منها اليوم مهجور ومهدد بالسقوط، داعيا إلى إعادة تأهيلها وتحويلها إلى بيوت ضيافة أو متاحف تراثية صغيرة.
الناشط في مجال البيئة والتراث خالد فريحات، قال إن الحفاظ على البيوت التقليدية لا يقتصر على الجانب الجمالي بل يشكل فرصة اقتصادية وسياحية يمكن أن تدعم المجتمعات المحلية خصوصا مع ازدياد الطلب على السياحة الريفية والبيئية.
--(بترا)