شريط الأخبار
رؤية النائب الشبيب الاقتصادية : مدينة جديدة في البادية الشمالية مشروع دولة استراتيجي ترامب: سنستهدف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية قريبا المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب 1.129 مليار دينار قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن خلال 11 شهراً الصبيحي: الإفصاح عن نتائج الدراسة الإكتوارية الـ 11 للضمان السبت أمانة عمان تنفذ مسحا شاملا للطرق للحد من آثار المنخفض الجوي وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة على الجنوب والبقاع اللبناني 11 وفاة وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الأمن العام : وفاة خمسة اشخاص من عائلة واحدة من جنسية عربية نتيجة تسرب غاز مدفاة بمحافظة الزرقاء الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع سرقة 600 قطعة أثرية عالـية القيمة من متحف بريستول البريطاني أمطار الخير في عجلون تعزز المزروعات الحقلية والموسمية موجة الإنفلونزا تضرب مستشفيات إنجلترا إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي موجة فيضانات قوية تحاصر السكان في عدد من المناطق باسرائيل جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين

السردي يكتب : إسرائيل الكبرى في تصريحات نتنياهو: مخاوف وتوترات إقليمية

السردي يكتب : إسرائيل الكبرى في تصريحات نتنياهو: مخاوف وتوترات إقليمية
د علي السردي
أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حالة من الجدل على المستويين الإقليمي والدولي، بعد تصريحاته الأخيرة حول ما وصفه بـ "إسرائيل الكبرى". هذه التصريحات أعادت إلى الساحة الدولية نقاشات حادة تتعلق بالحدود الإقليمية، والدور الاستراتيجي لإسرائيل في الشرق الأوسط، علاوة على التأثيرات المحتملة على جهود السلام والمفاوضات السياسية القائمة في المنطقة.

اثارت تصريحات بنيامين نتنياهو مخاوف الدول المجاورة، الامر الذي يستدعي من الأنظمة السياسية لهذه الدول إعادة تقييم السياسات الدبلوماسية مع اسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالملف الفلسطيني وحدود الاحتلال والاستيطان. من زاوية اخرى قد ينظر الي حديث نتنياهو قد يكون جزءًا من خطاب موجهه الى الداخل الاسرائيلي يهدف إلى تعزيز دعمه السياسي، في ظل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجه حكومته.

على الصعيد الإقليمي، من المتوقع أن تتفاعل القوى العربية والدولية مع هذه التصريحات عبر مواقف دبلوماسية وتحركات سياسية محددة، تشمل متابعة أي تغييرات في السياسات الإسرائيلية والضغط على تل أبيب للامتثال للقرارات الدولية. كما قد تؤثر هذه التصريحات على العلاقات الثنائية مع الدول الشريكة في الاستقرار الإقليمي، لا سيما تلك التي تربطها بإسرائيل اتفاقيات تطبيع أو مصالح استراتيجية مشتركة.

وعلى صعيد السياسة الدولية أن مصطلح "إسرائيل الكبرى" يحمل دلالات جيوسياسية واضحة، قد تُفسَّر على أنها محاولة لإعادة تعريف الحدود التاريخية والجغرافية للكيان الإسرائيلي، ما يفتح حوارات واسعة حول السيادة والأمن القومي لكل من إسرائيل والدول المحيطة بها. وفي ذات الوقت، تبقى التساؤلات قائمة حول انعكاس هذا الخطاب على العملية التفاوضية مع الفلسطينيين، وعلى فرص تحقيق حل الدولتين الذي يشكل حجر الزاوية لأي استقرار طويل الأمد في المنطقة.

ختاما ان استمرار هذه التصريحات وتصاعد ردود الفعل الإقليمية والدولية، تعطي مؤشرات على حالة التواتر في الشرق الأوسط، وتستدعي مزيد من الجهود الدولية لمراقبة أي تغييرات قد تؤثر على الأمن والاستقرار الإقليمي ومسار السلام. السؤال المطروح في السياق: هل ستكون "إسرائيل الكبرى" مجرد خطاب سياسي داخلي، أم أنها لعبة سياسية قد تعيد تشكيل المعادلة الجيوسياسية في المنطقة؟