شريط الأخبار
نتنياهو يحدد 5 أمور لإنهاء الحرب على غزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة إلى ماذا دعا ولي العهد الأمير الحسين أوائل الثانوية سلطة وادي الأردن: السدود وصلت إلى الخطوط الحمرا السماح لحملة الشهادات الأجنبية من السنوات السابقة بالتقدم للقبول الموحد الارصاد : لا مؤشرات لموجات حارة الأسبوع القادم بيان صادر عن عشيرة البدادوة الجراح تمثل الوطني الإسلامي في ندوة سياسية لمنظمة شركاء الأردن والمعهد الهولندي رد الشعب الأردني على أوهام نتنياهو بقلم المهندس ثائر عايش مقدادي الرواشدة يلتقي في دارة العون عدد من أبناء البادية الشمالية الرواشدة يفتتح فعاليات مهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي النبطي وزير الشباب يكرم "القلعة نيوز" ضمن رواد العطاء والمسؤولية المجتمعية في بيت شباب عمّان وزير الثقافة يزور البادية الشمالية في إطار جوله ميدانية ( صور ) النائب البدادوة في تصريح للقلعة نيوز ... نتنياهو وصل لمرحلة الغطرسة وما تفوه به يقود المنطقة للهاوية والاردنيون صفا واحدا خلف الملك دفاعا عن الأردن وفلسطين رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة "الشيخ علوان الشويعر ": الأردن يمتلك جيش قائده ملك هاشمي جنده شعب لا يهاب الموت الزيود: أحلام نتنياهو الاستعمارية ستتحطم أمام قيادتنا الحكيمة وإرادة الأردنيين الأمة في منعطف خطير ...... الانسان والمواطن والسياسة....

القرامسة يكتب : اطماع معلنة ، مواجهة واجبة !

القرامسة  يكتب : اطماع معلنة ، مواجهة واجبة !
اطماع معلنة ، مواجهة واجبة !
القلعة نيوز:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن النظام الصهيوني الذي نشأ بحلم أن تكون له بقعه صغيرة على كوكب الارض ليبني له دولة من العدم , اليوم وبأقل من 78 عام استطاع ان يأسس دوله ذات نفوذ اقتصادي وسياسي وعسكري مع تحالفات دولية أوروبية أمريكية بامتياز ! الأمر الذي أوصلهم لهذه المكانه المقربة ليس مجرد صدفه او حباً لليهود الصهاينة الذين كانو منبوذين ومقموعين في تلك الدول ! إن العامل الرئيسي هو الإيمان ! الإيمان بقضيتهم وإن كانت زوراً وبهتاناً , الإيمان بمستقبل واعد سمح لهم أن يقبل مشروعهم وخصوصاً حين استطاعو أن يقدموا المغريات والمصالح المشتركة بينهم وبين الدول الغربية ! وهنا يجب ان ندرك حقيق هذا الكيان الذي يستغل جميع الثغرات بل احياناً يصنعها لتحقيق مآربه وأحلامه على ثرى الوطن العربي !
وقد بات واضحاً وللجميع خطر الفكر والعقيدة الصهيونيه التي تصدر إلى أوروبا و امريكا دورا لضحية ذات الوجه الملائكي وشيطنة الشعوب والحكومات العربية لتبرر إجرامها ونازيتها تحت مظلة الدفاع عن النفس التي تبيح لهم تدريجياً الاحتلال و التغلغل في جسد الدولة الفلسطينية وقطاع غزه ! وكلما زادت شراسته زادت شراهته بلاحتلال اكثر واكثر ! ليخرج علينا نتياهو مصرحاً بمشروع اسرائيل الكبرى والتي تشمل أجزاء من الاردن وسوريا ولبنان مصر .
ان تصريح سافر مثل هذا يكشف حساسية المرحله فحين يخرج الكيان نواياه من سراديب المؤامرات المضلمة إلى العلن مصرحاً رسمياً ومجاهراً بالقول حينها يجب أن ندرك أبعاد هذا التصريح وما يجب ان يترتب عليه , وحين أقول ما يترتب عليه أعني الجبهة الداخلية والخارجية !
نحن ضمن هذه التصريحات ومشاهد عدة فيديوهات للمستوطنين متطرفين وغير متطرفين يتبنون فكرة اسرائيل الكبرى وجب علينا التصدي بكل قوة وحزم لهذه التصريحات , والاهم ان يدرك المواطن الاردني والعربي ضرورة التمسك والايمان بوطنه وباستقرار الجبهة الداخلية وتوحيد الصف و البوصلة على أنها ضروره قصوى , فلا وقت للمناكفات وتعزيز الخلافات الداخلية التي من شأنها ان تضعف قوتنا وتشتت صفنا استشهاداً بقول الله تعالى : (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) ! إن صلابة موقفنا وحزم إرادتنا في مواجهة الكيان وافكاره ومعتقداته وتراسانته أمر وجودي لا مجال للتهاون فيه او تأجيله , فما يصرح فيه ونشهده أمر خطير للغاية يمس أمن الوطن واستقراره , وما يترتب علينا هو الاعداد والحشد فكرياً و نفسياً سياسياً وعسكرياً مادياً ومعنوياً وضبط النفس لما يخدم الوطن وسياسته الداخلية و الخارجية ودعم الموقف الاردني في محافل و الميادين المحلية والاقليمه والدولية والتبني الثوابت و المبادئ الوطنية التي اشتهر بها الأردنيون الأشاوس على حدود فلسطين وصولاً للقدس الشريف والأقصى المبارك.
إيماناً بالله وبشعبنا وبقيادتنا الهاشمية الحكيمة والتفافنا حولها وبوحدة صفنا و صفاء انتمائنا وبالتضحية بكل ما نملك حتماً سندحر كل خطر يمس ثرى الاردن وسيقى بإذن الله شامخاً راسخاً امنناً في قلب الشرق الاوسط النابض بمستقبل أفضل ومجداً أعظم.
حفظ الله الاردن وطنناً وشعباً وقيادةً.
والله خير حافظ
م، يوسف عوجان القرامسة