شريط الأخبار
"الرواشدة" يرعى الحفل الختامي لمهرجان الاغنية الأردنية ( صور ) الأردن يشارك في مؤتمر "تقاطع الثقافات" الدولي في يريفان الخارجية الفلسطينية: الإعدام الميداني سياسة ممنهجة وجريمة حرب إسرائيلية متعمدة وفد أممي في غزة: جهود المستشفى الأردني مقدرة الأردن يفتتح تصفيات كأس العالم لكرة السلة بفوز على سوريا الاحتلال يعدم شابين في جنين بطريقة وحشية ويحتجز جثمانيهما ردود فعل منددة بحادثة الرمثا الإرهابية الجيش الإسرائيلي يقصف مواقعًا في ريف القنيطرة قرار بوقف رخص الإعمار أو التغيير على أراضي مصنع الإسمنت بالفحيص الجيش الإسرائيلي: إعادة مدنيين اسرائيليين اقتحموا الحدود ودخلوا سوريا "السفيرة القضاة "يستقبل وفداً شبابًا أردنيًا في دمشق بوتين: روسيا ستوقف القتال إذا انسحبت أوكرانيا من أراض تطالب بها موسكو الاتحاد من أجل المتوسط: الأردن يمتلك دبلوماسية رفيعة المستوى في رئاسته المشتركة للمنتدى الوزاري أربع دول أوروبية تحث إسرائيل على وقف عنف المستوطنين في الضفة الغربية الصفدي يترأس أعمال المنتدى الإقليمي الـ10 للاتحاد من أجل المتوسط " عزم النيابية" تزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا رئيس الأعيان بالإنابة وأعضاء المكتب الدائم يعودون مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الفراية يزور مصابي المداهمة الأمنية في الرمثا الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا اللواء الركن الحنيطي يلتقي رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي

إربد: تطور ملحوظ في الخدمة الصحية بمستشفى الأميرة بسمة

إربد: تطور ملحوظ في الخدمة الصحية بمستشفى الأميرة بسمة

القلعة نيوز- يشهد مستشفى الأميرة بسمة التعليمي في محافظة إربد، بالآونة الأخيرة، تطوراً ملحوظاً في تقديم خدماته الصحية، مما يجعله واحدا من أبرز المرافق الصحية في إقليم الشمال، حيث يقدم خدماته لحوالي مليوني مواطن.

ويأتي هذا التطور في إطار جهود وزارة الصحة بتحسين جودة الرعاية الصحية وتلبية احتياجات المواطنين، حيث إن كفاءة الكادر الطبي وتمتعه بخبرات واسعة ومهارات متقدمة، يضمن توفير أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضى.
وقال مدير مستشفى الأميرة بسمة التعليمي الدكتور إبراهيم الشهابات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الجمعة، إن هناك زيادة ملحوظة في استقبال المستشفى للمرضى والمراجعين في أقسامه المختلفة (الإسعاف والطوارئ، والعيادات الخارجية، والتصوير بأنواعه كافة، والدخولات)؛ إذ إن زيادة عدد السكان وارتفاع الوعي الصحي وتحسين الخدمات الصحية أسهم في ذلك.
وبين الشهابات أن قسم الإسعاف والطوارئ استقبل في أول ستة أشهر من العام الجاري، 166462 مراجعا، بزيادة مقدارها 11 بالمئة في الفترة نفسها من العام الماضي، وزادت نسبة إشغال الأسرة في أول ستة أشهر في المستشفى، 3 بالمئة، من نفس الفترة من العام الماضي، حيث وصلت إلى 92 بالمئة.
وأضاف أن قسم العيادات الخارجية استقبل 199298مراجعا في أول ستة أشهر بزيادة مقدارها 10 بالمئة عن العام الماضي، وقسم الدخولات استقبل 12161 مراجعا في أول ستة أشهر بزيادة مقدارها 8 بالمئة من نفس الفترة من العام الماضي.
وقال إن عدد العمليات الجراحية تراجع بنسبة 4 بالمئة حيث وصل عددها إلى 3684 عملية، ووصل عدد مراجعي قسم الأسنان إلى 16508 بتراجع مقداره 3 بالمئة في أول ستة أشهر من نفس الفترة من العام الماضي.
وبين الشهابات، أن الصور الطبقية زادت بنسبة 10 بالمئة، حيث وصل عدد المراجعين إلى 32939، أما التصوير بالرنين المغناطيسي فتراجع حوالي 4 بالمئة، حيث وصل عدد المراجعين إلى 5891 مراجعا، في أول ستة أشهر من نفس الفترة من العام الماضي.
و أكد، أن زيادة المراجعين والمرضى لأقسام الإسعاف والدخول والتصوير والعيادات الخارجية، ليست مجرد مؤشرات على تحسن الوعي الصحي، بل هي أيضا تعكس التحديات الكبيرة التي تواجهها المستشفيات، حيث يتطلب التعامل مع هذه الضغوط، تطبيق إستراتيجيات شاملة تشمل، تحسين إدارة الموارد، وزيادة الكفاءة، وتوظيف المزيد من الكوادر الطبية، من خلال اتخاذ خطوات فعالة، لتمكين المستشفى من تقديم رعاية صحية عالية الجودة تلبي احتياجات المجتمع المتزايدة.
كما أكد أن هذه الزيادة تُبين أهمية تطوير الخدمات الصحية ورفع مستوى الوعي في المجتمع، حيث إنه من خلال الاستمرار في تحسين جودة الرعاية الصحية وتبني الابتكارات التكنولوجية، يمكن للمؤسسات الصحية الاستجابة بشكل أفضل للاحتياجات المتزايدة للسكان، حيث أن هذه الزيادة تمثل فرصة للمؤسسات لتعزيز خدماتها وتقديم رعاية أفضل، مما ينعكس إيجابا على صحة المجتمع بشكل عام.
وقال نائب رئيس العيادات الخارجية الدكتور فيصل أبو الشعر، إن إدارة العيادات وكوادرها الطبية والإدارية والتمريضية والفنية، تبذل جهوداً كبيرة للتغلب على الازدحام والاكتظاظ، حيث يستقبل مبنى العيادات الخارجية يومياً حوالي 4000 مراجع.
وأكد أبو الشعر أن الكادر الطبي في العيادات الخارجية يسعى دائما إلى تطوير إمكانات العاملين فيه من الناحيتين التقنية والمهنية لتعزيز قدرتهم الطبية والمعرفية، حيث أن تعميم المعرفة ومواكبة آخر المستجدات هي أمر ضروري ومحوري لتقديم الرعاية الصحية المتخصصة والخدمة المثلى للمرضى لتحقيق أعلى درجات الاستجابة العلاجية الفعالة لهم.
--(بترا)