شريط الأخبار
رؤية النائب الشبيب الاقتصادية : مدينة جديدة في البادية الشمالية مشروع دولة استراتيجي ترامب: سنستهدف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية قريبا المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب 1.129 مليار دينار قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن خلال 11 شهراً الصبيحي: الإفصاح عن نتائج الدراسة الإكتوارية الـ 11 للضمان السبت أمانة عمان تنفذ مسحا شاملا للطرق للحد من آثار المنخفض الجوي وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة على الجنوب والبقاع اللبناني 11 وفاة وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الأمن العام : وفاة خمسة اشخاص من عائلة واحدة من جنسية عربية نتيجة تسرب غاز مدفاة بمحافظة الزرقاء الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع سرقة 600 قطعة أثرية عالـية القيمة من متحف بريستول البريطاني أمطار الخير في عجلون تعزز المزروعات الحقلية والموسمية موجة الإنفلونزا تضرب مستشفيات إنجلترا إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي موجة فيضانات قوية تحاصر السكان في عدد من المناطق باسرائيل جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين

الطغيان يتمادى.....

الطغيان يتمادى.....
الطغيان يتمادى ...
القلعة نيوز ـ
الطغيان يتمادى ويكبر وينتفش، فيكون سببًا في هلاكه، والضعيف يسعى للحق ويريد العدل، ولكنه لا يملك الأسباب. وما درى أن الحق قوي بذاته، وأن الله يرعاه.

وتكون اللفتة كلها في الفتى، هذا الفتى موسى، الذي يسعى له فرعون بكل قوة ويقتل كل من حوله ويتركه. هل في ذلك حكمة لأولي النهى؟ فقد رباه فرعون في قصره، وحاطه بحمايته، وأطعمه وعلّمه، لتكون نهايته على يديه. فأنت تريد نصرًا سريعًا بدون تضحيات ولا ألم، تريد أن تستيقظ من نومك فإذا بالحلم قد تحقق، ولكن سنن الله لا تعمل هكذا. هذا الفتى يسير وفق خطة حتى يصل الطاغية إلى هلاكه.

من أيقن نصر الله أو رأى الخاتمة وحسن تدبير الله فيها، فكأنما غشيه النعاس أمنة وطمأنينة. فهذه الأمة عصية على الاندثار، لا تعرف الزوال، فمنذ تلك اللحظة التي انطلقت فيها هذه الأمة وهي في رعاية من الله.

الرسول صلى الله عليه وسلم في الشعب محاصر من قريش، الطعام قليل، والكل قد أخذ الجهد منه مأخذه، وأبو طالب حامي الرسول أنهكته السنون والمجاعة، ونال من قوته طول العمر.

وعمه أبو لهب لا يكتفي بأنه تخلى عن عشيرته، بل يزاود على من يبيعون الطعام لهم، ربما إرضاءً لزوجته أم لهب (وكم من النساء هي أم لهب حمالة للحطب تغذّي الفتنة ضد المسلمين، وكم من الرجال أبو لهب)، أو لعقدة نقص فيه ليثبت لحلفائه خزاعة أنه على عهد قريش.

وفي هذه الفترة تتنزّل سورة النمل، تتحدث عن تسعة رهط يفسدون في المدينة ولا يصلحون، ويُبيّتون القضاء على الصالح حتى تبقى الأرض للشر وأهله. لكنهم مكروا مكرًا ومكر الله مكرًا وهم لا يشعرون، فتلك بيوتهم خاوية بظلمهم، ونجّى الله المتقين.

وتتنزّل: (أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون). فأنجاه الله وأهله إلا تلك المرأة الخبيثة التي توالي أعداء الله، والتي تراها اليوم في كثير من الوجوه، فترى حاقدًا بغيضًا.

وتتنزّل: (أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض). وكأن الله يريد للبوصلة أن تتحرك، ويريد للحق أن يعلو، ويريد للباطل أن ينكشف.

وتتنزّل: (إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعًا... ونريد أن نمنَّ على الذين استُضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمّة). وكم كانت القوة سببًا في هلاك الطاغية وهو لا يدري، وكم كان الضعف هو طريق النجاة والوصول.

فالله يعدّ الأمر، ولكن يجب أن يكون من في الشعب على قدر القدر، وإلا تأخر النصر لحين أن يجهزوا.

مع الشكر للكاتب أحمد العمري على بعض الأفكار...

إبراهيم أبو حويله...