شريط الأخبار
العماوي: استرداد مشاريع قوانين دستورية تستلزم التوافق والمشاركة مع القطاع الخاص عميد كلية عجلون الجامعية يلتقي أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية لتهنئتهم بنجاح أبنائهم في الثانوية العامة ويؤكد الموقف الوطني الثابت للجامعة بحث التعاون بين مؤسسة نهر الأردن واتحاد الجمعيات الخيرية 4.9 مليون حركة رقمية عبر تطبيق "سند" خلال شهر 3 مباريات بدوري المحترفين لكرة القدم غدا المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة7 يواصل تقديم خدماته للأهل في القطاع التسعيرة الثانية .. انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن إدارة الفيصلي تعين الصربي دينيس كوريتش خلفًا لأبو عابد دينيس مديرًا فنيًا للنادي الفيصلي الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة "خارجية الأعيان" تدعو لتحرك دولي لوقف الحرب على غزة القوات المسلحة تتولى تنفيذ برنامج خدمة العلم مطلع شباط 2026 "الاتصال الحكومي" تستقبل وفدًا من وكالات الأنباء الخليجية مخططات استيطانية تهدد آلاف الفلسطينيين في القدس والخليل أكاديميون: الأردن وفلسطين حصن صامد أمام أوهام "إسرائيل الكبرى" رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير القطري لدى المملكة محافظ معان يؤكد أهمية تسهيل معاملات المواطنين أستراليا تلغي تأشيرة عضو الكنيست الإسرائيليروتمان العيسوي يلتقي وفدا من عشيرة الذيب /بني صخر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تشيد بقرار ولي العهد الأمير الحسين إعادة خدمة العلم وتؤكد ولاءها للقيادة الهاشمية

بين العثرة ….والوقوف ‎

بين العثرة ….والوقوف ‎
د. جمانه بشير أبورمان
في بعض اللحظات، أشعر بحاجة عميقة لأن أكتب عن نفسي… عن هذا المزيج المدهش الذي أعيشه بين القوة التي تدفعني للأمام، والضعف الذي يعلّمني أن أثق بخطواتي حتى وهي مرتجفة وبين الجرأة التي تفتح أمامي الأبواب، والخجل الذي يجعلني أتريث قبل العبور.
أنا لست نسخة مثالية من أحد، بل إنسانة تحمل في داخلها قصصًا متناقضة، لكنها جميعًا تنبض بالحياة.

تعثرت في محطات كثيرة، خاصة في اختياراتي. ربما افتقرت أحيانًا إلى البوصلة التي تميز بين الثقة المستحقة والوهم الجميل، وربما كان قلبي أسرع من عقلي في اتخاذ القرار. لكنني لم أعتبر هذا ضعفًا بقدر ما هو درس في فهم هشاشة أحكامنا أمام تعقيد المشاعر. فالعلوم السلوكية تؤكد أن العاطفة قد تتجاوز المنطق في لحظات القرار، ولهذا يصبح التعلم من الخسارة شرطًا للنضج.

أما حياتي العملية، فقد كانت ميدانًا أثبت فيه أن الإرادة أقوى من أي عائق. لم أنتظر الظروف لتتهيأ، بل صنعتها بيدي. عملت على أهدافي بخطط واضحة وخطوات واثقة.
في نظري، الإنجاز لا يقاس فقط بالوصول، بل بالرحلة بكل ما تحمله من تحدي للذات.

كنت أعلم دائمًا أن الكمال غير موجود على هذه الأرض؛ فالحياة المثالية والرحلة الكاملة هناك… في الجنة. وكنت مؤمنة أن خساراتي قد تكون جسورًا نحو انتصارات أكبر، وأن ما أحققه ليس منحة حظ، بل نتيجة طريق شققتُه بالعمل والصبر، ويقين أن الله يفتح لي الأبواب حين تضيق السبل.

اليوم حين التفت إلى الوراء، لم أجد سوى الدروس التي صاغتني، والانكسارات التي صنعت منّي نسخة أصلب. رأيت أن كل ندبة في روحي لم تكن جرحًا عابرًا، بل علامة حياة تقول لي: نهضتِ ولم تُهزمي.

تعلمت أن النهوض بعد الإخفاق هو أصدق انتصار.
وعملت رغم التعب، حتى صارت خطواتي شاهدة على صبرٍ طويل.
وبكيت لأغسل بدموعي غبار الطريق وأضيء بها دربًا جديدًا.
ثم أكملت… بشجاعة، لأن الأمل كان يهمس لي دائمًا أن بعد كل ليل فجر. وأنه بعد كل عثرة وقوف …وبعد كل صبر فرج