شريط الأخبار
رؤية النائب الشبيب الاقتصادية : مدينة جديدة في البادية الشمالية مشروع دولة استراتيجي ترامب: سنستهدف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية قريبا المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب 1.129 مليار دينار قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن خلال 11 شهراً الصبيحي: الإفصاح عن نتائج الدراسة الإكتوارية الـ 11 للضمان السبت أمانة عمان تنفذ مسحا شاملا للطرق للحد من آثار المنخفض الجوي وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة على الجنوب والبقاع اللبناني 11 وفاة وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الأمن العام : وفاة خمسة اشخاص من عائلة واحدة من جنسية عربية نتيجة تسرب غاز مدفاة بمحافظة الزرقاء الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع سرقة 600 قطعة أثرية عالـية القيمة من متحف بريستول البريطاني أمطار الخير في عجلون تعزز المزروعات الحقلية والموسمية موجة الإنفلونزا تضرب مستشفيات إنجلترا إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي موجة فيضانات قوية تحاصر السكان في عدد من المناطق باسرائيل جامعة الدول العربية تؤكد أهمية تعزيز الخطاب الإعلامي العربي أجواء باردة في أغلب المناطق حتى الاثنين

بين العثرة ….والوقوف ‎

بين العثرة ….والوقوف ‎
د. جمانه بشير أبورمان
في بعض اللحظات، أشعر بحاجة عميقة لأن أكتب عن نفسي… عن هذا المزيج المدهش الذي أعيشه بين القوة التي تدفعني للأمام، والضعف الذي يعلّمني أن أثق بخطواتي حتى وهي مرتجفة وبين الجرأة التي تفتح أمامي الأبواب، والخجل الذي يجعلني أتريث قبل العبور.
أنا لست نسخة مثالية من أحد، بل إنسانة تحمل في داخلها قصصًا متناقضة، لكنها جميعًا تنبض بالحياة.

تعثرت في محطات كثيرة، خاصة في اختياراتي. ربما افتقرت أحيانًا إلى البوصلة التي تميز بين الثقة المستحقة والوهم الجميل، وربما كان قلبي أسرع من عقلي في اتخاذ القرار. لكنني لم أعتبر هذا ضعفًا بقدر ما هو درس في فهم هشاشة أحكامنا أمام تعقيد المشاعر. فالعلوم السلوكية تؤكد أن العاطفة قد تتجاوز المنطق في لحظات القرار، ولهذا يصبح التعلم من الخسارة شرطًا للنضج.

أما حياتي العملية، فقد كانت ميدانًا أثبت فيه أن الإرادة أقوى من أي عائق. لم أنتظر الظروف لتتهيأ، بل صنعتها بيدي. عملت على أهدافي بخطط واضحة وخطوات واثقة.
في نظري، الإنجاز لا يقاس فقط بالوصول، بل بالرحلة بكل ما تحمله من تحدي للذات.

كنت أعلم دائمًا أن الكمال غير موجود على هذه الأرض؛ فالحياة المثالية والرحلة الكاملة هناك… في الجنة. وكنت مؤمنة أن خساراتي قد تكون جسورًا نحو انتصارات أكبر، وأن ما أحققه ليس منحة حظ، بل نتيجة طريق شققتُه بالعمل والصبر، ويقين أن الله يفتح لي الأبواب حين تضيق السبل.

اليوم حين التفت إلى الوراء، لم أجد سوى الدروس التي صاغتني، والانكسارات التي صنعت منّي نسخة أصلب. رأيت أن كل ندبة في روحي لم تكن جرحًا عابرًا، بل علامة حياة تقول لي: نهضتِ ولم تُهزمي.

تعلمت أن النهوض بعد الإخفاق هو أصدق انتصار.
وعملت رغم التعب، حتى صارت خطواتي شاهدة على صبرٍ طويل.
وبكيت لأغسل بدموعي غبار الطريق وأضيء بها دربًا جديدًا.
ثم أكملت… بشجاعة، لأن الأمل كان يهمس لي دائمًا أن بعد كل ليل فجر. وأنه بعد كل عثرة وقوف …وبعد كل صبر فرج