شريط الأخبار
وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة وزير الصناعة: الفوز بجائزة التميز الحكومي العربي تأكيد على تطور الأداء العام والإصلاحات وزير المياه: اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريباً الوزير الرواشدة عن "منحوتة " لواء الشوبك : تجمع روح التاريخ وعراقة المكان ( صور ) "مصير محتوم للعملاء".. مغردون يعلقون على مقتل ياسر أبو شباب من قتل ياسر أبو شباب؟.. ثلاث فرضيات تتصدر المشهد الأردن يحصد 4 جوائز للتميز الحكومي العربي في نسخته الرابعة وزير الطاقة يؤكد حرص الحكومة على دعم مشاريع تطوير الشبكة الكهربائية حجازي: مكافحة الفساد استردت نحو 100 مليون دينار النائب الخزوز ترد بقوة على تأويل حديثها حول دعم ولي العهد للشباب إسرائيل تعلن نيتها قصف مناطق في جنوب لبنان وتدعو السكان لإخلاء مبان رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري مقتل ياسر أبو شباب زعيم المليشيات المتعاونة مع إسرائيل في قطاع غزة اختتام المؤتمر التاسع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب ( صور ) العيسوي يرعى إطلاق المرحلة الثانية للمبادرة الملكية لتمكين وتفعيل القطاع التعاوني مندوبا عن الرواشدة .. الأحمد يفتتح مركز تدريب الفنون في الطفيلة ويسدل الستار عن النصب الثقافي التذكاري "يا حيهلا " ( صور ) السفير العراقي يعزي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 453 موقوفا إداريا وزير المياه يبحث مع ممثل منظمة اليونيسف لدى الأردن التعاون المشترك طاقم دورية نجدة ينقذ حياة طفل في مادبا

"كوفيد طويل الأمد" يسبب آثارا تشبه مرض باركنسون أو السكتة الدماغية

كوفيد طويل الأمد يسبب آثارا تشبه مرض باركنسون أو السكتة الدماغية
القلعة نيوز:
كشف باحثون أن بعض مرضى "كوفيد طويل الأمد" يواجهون إرهاقا مستمرا وضبابية الدماغ وضيقا في التنفس، بمستويات مشابهة لتلك التي يلاحظها الناجون من باركنسون أو السكتة الدماغية.


ويعاني معظم المصابين بعدوى "كوفيد-19" من مرض قصير الأمد مع أعراض مثل البرد أو التهاب الحلق أو السعال والحمى لبضعة أيام قبل أن يتحسنوا ويتعافوا تماما. غير أن العديد ممن تخطوا عدوى فيروس كورونا يستمرون في المعاناة من مجموعة واسعة من الأعراض المرتبطة بالعدوى، فيما تعرفه منظمة الصحة العالمية باسم "كوفيد طويل الأمد".


وبينما حددت الأبحاث السابقة هذه الأعراض طويلة الأمد والتي تشمل بشكل أساسي التعب وضبابية الدماغ وضيق التنفس، إلا أن التأثير الدقيق للحالة طويلة الأمد على الحياة اليومية للناجين ما يزال غير واضح.


والآن، تؤكد دراسة جديدة نشرتها مجلة Australian Journal of Primary Health أن "كوفيد طويل الأمد" ليس مجرد حالة غير مريحة للعيش معها، بل تعيق أيضا الحياة اليومية للمرضى بشكل عميق.


ووجدت الدراسة أن مرضى "كوفيد طويل الأمد" يعانون من تدهور شديد في جودة الحياة والوظائف اليومية يماثل في شدته ما يعانيه الناجون من الأمراض العصبية الخطيرة مثل باركنسون والسكتة الدماغية. حيث يؤثر التعب المزمن وضبابية الدماغ وصعوبة التنفس بشكل بالغ على قدرة المرضى على أداء أبسط المهام اليومية التي كانت فيما سبق ضمن السياق الطبيعي، كما يؤدي إلى عواقب نفسية واجتماعية عميقة تشمل العزلة والاعتماد على الآخرين. وهذه التشابهات الوظيفية الواضحة رغم الاختلاف في المسببات المرضية تبرز الحاجة الملحة إلى اعتماد برامج إعادة تأهيل متخصصة وأطر دعم شاملة تعترف بالطبيعة المنهكة لهذه الحالة وتوفر الرعاية اللازمة لتحسين حياة المصابين.



وخلال الدراسة، قام العلماء بتقييم 121 بالغا أصيبوا بـ"كوفيد-19" في الفترة بين 2020 ومنتصف 2022، وينطبق عليهم توصيف منظمة الصحة العالمية لمرضى "كوفيد طويل الأمد" في أواخر 2022.


واستطلعت الدراسة آراء المشاركين حول مستوى إعاقتهم والوظائف التي يؤدونها يوميا، بالإضافة إلى جودة الحياة التي يعيشونها.


وأكمل المشاركون استبيانين يستخدمان على نطاق واسع لقياس مستوى الإعاقة ونوعية الحياة: جدول تقييم الإعاقة التابع لمنظمة الصحة العالمية واستبيان الصحة المختصر.


ووجد الباحثون أن "كوفيد طويل الأمد" مرتبط بانخفاض صارخ في جودة الحياة والقدرة على أداء المهام الحياتية الأساسية مقارنة بالمستويات الملاحظة في عموم السكان.


وأبلغ نحو 86% من المشاركين عن "إعاقة ذات دلالة إكلينيكية وقيود في المشاركة في الأنشطة اليومية"، كما كتب العلماء.


وتابعوا: "بعد أشهر أو سنوات، ما يزالون يعانون من صعوبة في أداء الأنشطة اليومية التي كانوا يعتبرونها أمرا مسلما به من قبل".

ووفقا للدراسة، فإن هذه المجموعة المكونة من 121 فردا يعانون من "كوفيد طويل الأمد" أظهرت "مستويات إعاقة أعلى من 98% من عامة السكان".


وحذر العلماء من أن "التأثير العام قد يتفاقم لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض مصاحبة مسبقا والذين هم أكثر عرضة للإصابة بكوفيد طويل الأمد في المقام الأول".


وكتبوا: "تؤكد النتائج على الحاجة إلى خدمات إعادة تأهيل ودعم مستهدفة للأشخاص الذين يعيشون في أستراليا مع كوفيد طويل الأمد، وإجراء مزيد من الأبحاث الطولية لاستكشاف التأثير طويل المدى على الإعاقة ونوعية الحياة، وتوجيه السياسات وتقديم خدمات الرعاية الصحية".