شريط الأخبار
القضاة يشارك في حفل استقبال السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى سوريا مدرب العراق: الأردن فريق قوي وجاهزون للمباراة بن غفير يجدد التهديد بهدم قبر الشيخ عز الدين القسام مقتل أردني على يد ابنه في أمريكا .. والشرطة توجه تهمة القتل العمد روسيا تسجل انخفاضًا جديدًا في عائدات النفط إغلاق طريق الكرك- وادي الموجب لوجود انهيارات القضاة يستقبل مدير شؤون الأونروا و رئيسة البعثة الفنلندية في سوريا وزير الخارجية الصيني يزور الأردن والإمارات والسعودية وزير المالية يلقي رد الحكومة على مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 مجلس النواب يُقر بالأغلبية مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 رئيس الوزراء يؤكّد التزام الحكومة بالعمل مع مجلس النوَّاب في جميع مراحل تنفيذ الموازنة واستمرارها في نهجها القائم على الشفافيَّة والتَّعاون والانفتاح على جميع الآراء والمقترحات الصفدي يلتقي نظيره الإماراتي لبحث التعاون والقضايا الإقليمية الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية القيسي: آن الأوان لعدالة حقيقية بين شرق وغرب عمّان استقالة رئيس وزراء بلغاريا وسط احتجاجات واسعة كلية الزراعة التكنولوجية في جامعة البلقاء التطبيقية تنظم اليوم العلمي للزراعة العضوية عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى والجيش يقتحم مناطق بالضفه ترامب يعتزم تعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة أمنية في غزة النائب رانيا أبو رمان: تدعو الحكومة لزيادة رواتب الموظفين وحماية المتقاعدين من العوز العوايشة: موازنة 2026 لم تحقق جديدا والفقر والبطالة مستمران

محمود عبدالناصر القيسي يكتب : خطاب جلالة الملك الصوت الصادق في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وعن قيم العدالة والسلام

محمود عبدالناصر القيسي يكتب : خطاب جلالة الملك الصوت الصادق في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وعن قيم العدالة والسلام
محمود عبدالناصر القيسي يكتب

ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، أمس، خطابًا شاملاً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حمل في طياته رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الأردن سيبقى الصوت الصادق في الدفاع عن الحق الفلسطيني، وعن قيم العدالة والسلام التي يقوم عليها القانون الدولي.

لقد وضع جلالته المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، مؤكداً أن الصمت على العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني لم يعد مقبولًا، وأن قوة الاحتلال لن تصنع الأمن ولا الاستقرار، بل إن الحل العادل المبني على قرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هو الطريق الوحيد نحو السلام.

حديث جلالته لم يكن مجرد خطاب بروتوكولي، بل كان موقفًا مبدئيًا يعكس الإرث الهاشمي العريق في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. وهو امتداد لدور الأردن التاريخي بقيادة الهاشميين في الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودور المملكة الإنساني في احتضان الأشقاء وتقديم العون لهم رغم التحديات.

ونحن، أبناء هذا الوطن، نؤكد وقوفنا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وخلف القيادة الهاشمية الحكيمة، داعمين مواقفها في كل المحافل الدولية، مؤمنين بأن صوت الأردن بقيادته سيبقى مدويًا دفاعًا عن الحق، وعن القيم الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم.

فالملك يتحدث باسمنا جميعًا، ونحن نقف صفًا واحدًا خلفه، متمسكين بالثوابت الوطنية، وواثقين أن الأردن سيبقى شامخًا بفضل قيادته الهاشمية الرشيدة وشعبه الواعي الملتف حولها.