شريط الأخبار
نتنياهو يطلب دعم ترامب بينما يسعى لنيل العفو الرئاسي "الإسرائيلي" الجيش الإسرائيلي يعتزم بناء جدار فصل جديد في عمق وادي الأردن أكسيوس: ترامب يضغط على نتنياهو لتغيير مساره في غزة وسوريا ترامب: أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا "معرضة للهجوم" إسرائيل ستتسلم عبر الصليب الأحمر عينات من غزة قد تعود لمحتجزين الصفدي: الأردن فضح السردية الإسرائيلية وحشد الرأي الدولي لرفض العدوان على غزة ملحس: صندوق استثمار أموال الضمان سيستثمر في المشاريع الوطنية الكبرى ذات العائد الاستثماري المرتفع من الألم إلى الأمل.. الأردن يفتح نوافذ الشفاء أمام أطفال غزة استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال شرقي غزة الرواشدة يلتقي المخرجة لينا التل ويؤكد العمل التشاركي يعزز الابداع الثقافي محافظ جرش يؤكد أهمية تعزيز الخدمات للمواطنين وزير الثقافة لـ "نسيم المشارفة " : أمثالكِ يرفعون من قيمة الإعلام الأردني أرنولد يوجه رسالة للاعبي منتخب العراق وجماهيره قبل مواجهة البحرين الملك سلمان يوجه بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن السعودي حتى نهاية 2026 لافروف: روسيا تقدر اهتمام زملائها الصينيين بالمهام التي حددها قادة البلدين تصريح "طريف" حول المغرب.. مدرب منتخب الأردن يكشف عن أمنيته في قرعة كأس العالم 2026 بوتين: انخفاض التضخم في روسيا أحد أهم النتائج في 2025 "سي بي إس نيوز" عن مسؤولين أمريكيين: إدارة ترامب تفكر في توسيع "حظر السفر" للولايات المتحدة أول ركلة جزاء ضائعة في كأس العرب 2025 خلال مباراة مصر والكويت وزير الثقافة و السفيرة التشيكية يبحثان تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين

كالاس: لو كان الحل العسكري في غزة ممكنا لانتهت الحرب

كالاس: لو كان الحل العسكري في غزة ممكنا لانتهت الحرب
القلعة نيوز- أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن الحل العسكري في غزة غير ممكن، مشيرة إلى أنه "لو كان ممكنا، لانتهت الحرب على حماس منذ وقت طويل ولأُفرج عن الرهائن".
وأضافت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "بدلا من ذلك، ما زالت الحرب مستمرة، وحلّت المجاعة التي كان يمكن تجنبها لو تم السماح بدخول المساعدات".
وشددت كالاس على أن المجتمع الدولي يتحمل "مسؤولية جماعية لتغيير هذا الوضع"، مجددة الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع المحتجزين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق واسع.
وقالت إن أوروبا كانت "الفاعل العالمي الأكثر نشاطا في غزة"، إذ تُعد أكبر مانح إنساني، وقدمت للفلسطينيين "دعما يفوق أي طرف آخر".
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي تفاوض مع الحكومة الإسرائيلية على تفاهم إنساني بمؤشرات محددة، سمح بزيادة دخول الشاحنات إلى غزة، وإيصال مزيد من المساعدات، وإعادة فتح مسارات مع الأردن ومصر، وتنفيذ إصلاحات للبنية التحتية الأساسية. كما انطلقت من ليماسول القبرصية في آب الماضي سفينة تحمل 1200 طن من المساعدات، على أن تستمر شحنات إضافية.
لكنها أكدت أن هذه الخطوات "غير كافية"، موضحة أن الاتحاد الأوروبي لجأ إلى أدوات أخرى للضغط على الحكومة الإسرائيلية، من بينها اقتراح فرض عقوبات على وزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية، وعقوبات على مستوطنين عنيفين في الضفة الغربية والجهات التي تدعم إفلاتهم من العقاب، وعقوبات إضافية على مقاتلي حماس، فضلا عن تعليق التنازلات التجارية مع إسرائيل.
وقالت: "إنها رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية الحالية: غيّروا مساركم وتعاملوا مع المعاناة الإنسانية".
وبشأن مستقبل الحل السياسي، شددت كالاس على أن السؤال الجوهري هو كيفية التوفيق بين "حق إسرائيل المشروع في العيش بأمن وسلام" وقيام دولة فلسطينية مستقبلية، مؤكدة أن "الجواب واحد: دولتان تعيشان جنبا إلى جنب"، لافتة إلى أن ثقل العالم يقف خلف حل الدولتين كما ظهر في مؤتمر اليوم السابق.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي عمل بجد لجعل ذلك ممكنا، وهو أكبر داعم للسلطة الفلسطينية، إذ سيوفر لها 1.6 مليار يورو على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وحافظ على استمرار عمل مؤسساتها خلال الحرب بما في ذلك التعليم.
كما أطلق الاتحاد "منتدى المانحين لفلسطين" لتمويل مستقبل الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن "التحالف العالمي" يظل أفضل آلية لتحويل الالتزامات إلى أفعال.
وختمت كالاس كلمتها بالتشديد على أن الحرب يجب أن تصل إلى "نقطة تحول"، محذرة من أن ذلك لا يمكن أن يكون على حساب قابلية قيام دولة فلسطينية أو المخاوف "المشروعة" لإسرائيل، مضيفة: "لدينا القدرة على تغيير مسار هذا الصراع، ورؤية الإفراج عن المحتجزين الباقين، ومنع المزيد من المعاناة المدنية، ووضع حد لهذه الحرب".