شريط الأخبار
ماكرون يحذر إسرائيل من إغلاق قنصلية فرنسا بالقدس بعد اعتراف بلاده بدولة فلسطين رويترز: ترامب تعهد للزعماء العرب بأنه لن يدع إسرائيل تضم الضفة الغربية الشرع من نيويورك: سوريا أصبحت بلداً يمثل فرصة للسلام والازدهار في المنطقة جلالة الملكة رانيا تحضر اجتماعاً أممياً رفيع المستوى لدعم أطفال فلسطين خبراء قانون: خطاب الملك بالجمعية العامة للأمم المتحدة يعكس الموقف الأردني الثابت ويدعو لحل الدولتين رئاسة أردنية اوروبية مشتركة لاجتماع مبادرة "نداء للعمل من أجل أطفال فلسطين في الضفة الغربية وغزة" بيان مشترك صادر عن قادة دول أعضاء بالجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي مشاركين في القمة متعددة الأطراف مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرواشدة يستقبل وزير الإعلام العُماني مدرب النصر يكشف سبب غياب رونالدو عن مواجهة جدة توقيع خارطة طريق لتعزيز التعاون بين الاتحاد الأوراسي وإيران في سابقة غير معهودة بالعالم.. تعيين وزيرين للخارجية في بلد أمريكي لاتيني برشلونة يعلن خضوع نجمه غافي لعملية جراحية وغيابه لفترة طويلة الحكومة الروسية تعتمد مشروع موازنة البلاد للفترة 2026 - 2028 تركيا.. تفكيك شبكة إجرامية منظمة تورطت في بيع عقارات وهمية لتمكين الأجانب من الحصول على الجنسية مفاجأة.. "فيفا" يناقش زيادة عدد منتخبات مونديال 2030 "التاريخي"! إصابة 4 إسرائيليين بانفجار مسيّرة في إيلات "وزير الثقافة " يزور نقابة المحامين الأردنيين ويلتقي نقيبها الأمم المتحدة تحل اللغز.. مصور ترامب ربما أوقف السلم المتحرك خلال صعود الرئيس عليه الحنيطي يرعى افتتاح المؤتمر العلمي الثاني لسلاح الصيانة الملكي عاصمة بريطانيا تتجه للإسلام.. ترامب يثير غضب عمدة لندن

كالاس: لو كان الحل العسكري في غزة ممكنا لانتهت الحرب

كالاس: لو كان الحل العسكري في غزة ممكنا لانتهت الحرب
القلعة نيوز- أكدت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن الحل العسكري في غزة غير ممكن، مشيرة إلى أنه "لو كان ممكنا، لانتهت الحرب على حماس منذ وقت طويل ولأُفرج عن الرهائن".
وأضافت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "بدلا من ذلك، ما زالت الحرب مستمرة، وحلّت المجاعة التي كان يمكن تجنبها لو تم السماح بدخول المساعدات".
وشددت كالاس على أن المجتمع الدولي يتحمل "مسؤولية جماعية لتغيير هذا الوضع"، مجددة الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج عن جميع المحتجزين، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق واسع.
وقالت إن أوروبا كانت "الفاعل العالمي الأكثر نشاطا في غزة"، إذ تُعد أكبر مانح إنساني، وقدمت للفلسطينيين "دعما يفوق أي طرف آخر".
وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي تفاوض مع الحكومة الإسرائيلية على تفاهم إنساني بمؤشرات محددة، سمح بزيادة دخول الشاحنات إلى غزة، وإيصال مزيد من المساعدات، وإعادة فتح مسارات مع الأردن ومصر، وتنفيذ إصلاحات للبنية التحتية الأساسية. كما انطلقت من ليماسول القبرصية في آب الماضي سفينة تحمل 1200 طن من المساعدات، على أن تستمر شحنات إضافية.
لكنها أكدت أن هذه الخطوات "غير كافية"، موضحة أن الاتحاد الأوروبي لجأ إلى أدوات أخرى للضغط على الحكومة الإسرائيلية، من بينها اقتراح فرض عقوبات على وزراء متطرفين في الحكومة الإسرائيلية، وعقوبات على مستوطنين عنيفين في الضفة الغربية والجهات التي تدعم إفلاتهم من العقاب، وعقوبات إضافية على مقاتلي حماس، فضلا عن تعليق التنازلات التجارية مع إسرائيل.
وقالت: "إنها رسالة إلى الحكومة الإسرائيلية الحالية: غيّروا مساركم وتعاملوا مع المعاناة الإنسانية".
وبشأن مستقبل الحل السياسي، شددت كالاس على أن السؤال الجوهري هو كيفية التوفيق بين "حق إسرائيل المشروع في العيش بأمن وسلام" وقيام دولة فلسطينية مستقبلية، مؤكدة أن "الجواب واحد: دولتان تعيشان جنبا إلى جنب"، لافتة إلى أن ثقل العالم يقف خلف حل الدولتين كما ظهر في مؤتمر اليوم السابق.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي عمل بجد لجعل ذلك ممكنا، وهو أكبر داعم للسلطة الفلسطينية، إذ سيوفر لها 1.6 مليار يورو على مدى السنوات الثلاث المقبلة، وحافظ على استمرار عمل مؤسساتها خلال الحرب بما في ذلك التعليم.
كما أطلق الاتحاد "منتدى المانحين لفلسطين" لتمويل مستقبل الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن "التحالف العالمي" يظل أفضل آلية لتحويل الالتزامات إلى أفعال.
وختمت كالاس كلمتها بالتشديد على أن الحرب يجب أن تصل إلى "نقطة تحول"، محذرة من أن ذلك لا يمكن أن يكون على حساب قابلية قيام دولة فلسطينية أو المخاوف "المشروعة" لإسرائيل، مضيفة: "لدينا القدرة على تغيير مسار هذا الصراع، ورؤية الإفراج عن المحتجزين الباقين، ومنع المزيد من المعاناة المدنية، ووضع حد لهذه الحرب".