شريط الأخبار
الشرع يزور السعودية الإثنين الملك يبحث توسيع التعاون الدفاعي مع رئيس الأركان الباكستاني معالي مستشار جلالة الملك كنيعان البلوي يطمئن على صحة الزميل الصحافي عبدالله الشريف اليماني في مدينة الحسين الطبية ولي العهد ينشر صورًا من خطاب العرش السامي مانشستر سيتي ضيفا ثقيلا على استون فيلا اليوم.. التشكيلة الأساسية والقنوات الناقلة "إمبراير" تحذر من ارتفاع أسعار طائراتها بمليوني دولار بسبب الرسوم الأمريكية نتنياهو: إسرائيل هي من سيحدد القوات الأجنبية المسموح بوجودها في غزة "ودنا يحلق شعره".. تعليق "طريف" من تركي آل الشيخ على فوز مانشستر يونايتد شركة إسرائيلية تكشف تفاصيل عن خط تصدير الغاز الجديد إلى مصر دميترييف: أطراف كثيرة تحاول عرقلة الحوار بين روسيا والولايات المتحدة ريال مدريد وبرشلونة وجها لوجه وسط أجواء متوترة.. التشكيلة والقنوات الناقلة حسان: ملتزمون بتوجيهات الملك في خطاب العرش النائب مجحم الصقور يترأس أولى جلسات مجلس النواب مجلس الأعيان يعقد جلسته الافتتاحية وينتخب لجنة الرد على خطاب العرش الملك: اقلق لكنني لا اخاف إلا الله ولا اهاب شيئا وفي ظهري أردني الموازنة العامة 2026 تتصدر جدول أعمال مجلس النواب في الدورة الثانية الموكب الأحمر وزيّ الملك.. أبرز مراسم افتتاح دورات مجلس الأمة النواب امام دورة تشريعية حافلة بالقوانين الاقتصادية والإدارية اتفاقية تعاون بين مؤسسة الحسين للسرطان وشركة "بترا رايد" إحالة العم غافل على التقاعد

نهلة الحجايا تكتب : وزيرة الوفاء و العمل ..وفاء بني مصطفى

نهلة  الحجايا  تكتب : وزيرة الوفاء و العمل ..وفاء بني مصطفى


القلعة نيوز:

نهلة خلف الحجايا خبيره و ناشطة تربويه

منذ اليوم الأول لتسلمها وزارة التنمية الاجتماعية وضعت الوزيرة وفاء بن مصطفى مبدأ واضحا أن المسؤولية تكليف لا لقب وأن خدمة المواطن أولوية لا شعار .

بدأت بعمل صادق لمسه كل من عمل في قطاع الخدمه الاجتماعيه حيث قامت بمراجعة شاملة لكل إدارات الوزارة وكشفت مكامن الخلل دون تردد ولا مجاملة وطبقت قاعدة من يعمل يُدعم ومن يقصر يُحاسب .

هذا هو الفارق بين إدارة تصنع الثقة وإدارة تنتظر التعليمات فقط .

اعتمدت الوزيرة سياسة الباب المفتوح فاستقبلت المواطنين دون وسطاء واستقبلت الوفود وفق جدول منظم يمنح كل فريق وقتا كافيا لعرض شكواه أو مقترحه فكانت وزيرة تسمع بعقل وتقرر بميزان ودققت في كل معاملة متأخرة أو شكاية مهملة حتى لا يتحول التأخير إلى ظلم ولا المسؤولية إلى روتين.

تحركت ميدانيا لا من خلف المكاتب بل إلى دور الأيتام ومراكز ذوي الإعاقة والمؤسسات الاجتماعية في المدن والأرياف تابعت أوضاع الأسر الفقيرة ووجهت بتوفير الاحتياجات العاجلة وترسيخ برامج مستدامة وقالت بوضوح لا كرامة لوطن يترك ضعفائه ولا قيمة لمؤسسة لا تُصلح أخطاءها فورا.

عملت على إعادة هيكلة مسارات الوزارة وربطها بالتعليم والصحة وتمكين المرأة والشباب والسياحة والمجتمعات المحلية فوزارة التنمية لم تعد جناحا منزوع التأثير بل أصبحت جسرا يصل بين حاجات الناس وقرارات الدولة وكل خطوة كانت تؤكد أن الإصلاح ليس خطابا بل متابعة دقيقة ومساءلة يومية.

النجاح لا يأتي بلا مقاومة لهذا لم يكن غريبا أن يضيق بعض المعتادين على الفوضى والامتيازات غير المستحقة لكن الوزيرة مضت بقول يشبه المبدأ الطريق المستقيم لا يزعجه النقد بل يزعجه الفساد ومن اعتاد تعطيل المصلحة العامة لن تعجبه يد تبني أو عقل يخطط

في تجارب الدول يقال إن العدالة تبدأ من مكتب مسؤول لا يغلق بابه وإن الوطن يقوى حين تُصان كرامة أضعف مواطن وهذا ما جسدته الوزيرة عملا لا تصريحا ومتابعة لا صورا ونتيجة ذلك ثقة شعبية ارتفعت لأن المواطن رأى مسؤولا ينجز قبل أن يتكلم ويعالج قبل أن يُقال له ماذا يفعل.

ختاما نسجل مواقف ومسارا واضحا لوزارة تحولت من دائرة انتظار إلى مؤسسة مبادرة ومن جهاز إداري إلى نموذج إدارة مسؤولة ومن وزيرة تقليدية إلى شخصية تقود بعقل الدولة وقلب المجتمع وهنا يصدق القول من عمل للناس عاش في ذاكرة الوطن ومن عمل للمنصب رحل مع الكرسي.