شريط الأخبار
وزير الداخلية ومدير الأمن العام يشهدان اطلاق حملة “ نعم للحياة ....لا للمخدرات” بمباراة ودّية في جامعة اليرموك حركة “فتح” تشترط أن يكون رئيس لجنة إدارة غزة وزيرا بالحكومة الفلسطينية في أولى قراراته .. القاضي "يطيح" بالبوابات المغلقة في مجلس النواب تقرير راصد: النواب قدموا 1125 سؤالا برلمانيا خلال عام ناقشوا 5% منها الملك: الأردن لن يرسل قوات إلى غزة الملكة تنتقد فشل المجتمع الدولي في وقف الحرب على غزة لمدة عامين ترامب يخضع لتصوير بالرنين المغناطيسي الخلايلة: أكثر من 27 ألف مسجل للحج ولا تمديد للتسجيل مكافحة الفساد: ‏توقيف موظف سابق في مستشفى الجامعة الأردنية أسبوعا معنيون: خطاب العرش رسالة توجيهية ورسم خارطة طريق لمرحلة اقتصادية مهمة وزير الخارجية يبحث مع نظيره القطري تطورات الأوضاع في غزة مسؤولون ومختصون: التوجيهات الملكية لتحديث القطاع العام حاجة ملحة وضرورة وطنية الملك لبي بي سي: القوات الدولية ليست هي الجهة لفرض السلام في غزة تعاون بين وزارة التعليم العالي و Google يتيح لطلبة الجامعات في الأردن استخدام النسخة المدفوعة من Gemini مجانًا بعد استبعاد الرياضيين الروس.. روسيا تخطط لإقامة أولمبياد بديل 2026 اتهام مهندسي عملة ميلانيا ترامب الرقمية بالاحتيال ترامب يستحضر البرغوثي: الضّغط الأقصى على إسرائيل؟ الاردن .. فاتورة التقاعد ترتفع إلى 1.19 مليار دينار خلال 8 شهور بعد هدفه ضد البارسا.. مبابي ينضم إلى رونالدو ورونالدينيو في سجل تاريخي للكلاسيكو جامعة البلقاء التطبيقية تتصدر Orange Summer Challenge 2025 وتحصد المراكز الثلاثة الأولى

الشهوان يكتب: " أيقلق الملك ؟! "

الشهوان يكتب:  أيقلق الملك ؟!
القلعة نيوز:

صادفَ اليوم إفتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس النواب العشرون ، كما تعودنا نصَّ الدستور أن يُقدّم ملك البلاد خطاب العرش أمام مجلس الأمة ، لتتزين الشوارع في الموكب الأحمر و تتباهى في رجال الجيش ظلَّ جلالة الملك البهيّ ، خطاب العرش هو حدث استثنائي يُتابعهُ الطفل قبل المُسن لأنهُ يُشكّل حالة من الأمل والتفاؤل و يُعطي الأردني جرعة من الوطنية و الإرادة ، حملَ الخطاب دلالات و رسائل عدة و منهُ أقتبس :
( يتساءل بعضكم كيف يشعر الملك؟ أيقلق الملك؟ نعم يقلق الملك لكن لا يخاف إلا الله ولا يهاب شيئا وفي ظهره أردني ) ، لا يهابُ الملك شيئًا بوجود الأردني في ظهره ، يا لها من ثقة و كأنها كانت بمثابة تجديد بيعة و صرخة وجدان صادقة إتجاه الأردنيين الشرفاء ، لا يهابُ الملك شيئًا بوجود الأردني في ظهره ، الأردني الذي ضاقَ كل شيء عليه لكنَّ قلبهُ أبى أن يضيق اتجاه البلد و الهاشميين ، الأردني الذي تجرّعَ الصبر كمريضٍ يتجرّع علاجه بكامل وجعهِ دونَ أن يتألم ، الأردني الذي يجوع في صمت و يتألم في صمت و لا يزال الأردن هو المرتجي و المصير في وجدانه ، الأردني الذي أسسَ أهم المؤوسسات الطبية و الأمنية في المنطقة بإرادته و عزيمته ، الأردني الذي لا زالَ حارسًا لهويتهِ الوطنية برغم جميع محاولات وأدها و طمسها ،
"نعم يقلق الملك" هذهِ الجملة كانت بمثابة
درسًا في العدل و الحكمة ، عندما يطلَّ علينا الملك ليقولَ لنا بأنّهُ يقلق شعرنا بحنان الأب ، هل سألنا أنفسنا لماذا اليوم تأثرَ الأردنيون بهذهِ الجملة ؟! لأنهم أدركوا بأنَّ كانَ قلق الملك من أجلهم ، من أجل الأرض و من أجل كلَّ صباحٍ يشرقُ على جبال عمان ، من أجل كلُّ نمسة عبرت على خد الأردني من قلعة عجلون حتى قلعة الكرك ، كانت بمثابة رسالة الى الحكومة و كل مسؤول على رأس عمله و هنا أُريد أن أتوجه بسؤال هل أصحاب القرار يرونَ الأردني في عيون الملك ؟! هل يرونَ تضحياته و حبه و انتماءه للبلد ؟! متى سيعيش الأردني في كرامة و معيشة كريمة ؟! متى سيتخلص من الإنتهازيون الذينَ يرونَ الوطن مزرعة لزيادة ثرواتهم ؟! الى متى سيبقى كل يوم يدفع جزءًا من روحه ؟! متى سيهجر القروض و يُغادر اسمهُ دفتر الديون ؟! الملك يُريد و يُقاتل من أجلنا لكنهم لا يريدون ، لا يريدون حمل هم المواطن و يأتون الى الكراسي إجازة أُمومة و تحقيق مصالح شخصية بعيده كل البُعد عن المصلحة العامة ، في الخطاب خاطبنا الملك و قال :
( الشباب الأردني و منهم ابني حسين هم جند الوطن ) ، سنبقى دائمًا في مقدمة الركب يا سيّدي ، سنبقى ظلَّ الوطن و و زهورهِ و مرتجاه و عِطره ، سنبقى من أجل الدماء التي أراقوها و دفعوها أجدانا ، سنبقى بالرغم من التهميش و الإقصاء الذي يُمارسوه ضد عقل الشباب الواعي ، سنبقى من أجلك و من أجل شيباتك التي حملت هم العمر ، الشباب ليسوا بخير يا سيدي ، الشباب تحصل على الشهادات و لكنها تشتري لها براوز و تضعها في غرفة التلفاز بالبيت ، لا يجنونَ منها الا الألم و الحسره و الوجع ، سنبقى جُند الوطن من أجل البلد و من أجلك ،
حماكَ الله و حمى الوطن …

محمد نوفان الشهوان